ومن خلال استراتيجيات فعالة لإدارة الإيرادات، اختار المشغلون الحفاظ على ارتفاع مستويات الإشغال على حساب متوسط الأسعار اليومية. ففي حين انخفض متوسط السعر اليومي بنسبة 6 بالمئة خلال الفترة منذ بداية العام حتى شهر يونيو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 188 دولاراً، ارتفع معدل الإشغال إلى 78 بالمئة خلال الفترة منذ بداية العام حتى شهر يونيو. ومع ذلك، فلا يُعد هذا الانخفاض بادرة على التباطؤ وإنما هو مؤشر صحي على تحقيق السوق لتوازنه.
وفي أبوظبي، حافظ قطاع الفنادق على نموه المطرد أيضاً. وتهدف العاصمة إلى استقبال 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023، ويمكن أن تُعزى الزيادة في عدد الزوار المحليين والدوليين إلى إثراء الوعي بأبوظبي باعتبارها وجهة متميزة والوعي أيضاً بتوافر مجموعة واسعة من وسائل الترفيه والفعاليات الرياضية والفعاليات التجارية والعروض الترويجية على مدار العام. وبالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ارتفع متوسط السعر اليومي في العاصمة بنسبة 26 بالمئة للفترة منذ بداية العام حتى شهر يونيو، ليصل إلى 137 دولاراً، بينما ارتفع معدل الإشغال على مستوى المدينة إلى 71 بالمئة. وقد ترتب على ذلك زيادة بواقع 28 بالمئة في الإيرادات لكل غرفة متاحة، مسجلة 97 دولاراً.
أخبار ذات صلة
إطلاق مشروع جديد لشركة إعمار في دبي
إعمار تطلق مشروعا للعقارات الفاخرة في دبي بـ20 مليار دولار
إطلاق مشروع نخلة جبل علي
دبي تعلن عن المخطط الجديد لإنشاء جزيرة "نخلة جبل علي"
ومع وجود العديد من الفنادق الحديثة المدعومة بالتقنية في السوق، يتعين على الفنادق القديمة إجراء تجديدات حتى تتمكن من الحفاظ على قدرتها على المنافسة. وتركز هذه التجديدات عادةً على التطورات التقنية، ومقاييس الاستدامة، وتحسينات التصميم المبتكرة. وتهدف هذه الخطوة إلى تحديث الفنادق التقليدية بحيث تواكب معايير الصناعة مع تلبية التفضيلات المتغيرة للعملاء.
وفيما يتعلق بالمعروض، شهدت دبي دخول نحو 1000 غرفة جديدة في الربع الثاني، ليرتفع إجمالي المعروض إلى 151 ألف غرفة. ولم يتم إنجاز أي مشاريع ملحوظة في قطاع الفنادق في العاصمة خلال نفس الفترة، ليستقر إجمالي المعروض عند 32500 غرفة. ومن المقرر خلال الأشهر الستة المتبقية من هذا العام تسليم 6 آلاف غرفة إضافية في دبي و200 غرفة إضافية في أبوظبي.