2025-06-18 - الأربعاء
مبابي يعاني من الحمى nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz شباب العاصمة ونادي مقاولي الإنشاءات يحتفلون بالأعياد الوطنية...صور nayrouz إيران تجهّز صواريخها وترفع مستوى التهديد nayrouz هل ينتقل سون الى الاهلي السعودي؟ nayrouz مجلس طلبة جامعة جرش يؤيد خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: "صوت الوطن في وجه التحديات" nayrouz نقابة الصحفيين تكرم وزارة الأوقاف بنجاح موسم الحج 2025 nayrouz نواب لنيروز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي خارطة ضمير ورسالة إنسانية تهز صمت العالم nayrouz السلاح القادر على تدمير منشأة “فوردو” النووية في إيران.. تعرف على القنبلة الأميركية الخارقة nayrouz دراسة: القهوة السوداء تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17% nayrouz بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى nayrouz اللواء الركن م محمود فهاد الغنانيم .. ضابط الهندسة الذي بنى المجد بصمت nayrouz أنشطة توعوية واسعة للشرطة المجتمعية في البادية الملكية nayrouz مركز وعي : يعقد دورة تدريبية حول السلم المجتمعي وخطاب الكراهية nayrouz الصحة العالمية: النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى "حافة الانهيار" nayrouz تخريج دورة صناعة الأفلام القصيرة وسط احتفاء بالإبداع الشبابي nayrouz الاتحاد العام للجمعيات الخيرية يثمن خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي nayrouz إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل nayrouz الحماد يهنئ ابن عمه المقدم عبدالله الحماد بتخرجه من كلية القيادة والأركان الملكية nayrouz العبادي يكتب الملك يطلق نداء العقل الأخير قبل السقوط nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz توفيق سالم الكوشه الدعجه "ابو أيمن " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نايل نهار الخنان الكعابنه nayrouz عشائر الحجاوي وآل نوفل ينعون الحاج الفاضل عبد الناصر ابو الامين nayrouz وفاة زوجة اللواء الركن المتقاعد أحمد باشا العميان nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz

المعايعة يكتب رثاء لفقدان مُصلح اجتماعي وقامه اقتصادية واجتماعية لها وزنها...المرحوم الوجيه الشيخ سليمان محمد المعايعة .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الدكتور محمد سلمان المعايعة يكتب..رثاء لفقدان مُصلح اجتماعي وقامه اقتصادية واجتماعية لها وزنها....المرحوم الوجيه الشيخ سليمان محمد المعايعة أبو محمد.  

نقول بمناسبة مرور أربعين يوم على وفاة الوجيه الشيخ المرحوم سليمان محمد سالم الفلاح المعايعة أحد الحكماء والنبلاء والكرماء، وأحد رموز عشائر الأزايدة والمعايعة في محافظة مأدبا، وأحد الزعامات العشائرية في المجتمع المأدبوي حضوراً وتأثير في أفعاله الإنسانية، فنقول ونحن نرتب رثاء يليق بمكانة المرحوم الوجيه سليمان المعايعة أبو محمد في قلوبنا وممن تشرف بمعرفته،، فنقول الحمد لله، النافذِ أمره، الغالب قهره الواجب حمده وشكره ، وهو الحكيم الخبير ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له في الملك والتدبير ، لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه وهو على كل شيءٍ قدير سبحانه وبحمده جعل لكل أجل كتاباً وللمنايا آجالاً وأسباباً. 

إن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً وأشدّه على الأهل لوعة وأثراً فقدُ الحكماء والنبلاء والكرماء ، فهم للناس شموس ساطعة وكواكب لامعة وللأمة مصابيح دجاها وأنوار هداها بهم...ولذلك كان فقدهم من أعظم الرزايا والبليةُ بموتهم من أعظم البلايا .
فقد رحل عنّا حيث توفاه الله سبحانه وتعالي مُصلح اجتماعي وقامه اقتصادية واجتماعية لها وزنها ومكانتها، والمصيبة لفقده لاتحدّ والفجيعة لموته نازلة لا تنسى وفاجعة لا تمحى والخطب بفقده جلل والخسارة فادحة، ومهما كانت الألفاظ مكلومة والجمل مهمومة والأحرف ولهى والعبارات ثكلى فلن تستطيع جودة التعبير ولا دقة التصوير، فليست الرزية على الأمة بفقد جاه أو مال  كلا ثم كلا، ولكن الرزية أن يُفقد شيخا حكيماً وبصيراً، ذلك هو الوجيه الشيخ سليمان محمد المعايعة ليس موته بشخص عادي ، ولكنه بنيان قوم يُتهدم وقيم للإنسانية تتهاوى لأنه كان معلما للقيم الإنسانية النبيلة، وأحد أعمدة وبيوت الكرم والجود والملاذ الآمن لمن يقصد بابه،، وكان من الذين يجبرون الكسور قبل وقوعها بما يملك من حكمة وبصيرة ودراية وقيادة...ورغم تسابق العَبَرات في منحدر الغياب الكبير.. ورغم تدافع الدموع في ضباب الكلمات الهائمة أسىً ولوعة.. نقول: الحمد لله على كل حال.
كان الظن ان الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة حتى جاءنا النبأ الفاجعة.. بغياب الرجل الصالح البار أبيض اليدين الذي لم يرد سائلاً ولم يعرض عن تقديم يد العون لكل محتاج ومسكين ولم يتوان عن دروب الخير يوماً من الأيام، فازددنا ايمانا وتصديقاً وتذكرنا قول الباري عز وجل {اذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون} صدق الله العظيم.
لقد تركت برحيلك أيها الشيخ الجليل ذكرى مؤلمة لكل من عرفك أو سمع عن مناقبك، واستحققت الثناء من الجميع دون استثناء، فقد كنت من الرجال المؤمنين الفاضلين الساعين لأعمال الخير، تساعد الفقير المحتاج ولا تعرف يمينك ما تنفق شمالك وكنت تسعى دون كلل لمساعدة من يستحق المساعدة ومن يطلبها منك دون تردد.انك رحمك الله من الرجال القلائل الذين يتركون حزناً كبيراً أبدياً في قلوب محبيهم، وقد تركت حزنا كبيراً في قلوب محبيك لفقدانك، فأنت رجل تقي قل ان يجود الزمان بأمثال لأعمالك الإنسانية.... لم نعرفك إلا رجلاً متواضعاً سامي الأخلاق عابداً باراً متصدقاً تقياً صالحاً،
تلك الهالة المتوهجة من عظيم الايمان والتقوى والتي لا تظهر الا حول القلائل من الرجال التقاة العباد وذوي النوايا الطيبة تجاه الجميع.
فالى جنات الخلد أيها الحنون الشيخ أبو محمد .فأنك وان رحلت من دار الفناء الى دار البقاء، فان ذكراك العطرة ستبقى راسخة في قلوبنا، وانك ستجد أعمالك الخيرة في ميزان حسناتك باذن الله تعالى... سنفتقد صوتك، كلماتك، شهامتك، انسانيتك، كرمك وصورتك البهية الراسخة في ذاكرتنا..
نم قرير العين أيها الشيخ الحنون أيها المعطاء البار لكل من رافقك، وتشرف بصحبتك أو عاصرك يوماً من الأيام.
نم قرير العين وباسط اليدين فأعمالك خير دليل على كرمك وشهامتك وعطفك وتقواك.
نم قرير العين يا صاحب المواقف النبيلة فخصالك الكريمة لا يمكن ان تعد أو تحصى ولا يمكن ان يكتبها قلم، فقد كانت قيمةً عظيمةً أضاءت حياتنا بالوفاء أيام العتمة الشديدة.. وسوف تظل تعكس ضياءها طول العمر..فكنت قلما يكتب السعادة والفرح لنا وممحاه لطيفة تمحي الأحزان لمن ضاقت به الأحوال وقساوة الحياة. 

