أعلن الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الجمعة‭ ‬انتخاب الإماراتي محمد بن سليم رئيسا له خلفا للفرنسي جان تود.

وأصبح محمد بن سليم، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، بذلك أول شخص عربي وغير أوروبي يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات.

وتنافس بن سليم (60 عاما) سائق الراليات السابق على المنصب مع المحامي البريطاني جراهام ستوكر الذي عمل نائبا لتود للشؤون الرياضية منذ 2009، وحصد 61.6 بالمئة من الأصوات. في المقابل حقّق ستوكر نسبة 36.6 بالمئة، في حين بلغت نسبة الامتناع 1.8 بالمئة.

وسبق لبن سليّم التمتّع بمسيرة مظفّرة كسائق راليات، حيث فاز ببطولة الشرق الأوسط للراليات في 14 مناسبة، قبل أن ينتقل إلى الحوكمة. وأصبح بن سليّم أوّل عضوٍ عربي منتخب في المجلس العالمي لرياضة السيارات، وسبق له أن لعب دور نائب رئيس "فيا" للشؤون الرياضيّة.

كما أشرف على إقامة جائزة أبوظبي الكبرى وإضافتها إلى روزنامة الفورمولا واحد في 2009.

ويُسجّل انتخابه قطعًا مع الماضي، حيث أصبح أوّل رئيس غير أوروبي لـ "فيا"، ويأتي ذلك بعد تلقيه لدعم رياضة المحرّكات في المملكة المتّحدة التي تُشرف على رياضة السيارات البريطانيّة.

وكتب بن سليّم على حسابه في تويتر: "أنا فخورٌ بانتخابي رئيسًا لفيا. شكرًا لكم جميعًا. أشعر بالتواضع لقاء ثقتكم بي والفريق ونتعهّد بحوكمة لمصلحة جميع الأعضاء".

وأضاف: "كما أودّ الإشادة بجان تود لقيادته على مدار الأعوام الـ 12 الماضية، وأثني على غراهام ستوكر لقاء حملته. نتطلّع قدمًا للعمل مع جميع من يسعون وراء تحسين هذا الاتّحاد الذي نعشقه جميعًا".

من جانبه قال تود المُغادر: "وصل الفصل إلى نهايته".

وأضاف: "يُمكننا الشعور بالرضا بشكلٍ جماعي على إنجازاتنا في عالم رياضة السيارات ومستويات السلامة والاستدامة على مدار الأعوام الـ 12 الماضية. أودّ تهنئة فريقي بحرارة، وإدارتنا وجميع النوادي الأعضاء على التزامهم وحماسهم وصلابتهم".

وأكمل: "أهنّئ محمّد على انتخابه رئيسًا لفيا وأتمنّى له ولفريقه وكامل الاتّحاد أفضل النجاحات في الأعوام المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للسيارات هو المسؤول عن تنظيم بطولات السيارات ومنها بطولة العالم فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة سباقات القدرة والتحمل.