2025-12-24 - الأربعاء
الفن بين الشغف والخذلان....قراءة في وجع ومعاناة الفنان طلال الرصاعي...صور nayrouz وزيرا الشباب والبيئة يبحثان استراتيجية النظافة ومكافحة الإلقاء العشوائي nayrouz اجتماع لجنة صحة المجتمع بمركز صحي مليح يناقش خطط تعزيز العمل المجتمعي nayrouz «كشري أبو طارق» شريك أساسي في ملف التسجيل باسم مصر nayrouz مجلس العاصمة الأمني يهنئ الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة...صور nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz انخفاض الفاتورة النفطية بقيمة 76 مليون دينار حتى تشرين الاول nayrouz الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأمريكية المفروضة على خمس شخصيات أوروبية nayrouz اختتام دورة الإدارات العليا لتطوير المهارات القيادية والإدارية nayrouz اختتام بطولة مديريات القيادة العامة لخماسي كرة القدم...صور nayrouz بنزيما يتفاعل مع صفقة إندريك nayrouz المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين تهنّئ الإخوة المسيحيين برأس السنة وأعيادهم المجيدة nayrouz القبيلات يكرم ضباطًا متميزين في المدينة التدريبية...صور nayrouz الطاقة النيابية تواصل مناقشة اتفاقية تعدين النحاس في أبو خشيبة nayrouz تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي nayrouz مستوطنون يقتحمون بورين جنوب نابلس nayrouz مفاوضات متقدمة بين الرشدان وأولسان الكوري nayrouz وفاة الفنان المصري طارق الأمير nayrouz عرضان سعوديان لهداف كأس العرب nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

الدكتور محمد المعايعة يكتب المكتبة الوطنية نشرت أشرعتها لرياح التغيير وأشعة الشمس بجهود مديرها الأستاذ الدكتور نضال العياصرة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية..

نقول بأن ما يفتح الشهية للحديث عن مكانة عطوفة الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة مدير دائرة المكتبة الوطنية هو إنجازاته الناطقه له لعظمتها ورقيها على أرض الواقع والتي تنقلع لها الرقاب وتفانية بالعمل؛ الذي جعل من المكتبة الوطنية إرث ثقافي ومنجز حضاري في مئوية الدولة الأردنية الأولى وأصبحت أحد معالم الأرث الحضاري والثقافي للدولة الأردنية؛ فجعل من هذا الصرح الثقافي تحفة إبداعية تُعبر عن إنجاز رائع في عالم الفكر المتطور في المحافظة على الإرث الثقافي الاردني ، وجعل منها رمزاً وطنياً تربطها علاقة عاطفية بالاردنيين، وبيت الخبرة الفكرية، والحاضنة لكافة المثقفين إيماناً منه بأنه لابد من صناعة الوعي الذي هو مفتاح التغير وشرارة النهضة الثقافية، فكان له دور فعال في تحقيق أهداف المكتبة الوطنية في نشر رسالتها ورؤيتها الثقافية، ذلك هو الفارس الذي نؤشر عليه بالقلم الذهبي في ميزان التفوق المهني عالي القدر والمستوى ؛ وميزان الأخلاق والشامة الأردنية على جبين الوطن التي ترفع لها القبعات العالية...فهو المسؤول الصالح المتميز في الأداء الوظيفي ويمثل الأبن البار لوطنه وعمله ويعمل بجد ولاينتظر وساما ومكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد، ويمثل المسؤول الشجاع المبادر ويملك الجرأه في إتخاذ القرار إيماناً منه بأن الأيدي المرتعشة لا تبني أوطانا بل تهدمها وهو يجسد رؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة بأن التغيير والإصلاح والتحديث يأتي من المسؤول الشجاع صاحب الجرأه والمبادرة الذي لا يختبئ وراء الأسوار... 

 ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة  عن عطوفة الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية القامة الوطنية الكبيرة، الذي جعل المكتبة الوطنية يشار إليها بالبنان مع المكتبات العالمية في مجالات التحديث والتطوير بإستخدام معايير الجودة في التوثيق وحفظ المعلومات ، فهذه القامة لها الحق علينا أن نذكرها بالخير ونمجدها ونرفع لها القبعات عندما نُعظم ونُمجّد إنجازات رجالات الوطن الذين يعملون بصمت لإعلاء شأن ومكانة الأردن على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية والإنسانية، فيأتي الدكتور العياصرة في السطر الأول ضمن قائمة رجالات الوطن الذين لهم بصمات مميزة وأثار جميلة دونها التاريخ لهم يُحكي ويُغنى بها مجداً  . ونقول بأن  الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من الأشياء العميقة في داخلهم مثل الإرادة والحُلم والرؤية فالأشياء العظيمة هي أن تحب ما تفعله في عملك لكي ترضي نفسك أولاً بما تعتقد أنه عملٌ عظيم وذلك إيمانا من عطوفة الدكتور العياصرة بأنه لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة، ولكن بالمثابرة والمتابعة المستمرة خاصة عندما يكون لدى المسؤول خطة استراتيجية منظمة تعكس أهداف مؤسسته ورؤيتها في خطط وبرامج قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ، عند ذلك سيتحقق  النجاح في العمل ويشار إلى عظمة الإنجازات بالبنان من كل رواد وضيوف المكتبة الوطنية التي كبرت وتمدت بجهود مديرها العام الدكتور العياصرة وفريق العمل معه الذين يعملون بصمت شعارهم أن تبقى شمس وطننا مشرقة، هؤلاء يعملون ولا ينتظرون ثناء ولا مكافآت  يتنافسون جميعاً لخدمة الوطن تحت يافطة الولاء والانتماء لتراب الوطن  الذي قيمته تعادل الأرواح عندهم متخذين من مديرهم نموذجاً ونهجاً وسلوكاً وقدوة في الاقتداء في بذل المزيد من العطاء والإنجاز. 
نكتب اليوم عن إنجازات عطوفة الدكتور العياصرة لأنه شخص متفوق ومتواضع في حديثهُ ومتميز في أفعاله حيث أن أفعالة دائماً تسبق أقواله عندمآ يتعلق الأمر بتقديم الخدمات التطويرية في المحافظة على التراث الفكري الأردني، يعتمد العقل الذي يصنع القرار فهو في عملة يستخدم العقل والقلب معاً لأن في العقل أرادة وفي القلب ضمير...فالنجاح عنده ليس إنجازاً بقدر ما هو قدرة على تحقيق ومواصلة  الإنجاز في العمل لكي تستمر قافلة العطاء في البناء والتنمية المستدامة في عالم الفكر والثقافة والتي ركز عليها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة في الأوراق النقاشية باعتبار أن أساس نهضة الامة هو التركيز على التعليم باعتباره أداة للتحديث والإصلاح والأهم لأي أمه لأن انهيار التعليم يعني انهيار أمه. 
نقول بأن عطوفة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة قصة نجاح امتزجت بالانجاز والابتكار والتطوير لأنه امتلاك عناصر النجاح مثل الرغبة والقدرة والفرصة التي تعنى عند الدكتور العياصرة إن البحث عن الفرصة يعني العثور على منجم ذهب  لتحقيق الأهداف بنجاح وهذا ما يكون بداية لمشاريع عظيمة نتيجة التخطيط الجيد والمثابرة المستمرة. 
يؤمن الدكتور العياصرة بأن التميز والنجاح لا يقاس بمستوى الوظيفة القيادية  التي يصل إليها الإنسان  في حياته، وإنما يقاس بمقدار الصعاب التي يتغلب عليها في عمله ويخلق منها فرص للنجاح والإبداع والتميز، فالشخص الحكيم يصنع فُرصاً أكثر من تلك التي يعثر عليها لأن القائد الإداري العظيم لا يشكو من نقص الفرص بل يخلقها بثوب جديد ضمن معاني مفاهيم الحداثة في الإبداع والابتكار والتحديث. 
