2025-09-12 - الجمعة
هيئة الاتصالات تحجب غرف الدردشة لمستخدمي لعبة "روبلكس" داخل الأردن nayrouz عطوة عشائرية بمقتل النائب الأسبق أبو سويلم ونجله السبت nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وسائل إعلام إسرائيلية: عملية طعن في فندق بالقدس وتحييد المشتبه به nayrouz "هيئة الخدمة" توضح بشأن اختبار تقييم الكفايات للوظيفة وتعليمات الدوام المرن nayrouz محمد حمدان.. شاب أردني يصوغ أحلامه بالفضة والإبداع nayrouz مدحت باشا الأنصاري… قامة من قامات وادي السير العريقة nayrouz اليوم العالمي للمحامين nayrouz قطر: الهجوم الإسرائيلي وقع في حي مكتظ بالمدارس والسفارات ومنازل المدنيين nayrouz رويترز: الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية هجوم إسرائيل في الدوحة nayrouz المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة nayrouz ما علاقة الفنان احمد السقا بإغنية " بِس بِس " للفنانة زينب حسن ...؟ nayrouz ديمبيلي يتفوق على يامال ويظفر بجائزة "أونز الذهبية" nayrouz رسميا..لابورت يعود إلى بلباو بعقد يمتد حتى عام 2028 nayrouz عجلون.. مطالب بتسريع إنجاز مواقف مستشفى الإيمان وتزويده باختصاصات جديدة nayrouz القيادة النسائية المُلهمة.. فخر واعتزاز بكريمة الضابط nayrouz تراجع أسعار النفط وسط زيادة الإمدادات nayrouz الدكتور أحمد عليمات عميدًا لشؤون الطلبة في جامعة آل البيت nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz

الأمن المائي لمصر والسودان.. فـي صلب الأمن العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 كتب سمير الحباشنة 


حين يصل العنت وركوب الرأس بأثيوبيا الى هذا المستوى من الغطرسة والتحدي والإصرار على تعبئة سد النهضة، دونما اتفاق مع مصر والسودان، فإنّ هذا يُصنّف كإعلان حرب وكجريمة إنسانية كبرى سوف تُؤدي الى تجويع ملايين العرب من المصريين والسودانيين، وتخريب مساحات ضخمة من الأرض الزراعية، واحداث الفياضانات القاتلة في البلدين، وتخفيض إنتاج الكهرباء في السد العالي والسدود السودانية، أي بمعنى جريمة مع سبق الإصرار والترصّد.. وهو الأمر الذي لن يكون مقبولا البتّة.

وبالمقابل، فإنّ البلدين العربيين لم يتركا بابا للحوار والمفاوضات إلّا وطرقاه، وقبلا بالوساطات سواء كانت أفريقية او أوروبية أو أميركية بما فيها الهيئات الدولية المختصّة، والتي تشير جميعاً إلى أنّ الحق إلى جانب مصر والسودان... مع ذلك فإنّ أثيوبيا سائرة بغيّها وترمي بعرض الحائط كل أشكال الوساطات وتُجانب المنطق، وتدّعي أنّ النيل ملكية خاصةٌ بها، تعمل به ما تشاء، توهب أو تمنع المياه عن الآخرين دونما وازع أخلاقي، ودون الاعتراف بالحقوق التاريخية في مياه النيل للدول المتشاطئة، بل والتنكر لكل الاتفاقات المبرمة سابقا في هذا الشأن.

وهذا يعني كما يقول المثل العربي: «دفع مصر والسودان على الحائط» بحيث لم يعد لهما من خيار إلاّ خيار الدفاع عن مصالحنا وحقوقهما المائية بشتّى السبل المتاحة... فأحيانٌ كثيرة فإنّ الخصم المتعنّت يحتاج الى أسلوب كفيل لتخليصه من عنجهيته ويباس رأسه.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحاً يوم أمس الأول، يوم قال: إنّ أخذ نقطة ماء واحدة من حقوق مصر هو خط أحمر، وانّ أثيوبيا تدفع الأمور نحو الحل الأخير، وذلك ما أكّده وزيرا الخارجية في البلدين العربيين.

وبتقديري، إنّ أثيوبيا، وإن ذهبت في غيّها، فإنّها تدفع مصر والسودان نحو الحل الجراحي... حيث يبقى هو الملاذ الأخير أمام دولتين عربيتين يأتي من يهدد شعبيهما بالتجويع وتدميرهما والاعتداء على حقوقهما المائية التاريخية

وأعتقد، أنّ على العرب جميعا أن يقفوا بقوة إلى جانب مصر والسودان ذلك أنهما على حق، وهذا يتطّلب تخلّص العرب أو بعضهم من المواقف المائعة والوسطية في شأن يهدد مصير بلدين عربيين رئيسين كبيرين، وأنّ نفاذ أثيوبيا بخطّتها اللعينة الخبيثة سوف يشجّع الآخرين أن يحذوا حذوها بالاعتداء على الأرض العربية والثروة العربية في أماكن أخرى.. فنقول أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض.

وبعد، مصر والسودان عازمتان على حماية حقوقهما المائية، وعلينا جميعا كعرب أن نقف الى جانبهما بكل ما هو متاح ومطلوب، فأمن مصر والسودان جزء أصيل من الأمن العربي.

والله ومصلحة العرب من وراء القصد..