2025-06-11 - الأربعاء
15 إصابة اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz أكثر من 20 شهيدا برصاص الاحتلال قرب مركز المساعدات في غزة nayrouz سفير واشنطن لدى الاحتلال يرى أن الدولة الفلسطينية لم تعد هدفا لأمريكا nayrouz إعلان الطوارئ في لوس أنجلوس.. والشرطة تواصل اعتقال محتجين nayrouz أمريكا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية فلسطينية nayrouz ذوو شاب يناشدون إنقاذه من داخل بئر عمقها 60 مترا في العقبة nayrouz إصابة 15 شخصا على متن مركبة شحن في الطريق الصحراوي nayrouz لا تقتصر على المزاج الجيد فقط.. هذه الأطعمة والأنشطة تعزز هرمون السعادة طبيعيًا nayrouz هل صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها إلى الإفلاس، ولماذا؟ nayrouz انخفاض طفيف على أسعار النفط nayrouz اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية nayrouz 106 الف زائر دخلوا العقبة خلال عطلة عيد الاضحى nayrouz شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات (أسماء) nayrouz الأردنيون يعودون إلى أعمالهم بعد عطلة طويلة nayrouz الأرصاد: أجواء حارة لأربعة أيام وتحذير من التعرض لأشعة الشمس nayrouz الاربعاء .. انخفاض طفيف على الحرارة واجواء حارة نسبيا nayrouz الطيب يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين nayrouz العزة يكتب النشامى وروح التجديد في العيد. nayrouz الحديدي: ملتقى الحوار المجتمعي خطوة نحو إصلاح سلوكي يراعي الواقع الاقتصادي ويحافظ على القيم الأصيلة nayrouz سها البغدادي ردا على دعوة الصحفي نظّار المهداوي: دعواتك للفوضى مرفوضة ولن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري nayrouz
وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz مدير التلفزيون ينعى ببالغ الحزن والأسى وفاة "منور محمد الحويلي الجبور" nayrouz الشاب منور محمد الحويلي الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدة التين الازايده "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz حين خمد الصوت الذي اعتدناه.. محمد الحناينه يودّع الدنيا ويترك فراغاً لا يُملأ nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz

النائب رزوق : تضليل اعلامي وسيناريوهات سفيهة بحق جامعة اليرموك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أصدر النائب الدكتور ، وائل رزوق ، بيانا صحفيا عقب فعالية طلابية أقامها طلاب جالية آسيوية في جامعة اليرموك، عملت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حوت طقوسا اعتبرها البعض غريبة على الأردن وثقافة أهله وتعاليم الدين الإسلامي.

وفيما يلي نص البيان : 

قُبيل ثلاثة ايام احتفلت جامعة اليرموك بافتتاح معرض الجاليات العربية والأجنبية، والذي تقيمه الجامعة سنوياً احتفاء بأبنائها من مختلف الجاليات الشقيقة والصديقة، انطلاقاً من رسالة المحبة والسلام التي خطّها الهاشميون في سفر الأردن العظيم منذ نشأة الدولة الأردنية، وتقديراً من الجامعة لأهمية ترسيخ أواصر الأخوة والصداقة، واحتراماً للدول والثقافات والموروث الذي تنتمي له هذه الجاليات، وتعزيزاً لأهمية التبادل الثقافي بين طلبتها في إطار المجتمع الطلابي الواحد، في جامعة اليرموك العريقة في تاريخها، الراسخة في رسالتها.

الغريب في معرض الجاليات لهذا العام ما دار حوله من عاصفة إعلامية سرعان ما ثارت منذ مساء يوم الافتتاح، وفي مقابل النجاح الذي وُصف به حفل الافتتاح، كان غبار التظليل الإعلامي من بعض المواقع الالكترونية الاخبارية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول بصورة غير مبررة ان يعيق الرؤية أمام المجتمع، لتشويه بعض الفعاليات، وتجيير الصورة لصالح سيناريوهات سفيهة، هذه المحاولات المستهلكة التي لم ولن نسمح لها بأن تلقي بظلالها على سمعة جامعة اليرموك، بماضيها العريق وحاضرها المشرق، او ان تمسّ سمعة إعلامنا الأردني الحر الواعي، او ان تسيء للإعلاميين في وطننا الحبيب.

اعتاد الطلبة في معارض الجاليات تقديم أكبر قدر ممكن من المعروضات التي تعكس ثقافات بلادهم، من معروضات تراثية، ومجسمات لمعالم مميزة، وصور ولوحات تمثل تاريخ بلادهم، وتراثها الذي يعتزون به، وهو ما يلقى من مجتمعنا الاصيل كل التقدير والاحترام، ولم تكن تلك الصورة لتكتمل إلا بعرض فنونهم الشعبية من غناء ورقصات شعبية، في إطار موازٍ لفخرنا بتراثنا الغنائي الشعبي، والدبكة التي نزين بها احتفالاتنا الوطنية واحتفالاتنا الإجتماعية، لما لها من قيمة كبيرة في تميّز هويتنا الثقافية والفنية التي نفتخر بها.

المستهجن في الأمر هو كل هذا التحامل الذي تضمّنته تلك الأخبار المغرضة، ومحاولة دسّ الفتنة بين ابناء مجتمع اليرموك الواحد، الذين ما عرف عنهم الا كل أصالة وشهامة في تعاملهم مع اخوتهم من ابناء الجاليات العربية والأجنبية.