نم قرير العين أيها الصديق الوفي فلقد تركت بيننا من نهل من سمو تربيتك واستمد من كرم أخلاقك الكثير، وكما يقولون لا تموت ذكرى رجل خلف وراءه أنجالاً كراما نهلوا حسن التربية وتزينوا بعظيم الاخلاق من مدرسته وهم لن يتوانوا عن اكمال مسيرتك والتحلي بخصالك الكثيرة التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها وثابتها .... 
نعم فهذا الحكيم كان في زمانه يمثل وعاء إمتلأ حكمة وبصيرة وعزيمة  وقيادة  فاعلة في التوجيه الاصلاحي والأخلاقي الذي نفتقر اليها في زمن الضياع ، فهذه القامة الأصلاحية كان همها البناء والإصلاح في المجتمع ويكبر الوطن ويتمدد بحجم  ومقدار اهلة وقيادته، ولمثل هؤلاء الرجال تدمع العيون وتتفطر القلوب على خلو مكانه بين المصلحين العظام فأصابنا اليتم على فراقك يا أبو محمد.. ، لكنك إن غابت عنا جسدياً فلن تغيب عنا فروحك بيننا تُذكرنا بالقيم الأصيلة والثوابت الإنسانية التي كنت تحافظ عليها ، نقرأ في سيرتك آيات المجد والحكمه الذي يحمل رشداً وسداداً واصبح لنا بوصلة توجيه وإرشاد ومنجيه لما تحمله من عظيم الدروس والحكم. 
ستبقى يا أبى محمد، كما كنا نناديك الشيخ الجليل ، وستبقى حروف اسمك بقلوبنا ذات معاني وقيم عالية القدر والمكانة الرفيعة ورأيه نستدل بها على مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة والقيم الوطنية والقومية لكي تبقى شمس وطننا مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار أمثالك ، فعزاؤنا بك أن الحكماء والنبلاء والأبطال لا يمتون يخلدهم التاريخ، تظل أرواحهم وذكراهم عنوان كبير في عالم المجد نقرأه كل صباح ومساء لأخذ العبر والدروس والحكم واليقضه  تاركا أسما عظيماً في معاني القيم الإنسانية واسماً ثقافيا وإرثا متألقاً  فسلاماً على روحك يا أبو محمد شيخنا الوجيه سليمان محمد سالم الفلاح المعايعة. .. !!! فالانهار العظيمة وإن جفت يوماً ما، فإن مجراها باقي يدل على آثارها ومكانتها وعظمتها، وعلى ضفافها معالم الخضرة والأشجار والازهار ذات الجاذبية الطبيعية، هكذا أنت في قلوبنا مكارمك الطيبة تُرتِّب لك أجمل الذكريات التي لا تُمحى من ذاكرتنا لأنها إرث عظيم لا يُنسى باقي في نفوسنا..... 
وداعاً أيها الرجل الوفي الباقي في قلوبنا وفي ذاكرتنا..
يا راحلاً عن هذه الدنيا وتاركاً...
ذكراك باقية وأنت مخلدُ
قد لا نراك ولا ترانا انما.... في القلب رسمك لم يزل يتجدّدُ. 

وفي الختام نقول بأن كلماته رحمة اللة كانت دائما كالورود تهبط على  الناس فإن لم يكن لها شذى طيبا يُسعدهم  فلم يكن لها أشواكا تؤلمهم ، ونقول عنهُ أيضا بأن الغائبون يظنون أننا لا نراهم ..هُم لا يعلمون أن للقلب عينان.. الأولى حنين ، والأخرى إنتظار فالكبير إسمه يدل عليه .فالشيخ سليمان محمد المعايعة رحمة الله عليه هو الشخص الذي كُنا  لما نراه نقول الدنيا بخير..فأسأل اللة له ستراً فوق الأرض ورحمة تحت الأرض وعفواً يوم العرض، كما أسألهُ أن تكون منزلته الجنة بفردوس ونعيمها، ومن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب... . 
ودعواتي لأبنائه الكرام حذاري من أن تغلق هذه النافذة الإنسانية، وحذاري من أن تجف الينابيع عن تلك الشجرة وأرفة الظلال التي كنا نستظل بظلالها في أوقات الشدّه....لذلك من البرّ بوالدكم غذوا سيرته كما كان يفعل من مكارم وجبر الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه لكي تنتفض روحه حية، وتعيش بين الأحياء.
فهذا الرجل أفعاله الإنسانية النبيلة هي التي تولت ترتيب محبته في قلوب العباد، فزرعت له محبه وتقدير فبكته القلوب قبل العيون...نعم نقول الخيرون  لا يموتون سيبقون دائما حاضرون ، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً ويصنعون المجد ، وممن ينثرون عطر التراث  الحضاري  والقيم العشائرية الأصيلة..
فالكبار لا يغيبون... لا يغيبون ولا يموتون أفعالهم ومآثرهم تحكي عنهم مجداً وفخراً...نعم الجبال عالية وأنت الجبل العالي والأطول في جودك وكرمك يا شيخنا الحبيب سليمان محمد سالم الفلاح المعايعة أيقونة الزعامة بين ربعك وأهلك ،، ونعود ونقول الحكماء والنبلاء والكرماء لا يرتحلون أرواحهم تعيش بيننا،، فإلى جنات النعيم يا أبو محمد إن شاء الله تعالى. 

أخوكم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة.