2025-09-12 - الجمعة
وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz الجوابرة: ولاء الزرقاء للقيادة الهاشمية ثابت ومواقف جلالة الملك مشرفة...صور nayrouz تشييع جثمان الشرطي ايهم حاتم صافي المسيعدين... صور nayrouz سمو الأمير قطر يؤدي صلاة الجنازة على شهداء واجب الوطن...صور nayrouz البداوة وشموخ الرجال .. طلال الماضي nayrouz تدهور مركبة وسقوط حمولتها على طريق رأس النقب nayrouz الجبور يبارك لرجل الأعمال عدنان مسامح بقدوم احفادة عدنان وليا nayrouz جمال ريان: صوت المهنية في سماء الإعلام العربي nayrouz الأردن يدين التهديدات العدوانية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بحقّ قطر nayrouz ارتفاع طفيف بنسب إشغال فنادق الخمس والأربع نجوم في عمّان nayrouz عشيرة الترتوري وقبيلة بني صخر/الحماد نسايب ...معالي العيسوي طلب ومعالي عوجان أعطى ....صور وفيديو nayrouz وصول المواطنة لانا كتاو إلى الأردن nayrouz ولي العهد يطلع على سير الأمور العملياتية والتدريبية التي تنفذها القوات المسلحة nayrouz المهندس عماد المطارنة رئيساً لمجلس إدارة مجمع الملك الحسين للأعمال nayrouz التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الوعي الوقائي...صور nayrouz اختتام دورة مدربي القيادات النسائية بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن nayrouz الجريري يتوج مدرسة "الجيزة الثانوية للبنين" بلقب بطولة كرة القدم للمرحلة الأساسية. nayrouz ابوخلف تكتب التفكير بالتمنى قتل اليمامه الزرقاء ، فهل من معتبر ! nayrouz مجلس أمناء جامعة الزرقاء يزور مكتبة الجامعة nayrouz نقابة الصيادلة تثمن مبادرة جامعة الزرقاء بتخصيص منح دراسية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz

الخوالدة يكتب افغانستان بين الطالبان ومصالح القوى الاقليمية والدولية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




كتب…..اللواء المتقاعد هلال الخوالدة


لم تكتسب افغانستان مكانتها واهميتها من جغرافيتها فقط وعلى الرغم من انها دولة حبيسة الا انها تمتلك مكانة جيو- استراتيجية تزداد اهميتها من حساسية موقعها بالنسبة للدول الكبرى . 


ومنذ نشوء نظرية (قلب العالم) لعالم الجغرافيا والسياسة البريطاني (ماكندر) واهميتها في السيطرة على العالم والذي تقع افغانستان في مركزة تقريبا ، تزايد اهتمام الدول لموقعها واصبحت على حدود التجاذبات السياسية والاقتصادية والامنية الشرقية والغربية حتى وقعت في حروب طاحنة كثيرة طيلة حياتها الطويلة قبل وبعد نشوء الدولة الحديثة ، وما نشهدة اليوم من انهيار الدولة المتسارع والتي سعت بعض الدول والتحالف الدولي الى تاسيسها وتقوية مفاصلها منذ عام 2001 الا انها تعود مرة اخرى الى ميدان مفتوح لتضارب المصالح رغم وجود ملامح اتفاقات طالبانية مع اطراف عالمية فاعلة للخروج بوجه جديد لها ولافغانستان .


ان ظهور طالبان الذين يبلغ عددهم ما يقارب سبعون الف مقاتل والعدد مرجح للازدياد مع ظهور المؤيدون الجدد الذين كانوا يخشون اظهار انتمائهم خشية الدولة الافغانية واجهزتها الامنية المختلفة ، وسيطرتهم على البلاد لم يكن صدفة ولكنه امتداد لاتفاقات وتفاوض واستغلالاً للفرصة من جانب الطالبان ووجود الارادة الامريكية التي تكللت في توقيع اتفاق 2020 مع الطالبان والضمانات التي تعهدت بها الحركة وسعي الادارة امريكية الجديدة وقناعتها التامة بالانسحاب من افغانسان وتشجيع الحكومةالافغانية القيام بواجباتها لحماية شعبها .


ان السيناريو الاقرب للوضع الافغاني : (استمرار حركة الطالبان في ادارة البلاد في الوضع القائم حاليا ومحاولة حشد الدعم العالمي لها واظهار حسن النوايا والوعد بتقاسم السلطة لاحقا تحت ضغط الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية والدول الفاعلة في الاقليم ويبدو ذلك ممكنا من خلال ظهور ملامح رضى روسي وعلى مبدأ اعطاء الوقت الكافي لكشف نوايا وسلوكيات الطالبان وفي حال نجح هذا السناريو تحت حكم الطالبان وبمشاركة من السلطة الحاكمة السابقة بشكل ضعيف وغير مؤثر على القرار ، فأن الدول التي تتضارب مصالحها حول افغانستان مثل ايران والتي رغم معاداتها للطالبان وتقديم الدعم الاستخباراتي للتحالف الدولي وسعيها الى دعم الاقلية الشيعية الافغانية في بداية الحرب ، الا ان هناك تقارب واضح ايراني _طالباني في السنوات الاخيرة سعيا لتحقيق مصالحها وعدم ايجاد عدو على حدودها الشرقية والذي سيزيد الضغط عليها بسبب الاجراءات الدولية بما يخص الملف النووي . اما روسيا ورغم وقوفها مع التحالف الدولي لمكافحة الارهاب الا انها وبسبب النزاع المستمر مع الغرب حول ملفات كثيرة فانها ستعزز علاقاتها الموجودة اصلا مع الطالبان لمنع تمدد خطر الارهاب الى اراضيها وتحقيقا لمصالحها الاقتصادية والسياسية والامنية ولا ننسى انها تحمل تركة كبيرة لتجربة الاتحاد السوفيتي السابق الفاشلة في افغانستان وانسحابة منها في أوآخر ثمانينيات القرن الماضي وهذا ما عكس موقفها من دخول الطالبان الى كابول والواضح للعيان والذي يعطي مهلة لاظهار نوايا وسلوكيات الطالبان كما اسلفت ، اما الصين الدولة الكبرى المجاورة ستسعى وبكل ما تمتلك من قوة الى زيادة انفتاحها الاقتصادي ومنع تمدد الارهاب الى اراضيها اضافة الى سعيها الى منع اي دعم افغاني مستقبلا للحركات الاسلامية الصينية التي تطالب بتقرير مصيرها وهذا ما عكس موقفها الرسمي والذي يظهر انها على استعداد لاقامة علاقات ودية مع الطالبان اما الباكستان فستكون المستفيد الاكبر حيث كانت من الدول الداعمة لحركة الطالبان في بداياتها اضافة الى اختلافها مع الحكومة السابقة في ملفات كثيرة اهمها تقسيم الحدود (المنظقة القبلية ) مع افغانستان وسهولة حلة مع طالبان اضافة الى سعيها لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية وأمنية اكبر وكبح جماح مطالبة قبائل البشتون الانفصال والذين يمتدون الى داخل الباكستان . اما الهند فسترى في عودة الطالبان فرصة لزيادة نفوذها الاقتصادي والسياسي وكسب حليف جديد مجاور للباكستان عدوها التقليدي ، . اما الدول العربية ستسعى الى الانظمام الى المجتمع الدولي وسيكون موقفها غير واضح لمعظمها بسبب تضارب مواقف شعوبها والذي وقع تحت تجارب مشابهه امريكية وغربية واقليمية مثل العراق وسوريا وليبيا …ألخ ، وبين الانتظار حتى تظهر مواقف الدول الكبرى بشكل واضح بسبب وجود مصالح اقتصادية وسياسية وامنية وتلاقي مصالحها مع الدول الغربية بما يخص الملف النووي الايراني والذي يبدو انه له علاقة تشابكية بما يجري على الارض الافغانية .


وفي النهاية أما وقد وصلت طالبان الى كابول واصبحت واقعاً امام المجتمع الافغاني والاقليمي والدولي ولن يقابل هذا الواقع بتحالف غير مجد جديد فقد مل المجتمع الدولي هذه الطريقة في التعامل مع الملفات ، ويتجه الى مراقبة الوضع العام الافغاني وممارسة كافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية المختلفة على الحركة مع التلويح باستخدام القوه العسكرية لأضعافها ان لم تستجيب لمطالب المجتمع الدولي وتغير سلوكها والالتزام بكافة التزاماتها واقامة دولة مدنية تشارك فيها كافة الاطراف الافغانية ، فان ذلك يجب ان يقابل بتخلي كافة الدول التي تتضارب مصالحها عن التناحر وتحقيق مصالحها على حساب الشعب الافغاني .