بعد ان تأثرت بلدنا الحبيب كباقي بلدان العالم بجائحة كرونا وتوقف كافة المرافق العامة ومن ضمنها التعليم وأصبح الخيار البديل التعلم عن بعد الذي يحتاج الكثير من التجهيز ليطبق المشروع في كافة مناطق المملكة حتى يطبق المشروع بعدالة بين جميع الطلبة سواء في المناطق النائية او في المدن ، عدا عن ذلك طبيعة الظروف المعيشية للمناطق النائية او في المدن الكبيرة لعدم توفر شبكة النت او الاجهزة التي تستطيع تشغيل منصة التعليم وغالبًا ما تكون هذه العائلات لديها العديد الكبير من الطلبة وقد لا يتوفر في المنزل الا جهاز واحد فيصبح من المستحيل متابعة المنصة من قبل هؤلاء الطلبة ، وبعد تشغيل المنصة من قبل وزارة التربية والتعليم منذ بداية المشروع لاحظ جميع اولياء الامور تدني مستوى ادارة المنصة من قبل التربية والتعليم من حيث الاخطاء الكبيرة في وضع الاسئلة التى لا تبت للمادة بأي صلة او وضع أسئلة لا يوجد لها جواب وخصوصًا أسئلة الاختيارات المتعددة وهذا ما لمسته انا شخصيًا كاحد اولياء الامور مما يضطر اولياء الامور للاجابة عن ابنائهم لعدم فهم تلك الاسئلة وبالتالي اصبح مشروع المنصة تثقيفي لأولياء الامور وليس تعليمي للطلبة ، وبعد قرب انتهاء الفصل الدراسي الاول من التعليم عن بعد اصبحت المدارس وكانها عاشت الدور وكأنه صحيح بأكمل وجه تتفنن في وضع العلامات للطلاب ومعاملتهم بالشخصنة حسب علاقاتهم معهم أيام دوام المدارس حينها يتم وضع العلامات بشكل عشوائي او كما يقولون (على الهمة) او يقومون بالاتصال بأولياء الامور وأخبارهم بأن الطلاب غير متفاعلين مع المنصة ويجب مراجعة المدرسة لبحث الامر والنتيجة ضياع الطالب وعدم مقدرته على فك الخط وبالتالي رجع عصر الأمية وخصوصًا الصفوف الاولى التي قد تكون انتهت منذ أعوام في المملكة نرجو النظر بعين الرعاية والعطف لمستقبل هذه الأجيال يا وزارة التربية.