2025-07-13 - الأحد
د. علي ناقور يفتتح معرض "أطياف ومقام" بجدة وسط أجواء فنية وروحانية مميزة nayrouz "حرمة الشاشة وأدب الحوار : الإعلام التلفزيوني ليس ساحة للضجيج" nayrouz ملحمة كروية تاريخية بين سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية nayrouz اتفاقية لربط الصيدليات بنظام الفوترة الوطني nayrouz المومني وسماوي يبحثان سبل التعاون المشترك في مهرجان جرش nayrouz حريق يلتهم سوقا شعبيا في عمّان فجرا nayrouz البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف العميد حمزة الرحامنة nayrouz "كان" تكشف مضمون اللقاءات الإسرائيلية-السورية nayrouz الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان...صور nayrouz حرائق سوريا.. وزير الطوارئ يعلن وقف امتداد النار على كل محاور ريف اللاذقية nayrouz ميسي يحطم الأرقام ويقترب من صدارة هدافي الدوري الأمريكي nayrouz “الداخلية” تتدخل لحل أزمة التذاكر والازدحام على جسر الملك حسين nayrouz 4002 طن من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz ملتقى بيت مادبا الثقافي بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين تقيم مهرجانه السنوي "عرار الاردني" في مادبا nayrouz الصبيحي: ارفعوا الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان إنفاذاً للقانون nayrouz زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية في المحيط الهادئ nayrouz عاكفون على أسوار الكعبة.. دعاء وتضرع في أجواء روحانية وتعقيم مستمر داخل الصحن nayrouz السيطرة على حرائق ريف اللاذقية وسط تنسيق إقليمي مكثّف nayrouz قافلة مساعدات أردنية جديدة من 50 شاحنة إلى غزة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

هل تنجح خطط أوروبا في إنهاء سطوة الغاز الروسي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : قال خبراء طاقة أوروبيون إن احتدام الحرب الروسية الأوكرانية يدفع القادة الأوروبيين للتحول بشكل أسرع إلى مصادر الطاقة المتجددة، كجزء من استراتيجية تهدف لإنهاء الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، وتعزيز الانتقال إلى الطاقة الشمسية ومضاعفة قدرة الطاقة النظيفة 3 مرات بحلول عام 2030.

وفي ورقة بحثية لجامعة ييل الأميركية، قال خبراء الطاقة إن الاتحاد الأوروبي يخطط لمضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، فيما دعا بعضهم ألمانيا لتعليق خطتها لإغلاق مفاعلاتها النووية الثلاثة المتبقية بحلول نهاية هذا العام، وهو احتمال لم يكن متصورا قبل الحرب.

وأضاف الخبراء أن استراتيجية خفض اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام وإنهاء الاعتماد على إمدادات الغاز الروسي قبل 2030 بوقت طويل، تشمل النشر السريع للطاقة الشمسية والهيدروجين المتجدد، والتنفيذ السريع لأبعد الحدود، مع الوصول إلى تدابير كفاءة الطاقة، وإنتاج 35 مليار متر مكعب من الغاز الحيوي سنويًا بحلول 2030.

وأطلقت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، شرارة تجديد سياسة الطاقة في أوروبا بهدف التخلص من سطوة الغاز الروسي بأسرع ما يمكن وبصورة شاملة، مع تسريع انتقال الطاقة الخضراء في أوروبا.

وصاغ قادة أوروبا مجموعة من استراتيجيات الأزمات ليس فقط للتركيز على موردي الغاز الطبيعي الآخرين، لكن للتحول من الغاز إلى الكهرباء حيثما أمكن، وتقليص استهلاك الغاز عبر القطاعات الرئيسية.

وقبل أسابيع، أعلن الاتحاد الأوروبي خطة جديدة للطاقة من شأنها، "توسيع نطاق الطاقة المتجددة في أوروبا من خلال حشد استثمارات إضافية، وإزالة الحواجز أمام طرح مصادر الطاقة المتجددة، وتمكين المستهلكين من لعب دور نشط في سوق الطاقة".

وعلى الصعيد الشعبي، يشير الخبراء إلى دور هام للمواطنين الأوربيين في هذه الخطط، إذ سيُطلب منهم خفض الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية، مما سيؤدي إلى خفض 7 بالمئة من استهلاك الغاز في أوروبا.

ويقول رئيس السياسة المناخية في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانز: "دعونا ندخل إلى مصادر الطاقة المتجددة بسرعة البرق، كلما تحركنا بشكل أسرع، قللنا الاعتماد على الآخرين بشكل أسرع".

لعبة جديدة

ويعلق خبير الطاقة الألماني ومؤلف كتاب "أمن الطاقة"، ساشا مولر-كرينر: "هذه لعبة كرة جديدة.. لا يمكن لأوروبا أن تعتمد بشدة هكذا على غاز روسيا في بداية الشتاء المقبل. اليوم سياسة المناخ وأمن الطاقة واحدة، ولدى أوروبا فرصة كبيرة لتنجح في تحقيق أهدافها المناخية".

وتزود روسيا أوروبا بـ35 بالمئة من احتياجاتها من النفط الخام و40 بالمئة من الفحم، ورغم أن الاتحاد الأوروبي خطط لخفض استهلاك الغاز بأكثر من 25 بالمئة بحلول 2030، كان من المتوقع أن يشكل الغاز حصة كبيرة من مزيج الطاقة في أوروبا خلال العقد المقبل على الأقل، وفي ألمانيا لفترة أطول.

ويتوقع ماتياس باك، الباحث من مركز الأبحاث الألماني "Agora Energiewende"، أن يزيد الاتحاد الأوروبي من سرعة طرح مصادر الطاقة المتجددة 3 أضعاف: "التكنولوجيا، خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موجودة بالفعل وأرخص من الوقود الأحفوري. علينا الآن أن نطرحه على أوسع نطاق".

ويرى الباحث البارز في برنامج الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، جوناثان ستيرن، أن الدول الأوروبية التي تعتمد على الغاز الروسي لن تكون قادرة على تخزين ما يكفي منه للصمود خلال الشتاء المقبل، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن كبار موردي الغاز مثل النرويج وقطر وغيرهما يصدرون أكبر قدر ممكن من الغاز يمكنهم إنتاجه".

ويضيف ستيرن: "لم يعد هناك غاز طبيعي يمكن الحصول عليه ولا أتوقع أن ينهي الروس أو الاتحاد الأوروبي عقود الغاز في أي وقت قريب بسبب العقوبات المالية التي قد يفرضها".

أما الباحث في معهد "Ecologic" ببرلين، أندرياس كريمر، فيقول: "يمكننا تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز الأمن القومي. وحكومة ألمانيا الجديدة تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة".

سيستغرق الأمر سنوات

لكن كيف ستسرع ألمانيا، وكل أوروبا المعتمدة على الغاز، من تحولاتها نحو الطاقة الخضراء؟ يقول كريمر: "يتعين على أوروبا استخدام الغاز بطريقة جديدة: بشكل أكثر اقتصادا وفعالية وفقط في القطاعات ذات الأولوية. الغاز الروسي هو غاز الملاذ الأخير، ويجب استخدامه فقط في حالة عدم وجود بديل أو حيث ينتج أعلى قيمة، مثل تدفئة المنازل في فترات البرد وفي الصناعات الأساسية".

ويتابع أنه "في حالة حدوث ضغط، ووقف تدفق الغاز الروسي، فقد يضطر قطاعا المواد الكيماوية والبلاستيكية كثيفة الاستخدام للغاز إلى الإغلاق لبعض الوقت، مما يثمل ضربة مؤقتة للاقتصاد الألماني، لكنها ليست كارثة، كما يجب تقديم حوافز مالية للمشغلين الصناعيين لحجب الإنتاج في أوقات ارتفاع الطلب على الطاقة".

ويعلق الخبير في معهد فراونهوفر لأبحاث النظم والابتكار، هايك بروجر، قائلاً: "الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جادًا، وسيستلزم ذلك مزيدا من القروض منخفضة الفائدة والحوافز المالية لعمليات التجديد الموفرة للطاقة، فضلاً عن التقييم الدقيق للحوافز الحالية، التي لا تزال تدعم الاستثمارات في البنية التحتية للغاز".

ويضيف كريمر: "إلا أن الأمر سيستغرق سنوات لأنظمة التدفئة في أوروبا للتخلص تمامًا من الغاز الطبيعي".

أما ستيرن، من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، فينصح قائلاً: "التحول من الغاز الروسي ممكن، لكن سيكون مكلفًا، خاصة إذا أرادت الشركات إنهاء عقودها الحالية طويلة الأجل، في الماضي، كان هناك أكثر من تعهدات، لكن لم يكن أحد مستعدًا لدفع ثمن التحول الكبير بعيدًا عن الغاز الروسي".