لقد سعت بعض النفوس الضعيفة الى استغلال رقصة شعبية قدمها أبناء الجالية الأندونيسية الأعزاء خلال اليوم الأول للمعرض، وحاولوا استغلال عدم اشتهار الرقصة بالنسبة لنا بتصويرها للطلبة والمجتمع على انها خروج عن القيم الدينية، والمبادئ الإجتماعية، والمنطلقات الأخلاقية، من خلال تبرير حركات الرقصة (وهي رقصة شعبية للرجال) على انها شكل من اشكال الوثنية، كما استغلوا احتواء تفاصيل تلك الرقصة التي تعود لجزيرة بالي على دمية "كما يطلق عليها الطلبة الاندونيسيون" ليصوروها صنماً يعبده الطلبة لا سمح الله.

يُعرف عن أبناء الجالية الأندونيسية في الجامعة التزامهم الديني وحُسن أخلاقهم والتزامهم الأكاديمي، وهم طلبة مسلمون يلتحقون في الجامعة لدراسة الشريعة والدراسات الاسلامية واللغة العربية، وقد كان سعادة السفير الأندونيسي في مقدمة المشاركين في حفل الافتتاح، وإن غفل الطلبة عن أمر حساس كهذا، يستحيل أن يغفل السفير وصحبه عن وجود أي دلالة منافية للعقيدة الدينية في ظل وجود تلك الدمية او المجسم الذي زعمت الأخبار الكاذبة انه صنم ؟!!!

وبعيداً عن الدخول في جدليات الشك في نوايا من يصيغون مثل هذه السيناريوهات المغرضة، علينا ان نتساءل عن مهنية العاملين في تلك المواقع الالكترونية، بالنظر إلى ابسط بديهيّات العمل في المجال الإعلامي وأول مقوماته الكامنة في التحقق من صحة الخبر ونقله بشفافية!

وهل على جامعة اليرموك وحدها ان تتحمل نتيجة مثل هذه الممارسات القائمة في جوهرها على السعي لتحقيق سبق صحفي وهمي؟ وأن تواجه وحدها كل هذا الهجوم السخيف؟ وأن تدفع وحدها ثمن تحقيق تلك الصفحات لإنجازات سطحية قائمة على جذب الانتباه، وتشغيل عدّاد التعليقات، وفتح مزاد الاعجاب والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟!!

وبالتزامن مع وجوب وقوفنا جميعاً إلى جانب الجامعة إدارة وعاملين وطلبة، إلا أن ذلك لا يُعفي إدارة الجامعة من اللوم، فلماذا تأخر الردّ الإعلامي الصارم من الجامعة؟ ولماذا جاء ردها بكل هذا الفتور؟ وأين وصلت في اتخاذها للإجراءات القانونية ضد هذه الفئة المظللة، لحماية حق الجامعة وطلبتها؟ ولماذا التجأت إدارتها لصبّ جلّ غضبها على العاملين، وأعلنت -برغم إصدارها لبيان رسمي- عن تشكيل لجنة تحقق للبحث في أبعاد الموضوع، حيث اشغلت اللجنة ساعات من وقتها داخل أروقة عمادة شؤون الطلبة قلب الجامعة النابض بالنشاط والتفاعل، وسارعت لسؤال العاملين فيها المعنيين بالفعالية؟ ولكن عمّا تسألون؟ واين الموضوع أصلا؟ وان كان على عمادة شؤون الطلبة ان تدقق أكثر في التفاصيل، لكن هل تتحمل وحدها المسؤولية داخل جامعة فيها دوائر مميزة على المستوى العام، وعليها جزء من المسؤولية، كدائرة الأمن الجامعي ودائرة العلاقات العامة؟

هل بادرت إدارة الجامعة للتواصل مع السفارة الأندونيسية، ووضحت الأمر، مقابل المشاركة الراقية التي قدمها السفير الأندونيسي، من خلال مشاركته في حفل الافتتاح بكل تقدير واهتمام؟ هل دعت الجامعة ممثلي الجالية و"طيّبت خواطرهم" بعد كل ما تعرضوا له من تشكيك واتهامات باطلة طالت إيمانهم بالله، وشككت في التزامهم الديني والأخلاقي؟
ما يعزّينا في نهاية الأمر هو أن شبابنا المعوّل عليهم لبناء مستقبل الوطن لم يخيبوا ظننا بهم، وقد أكدّ أبناء اليرموك بأن ثقة جلالة الملك المعظم فيهم هي ثقة في محلّها، حيث رسم أبناء اليرموك وبناتها أروع صور الوعي والرقي، وردّوا الردّ الصارم، واغلقوا الباب في وجه كل من تسوّل له نفسه محاولة العبث في وحدة المجتمع، وتشويه مبادئه العربية الاردنية، القائمة على احترام ثقافات الشعوب وتراثها، من خلال ما شهده المعرض من إقبال شديد منذ افتتاحه وحتى أول لحظات انتهاء فعالياته في يومه الثالث، وقد شهدنا صورا توثّق ازدحام المعرض الأندونيسي بالطلبة الزائرين، حيث عبر الطلبة عن موقفهم الطيّب تجاه زملائهم الاندونيسيين، من خلال تكثيف الزيارات للمعرض الأندونيسي، والتقاط الصور التذكارية معهم، وتزيينها بأجمل عبارات المودّة والصداقة، فحاوروهم، وشاركوهم المأكولات الأندونيسية، وصفقوا لهم أثناء تقديم عروض رقصاتهم الشعبية، مؤكدين على وعيهم العميق وثقافتهم العالية، ومؤكدين على الوقوف في وجه كل المحاولات الساعية لتفكيك صفوفهم، او الإساءة لضيوف الأردن .

هؤلاء هم أبناء الأردن، هؤلاء هم النشامى والنشميات أبناء اليرموك وبناتها.

حفظ الله اليرموك صرحاً علمياً نفخر به، وحفظ الأردن حصناً منيعاً في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.

النائب د. وائل رزوق