ونقول  بأن أفعال البشر هي أفضل تفسيرات لأفكارِهم لأن لكل موقف من مواقف الحياة يتطلب تعاملا خاصاً وفطنة بأن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يناسبه. لذلك فقد قرأنا في سيرة ومسيرة الدكتور العياصرة بأن النجاح طريق متعرج مليء بالمغامرات والتحديات والصبر وله مفاتيح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها لكي يصبح النجاح علماً وهندسة، فالنحاح عنده فكرا يبدأ وشعور يدفع ويحفز، وعملاً وصبرًا يترجم في مواقع المسؤولية، فالنجاح والتفوق عنده هي ثمار وتعب كل مجتهد وكل إنسان يطمح للنجاح والتفوق في مجال عمله.
ونقول بأن الإنجاز هو القوة التى يحصل عليها الإنسان كهدية عندما يقوم بأداء عمل أو بمهمة معينة على أكمل وجه،  فالإنجاز أن تجد نفسك قد حققت ما تسعى إليه فى وقت أقل وبفاعليه أعلى حيث  تشعر بالراحة والقوة وتشعر بنشوة تحقيق الأهداف ونشوة النصر لأنك قد حققت ما تبحث عنه وما تحقق به رسالتك ورؤيتك وهذا ما وجدنا في السجل الوظيفي لذلك القائد الإداري الذي عمل فأبدع وأنجز وطور في أعمال المكتبة
نعم ما نود قوله عن الأشخاص المتميزين أمثال الدكتور العياصرة الذين يعتقدون أن كل شيء ممكن هم القادرون على الاكتشاف والإبداع، فالتميز لا يحتاج لقدرات خارقة لأن الطريقة الوحيدة لعمل الأشياء العظيمة ، هي أن تحب ما تفعله وأن تقوم بما تعتقد أنه عملٌ عظيم. ولأن بداية التقدم هو الإنجاز  والأداء لأن الإبداع هو الذي يصنع المعرفه والثروة. لقد تعلمنا من سيرته بأن من اسرار التفوق بأن المدراء المتميزين هم الذين يخططون لما يريدون فعله، ويتخذون من النظام أساسا لحياتهم من أجل الوفاء بخططهم التي وضعوها لأنفسهم، والالتزام بالخطوط والوقت من أجل الوصول إلى الهدف في تحقيق التفوق لأن الإنجاز والتخطيط هو الذي يدفع إلى التميز، والنية الصادقة والإخلاص في العمل هي التي تقود  إلى النجاح . فصاحب الإنجاز ليس من يسير ويحكي عنه أمام الآخرين. إنما الإنجاز العظيم هو الذي يخلّدهُ الزمن في ذهن التاريخ. لذلك فإن التصرفات والسلوكيات في المواقف التي قرأنها في سيرة ومسيرة الدكتور العياصرة ، التي تمثل قوة ومهارات متقنه كجذور الأشجار  الراسخة القوية الشامخة يصعب إقتلاعها ، إيماناً منه بأنه  إذا  أردت أن تغير سلوكاً معيناً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال التغيير الفعلي من خلال شرفة الإنجاز الذي تحقق في مسيرته. 
فلو تصفحنا سير الناجحين من حولنا أمثال العياصرة لوجدنا أن كل واحد منهم لديه قصة حبُلى بالمعاناة رافقت بدايته وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش فيه وأصبح وقود ودافع للمثابرة.وكما يقال بأن  الاجنحة التي لا ترفرف لا تطير، لذلك من أراد ان يصل الى النجومية  فعليه ان يتحمل الألم الطيران والتحليق، وهذا الالم هو الذي سيحمله للأعلى لأن سلم النجاح  لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك، فسرّ النجاح هو الثبات على الهدف. 
