ان مرحلة التعافي من اثار كورونا يجب ان تبدا في مختلف القطاعات وان تكون استعادة السياحه وفق برنامج تدريجي اولويه لدى الحكومه.
و المهمه كبيره وملحه لاعادة الحياة لقطاع السياحه وان نسير بشكل متوازي مع الدول التي بدأت بإعادة السياحه وبحيث يتم التنسيق معها ودراسه شروطها للتبادل السياحي.
و ان الخطوة الاخرى المهم هي الحديث اعلاميا حول وضع كورونا في الاردن والتراجع الكبير في اعداد الحالات ودخول الاردن في برامج دوليه مهمه للحصول على لقاح كورونا.
و من واجب الحكومه الوقوف الى جانب شركات السياحه والطيران وهذا سيجعلهم مستعدين لمرحلة اعادة السياحه ويحقق لنا انطلاقه قويه واستكمال لموقعنا على خارطه السياحه بدلا من ان نبدا من مرحله متاخره نفقد فيها شركات سياحه وطيران تروج الاردن سياحيا.
و إطلاق صندوق للمخاطر مهم جدا بشرط الا يكون من جيوب المواطنين حيث ان هذا سيعيدنا للمربع الاول ومن الممكن إضافتها على السائح بحيث تعد دخل للمملكه .
ان الاردن من أعلى الضرائب في دول العالم ويجب عدم التفكير مطلقا بفرض اي ضريبه او رسوم جديده فمجموعة المطارات والحكومة فرضت ضرائب حتى وصلت الى ٥٥ دينار على السائح وهذا يدفعنا للتفكير خارج الصندوق وبطريقة مختلفه بحيث يتم تحصيل كلف اضافيه من السائح تذهب كدخل مباشر مثل ضريبة المدينه والتي تذهب مباشره بدل خدمات سياحيه ولا يجب التفكير باي ضريبة على المواطن لان جيوب الناس فعلا اصبحت خاويه.
تطوير قطاع السياحه امر غاية في الاهميه والبدايه ان تكون من تجهيز الفنادق التي ومنذ اشهر معطله عن العمل وتحتاج لصيانه وتاهيل لاستقبال السياح ويجب ان تقدم الحكومه للفنادق وشركات السياحه قروض طويله الاجل لتمكينها من لإعداد لعودة السياحه.