2025-06-20 - الجمعة
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا nayrouz برشلونة يتعاقد مع حارس مرمى nayrouz ميسي يتحدث عن علاقته برونالدو منافسة عظيمة واحترام لا ينكسر nayrouz مصدر أمنى: لا صحة لسقوط اجسام غريبة في اربد nayrouz فقد وسحب الجنسية الكويتية لعدد من الحالات nayrouz أسامة الخالدي ينعى الزميل قاسم التميمي بكلمات مؤثرة: فقدنا الأخ قبل الزميل nayrouz دكان الطبيعة في محمية عجلون ملتقى للبيئة بالحرف المحلية nayrouz الدفاع المدني في غزة: 43 شهيدا بنيران قوات الاحتلال nayrouz الجيش الكويتي : رفع درجات الجاهزية واليقظة في ظل المتغيرات المتسارعة nayrouz اتفاقية وطنية تاريخية.. حلم 20 عاماً يتحقق nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة nayrouz سيميوني: علينا عبور الباب الأصعب أمام بوتافوغو nayrouz السفيرة غنيمات في الرباط لتعزيز التعاون القانوني الدولي مع إفريقيا nayrouz خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات nayrouz شخصية قيادية بامتياز مدير شرطة الكرك العميد محمود الفايز nayrouz مركز راشد لأصحاب الهمم يقيم حفل توزيع جوائز نهاية العام الدراسي nayrouz إدريس جمّاع صوت الشعر السوداني الذي ارتقى فوق حدود العقل nayrouz المعيوف يكتب هل ما زال “التوجيهي” معيارًا عادلًا؟ nayrouz الموقر محطة النضال العربي.. الشيخ حديثة الخريشة يستقبل رجالات الثورة البارزين ... تفاصيل nayrouz آل الشيخ في خطبة الجمعة: تعاقب الأعوام موعظة للمؤمن.. والسعيد من تزوّد قبل فوات الأوان nayrouz
وفيات الاردن ليوم الجمعه الموافق 20-6-2025 nayrouz ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 19-6-2025 nayrouz وفاة زهير صبحي الحمصي في كندا nayrouz عبد الحميد صالح عبد الحميد يعقوب حسونه "ابويعقوب" في ذمة الله nayrouz رحيل الفارس النبيل.. النقيب علاء الحوامدة يُغادر الحياة بعد صراع مرير مع المرض nayrouz وفاة الحاج عبدالفتاح شقيق اللواء الركن عبد خلف النجادا nayrouz رحيل في بيت الله.. الحاج عصام الجزار يودّع الدنيا ساجدًا للرحمن nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz توفيق سالم الكوشه الدعجه "ابو أيمن " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نايل نهار الخنان الكعابنه nayrouz عشائر الحجاوي وآل نوفل ينعون الحاج الفاضل عبد الناصر ابو الامين nayrouz وفاة زوجة اللواء الركن المتقاعد أحمد باشا العميان nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz

بحيرة أواسا في إثيوبيا.. وجهة سياحية جذابة لعشاق الطبيعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



تعد بحيرة أواسا في إقليم سيداما، التي تقع على بعد 270 كيلو مترا جنوب العاصمة الإثيوبية، وجهة سياحية لشعوب جنوب إثيوبيا.

وتضــم منطقــة "أواســا" أكثــر مـن خمســين قـوميــة مختلفــة مـن قوميــات جنـوبي إثيـوبيــا، وتعتبر من أصغر بحيرات منطقة "الوادي المتصدع".

ويكثر صيادو السمك على ضفاف بحيرة "أواسا"، لإعداد المأكولات البحرية الرائجة في المنطقة.

وتعج المنطقة بالحيوانات والطيور والنباتات المختلفة، وتعرف لدى الإثيوبيين بـ"بحيرة الحب".

وأواسا عبارة عن مسطح مائي كبير أو واسع، هذا ما يعنيه اسم المدينة بلغة شعوب سيداما منذ أن رأت المدينة النور عاصمة لمقاطعة سيدامو عام 1968 للميلاد.

جاء ذلك بعدما حصلت على رصيدها الثقافي والمعرفي من خلال بحيرة أواسا إحدى أصغر بحيرات الوادي المتصدع التي أكسبت المدينة جمالا لا تخطئه العين، خاصة حينما يرتبط الأمر بشروق الشمس والطبيعة الساحرة وأشرعة مراكب الصيد المحملة بالأسماك.

وقال داويت أبراهام، رئيس صيادي الأسماك في أواسا: "هذا المكان يشهد حركة دؤوبة منذ تأسيس جمعية الصيادين التي يصل عدد منتسبيها إلى 500 فضلا عن 780 آخرين يستفيدون من وجود السوق المستمر في التوسع نتيجة الزيادة السكانية".


وأضاف: "يصل محصول الصيد الوارد للسوق إلى ما لا يقل عن ثمانية آلاف سمكة، تزيد أو تنقص حسب ظروف المناخ لكننا على كل حال نستطيع تغطية الاستهلاك المحلي كما نصدّر كميات أخرى إلى العاصمة أديس أبابا، وكذلك الأسعار ترتفع وتنخفض حسب حالات العرض والطلب لكنها في كل الأحوال في متناول الجميع".

بدورها، قالت كاسيت تديسو، صاحبة مطعم أسماك: "أعمل هنا في تقديم وجبات الأسماك منذ سنين طويلة، حياتنا ارتبطت بالبحيرة والصيد، ولا يمكننا الاستغناء عنهما، نحرص على الحفاظ على هذه الموارد، فهي مصدر رزقنا، كما لا نستطيع الاستغناء عن الأسماك، فهي غذاؤنا الأساسي طوال اليوم".

لكن البحيرة التي تغطي جزء كبيرا من المدينة ما تزال في حاجة إلى تقنين عمل الصيادين وتقليل مخاطر العمل وتوسيع مواعين الإنتاج، خاصة وأن أعداد الصيادين في ازدياد مستمر لضيق فرص العمل في مجالات أخرى.

وكل هذا يتطلب من السلطات المحلية تقديم تسهيلات في مجالات التوعية والتدريب، خاصة وأن المورد يدر دخلا لخزينة الإقليم.

وفي هذا السياق، قال داويت أبراهام رئيس صيادي الأسماك في أواسا: "الحكومة تعمل على تدريب الصيادين وفق أهداف تصب في مجملها في فائدة الصيادين، خاصة المتعلق منها بالتنمية المستدامة للموارد".

وأكمل: "فضلا عن البحوث التي يقوم بها المختصون، يزداد عدد الصيادين، والحكومة تساعدهم في الكثير من الاحتياجات لتطوير العمل، كما تساعد جمعيات الصيادين وتموّل بعض المشروعات والأنشطة ذات الصلة".

واختتم قائلا: "السوق الذي يمكنك دخوله بمبلغ رمزي يمثل مكانا ملائما للشباب لكسب العيش ومتنفسا يقلل من ضغوط الحياة اليومية لقلة فرص العمل في إقليم أكثر من نصف ساكنيه من فئة الشباب".

وسوق الأسماك من أهم المعالم السياحية التي على كل زائر لمدينة أواسا أن يقصدها، ففي الوقت الذي يقوم صائدو الأسماك بتفريغ صيدهم على شاطئ البحيرة، تبدأ النوارس والطيور يوما مشابها من الكد والعمل سعيا وراء غذائها.

هنا الطبيعة في أجمل صورها حيث تجوب المراكب سطح البحيرة محملة بالسياح والزائرين بغرض التنزه ومشاهدة المخلوقات والأعشاب المائية والطيور والنوارس.

وهذا أمر شجّع السلطات على توفير البيئة التي تساعد على السياحة لكونها مصدرا مهما في توفير سبل العيش للسكان والظروف الآمنة في منتجعات خصصت للراحة والاستجمام بعيدا عن الضوضاء وصخب الحياة.

من جانبه، قال إببي تافسي، مسؤول الثقافة والسياحة في إقليم سيداما: "العلاقة بين السكان والبحيرة علاقة قديمة وحميمة حيث يطلقون عليها اسم بحيرة الحب بحجة أن ضفافها ملتقى للمحبين، كما أن مياهها خالية من الحيوانات المفترسة".

ولأن السياحة أصبحت صناعة، فقد استطاع إقليم سيداما الذي تقع فيه بحيرة أواسا توفير عناصر الجذب في أماكن طبيعة خالية من التلوث وتقلبات المناخ، بما يتوفر حولها من خضرة دائمة، ورحلات منتظمة للطيران، خاصة للسياح الأجانب الراغبين في اكتشاف أماكن جديدة لا تتوفر بيئاتها في بلدانهم.

وغير بعيد عن سوق الأسماك، تجد حديقة مورا قدل، الأكثر إمتاعا في مشاهدة الحياة البرية على الطبيعة، خاصة أنواع القرود التي ألفها الإنسان وألفته، وهو ما يجعل التواصل معها سهلا.

وفي هذا السياق، قال أخليلو كاسا، الناشط في ثقافة الطبيعة: "هذا المكان ليس مخصصا لراحة السكان والمواطنين فقط، ولكن كذلك هناك الكثير من الحيوانات تعيش هنا بشكل أو آخر وسط السكان، وهذه الحيوانات التي ترونها تعيش على ثمار الأشجار والفاكهة، وكذلك ما يقدمه السكان من طعام بغرض التسلية، والزوار الذين يأتون إلى هنا يستمتعون بمناظر الحيوانات المتنوعة".

القيام برحلة بالقارب لمشاهدة الطيور والكائنات التي اتخذت البحيرة موطنا، والجلوس على الضفاف للتمتع بالمناظر الطبيعية، وتتبع أشعة الشمس الذهبية من على جبل تابور وهي تودع المدينة نحو الغروب ستجعل رحلتك إلى أواسا أكثر مدن بلاد الحبشة بقاء في الذاكرة