نادِراً ما يمكن العثور على أصحاب التميز، والأكثر نُدرة هو أن يتم تقديرهم، وهذا ما تم  من قبل معالي وزيرة الثقافة المكرمة هيفاء النجار ملكة الثقافة الإيجابية والتي جعلت من الثقافة عنوان عريض لكتاب عميق في فضاء المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح لتحقيق أهداف التنمية والنهضة في العلم والفكر لأبناء الوطن إيماناً منها بأن الثقافة هي أحد الروافع الرئيسية  لتحقيق التنمية المستدامة في العقول البشرية  وقد انعكست رؤية معاليها بالتقدير للإنجازات العظيمة للدكتور العياصرة في التطوير والبناء والتحديث في جميع مرافق عمل المكتبة  لأنه من النماذج المضيئة المبدعين في عملهم ومن المدراء العُظماء الذين  طوروا من قدراتهم ومجهوداتهم للارتقاء بمستوى الأداء الفنى  فله بصمة بارزة في تطوير عمل المكتبة الوطنية ذاكرة الوطن، وعندما نكتب عن إنجازات العياصرة فأننا نقدر  ونُعظم ونُكّبر نباهة معالي الأستاذة هيفاء النجار في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب تجلى ذلك بالدعم المتواصل  للأذرع الثقافية لوزارة الثقافة ومنها المكتبة الوطنية.

وبهذه المناسبة نبارك للدكتور العياصرة على ثقة معالي وزيرة الثقافة على تجديد عقده لمواصلة مسيرة العطاء و البناء لتحقيق رؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين بالإرتقاء بمستوى الأداء الثقافي والتعليمي لأنه أساس التنمية والنهضة في جميع مرافق مؤسسات الدولة خاصة أن ارادة النجاح مهمة، لكن الاهم منها ارادة التحضير للنجاح، الذي يأتي  من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للامور وهذا ما وجدناه في أسلوب عمل الدكتور العياصرة، الواعي بقدسية عمله ووطنه، الممارس لواجباته لا ينتظر وساما ولا ينتظر مكافآت من أحد.. فقدكان لعملة ثمرة ونتيجة إيجابية في النهوض بمستوى الأداء المهني في عمل المكتبة الوطنية، حيث وجدنا أن التطوير والتحديث والإبداع أدوات فاعلة في استراتيجية عمل الدكتور نضال العياصرة، فهو كالنبتة الصالحة لا تنبت إلا في الأرض الصالحة ليكي تجود بثمارها الناضجة علينا وعادة ما تكون الثمار الناضجة في أعالي غصون الأشجار، هكذا هو مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة عرفناه من خلال نجوميته العالية في فضاء المعرفة المهنية لعملة ومستوى الأداء في العمل، حيث وضع المكتبة الوطنية ضمن المكتبات العالمية في التنافس على النجومية في عالم التوثيق وحفظ المعلومات التي تعتبر  إرث ثقافي، وكنز حضاري مطلوب منا جميعاً المحافظة عليه؛ وإنني بهذه المناسبة أدعو المعنيين في وزارة التربية والتعليم بتنظيم رحالات تثقيفية لطلاب المدراس للإطلاع على مستوى ومراحل تطور الدولة الأردنية في مئويتها الأولى بمنجزات ثقافية وحضارية أنتجت دولة عصريه راسخه عميقة الأثر في البناء والإصلاح. كما أدعو أن تزور كل الوفود الرسمية وغير الرسمية المكتبة الوطنية للإطلاع على المعارض المقامة والتي تمثل لوحة فنية من الفسيفساء بجمالها الثقافي والحضاري وقيمها تصور مراحل الإبداع في بناء ونهضة الدولة الأردنية منذ أن أشرقت شمس الهاشميين في الأردن. 

متمنياً أن تبقى دائرة المكتبة الوطنية مركز إشعاع ثقافي وحضاري وارث أردني عريق، ومركز للتفكير الثقافي والسياسي نتفاخر ونتباهى به في عالم الفكر والمعرفة، تحت ظل القيادة الهاشمية العامرة  لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكة.