2025-12-29 - الإثنين
المعادن الثمينة تتراجع، والفضة تهبط بعد تجاوزها 80 دولارا للأونصة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz الأرصاد: ضباب كثيف جدًا في مناطق عديدة nayrouz رباعي...سحر نغم nayrouz الخشمان يكتب حماية البيئة… رؤية ولي العهد لمستقبل مستدام nayrouz الأرصاد الجوية: رمضان هذا العام شتوي بامتياز nayrouz “الأرصاد”: انشاء نظام إنذار مبكر مبني على الذكاء الإصطناعي nayrouz الحوري يكتب.. ظاهرة تخريب العلاقات nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz 1864طنا من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz الإدارة المحلية تحذر: منخفض قصير المدة وعالي الفعالية nayrouz 16 وفاة بحريق دار مسنين في إندونيسيا nayrouz التربية: قاعات التوجيهي مجهزة للتدفئة .. ودخول الطلبة فور وصولهم nayrouz عبدالملك الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال هدف عسكري nayrouz المكسيك .. 13 وفاة ونحو 100 إصابة بحادث خروج قطار عن مساره nayrouz وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للتعيين (أسماء) nayrouz الأردن في طليعة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لوقف إطلاق النار في غزة nayrouz ترفيع جمال راكان الخريشا إلى الدرجة الخاصة في وزارة الداخلية nayrouz الأردن في طليعة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لوقف إطلاق النار في غزة nayrouz الكالتشيو: الانتر يستعيد الصدارة بعد حسمه قمة اتالانتا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

إمام المسجد النبوي يثمّن وقفة الأطباء "سدًا منيعًا" أمام "كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تناول إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير، مهنة الطبّ بوصفها عملاً جليلاً نبيلاً, يسدي نفعاً للناس, ويقيهم من الأوباء والأضرار والأكدار, داعياً إلى حفظ مكانة الأطباء. 

والممرضين, وشكر جهودهم وتضحياتهم, إذ وقفوا حصناً منيعاً, وسدًا منيعًا أمام جائحة كورونا، فكان لهم الشأن البالغ في حماية المجتمع من ضرر الوباء.

 

وبيّن "البدير" أن علم الطب من أجلّ العلوم نفعاً, وأعظمها وقعاً, وأن الحذق فيه من ذوائب العز والشرف, ودون ذلك عقبة كَأْداءَ شاقة المصعد, صعبة المرتقى لا يزال طالب الطب رقَاء عليها وصعَاداً درجة درجة حتى يبلغ المنزلة السامقة والمرتبة الباسقة التي لا ينالها إلا الجاد الدئب المصابر و لا يحصلها إلا المواظب الملازم المثابر ، قال الإمام الشافعي "العلم علمان: علم فقه الأديان، وعلم طب الأبدان"، مبيناً أن الإسلام عني بالطب غاية العناية, مستدلاً بما ورد في صحيح البخاري عن ذلك, وباب الطب والمرض والرقى في صحيح مسلم, وكتاب الطب في سنن أبي داود , و كتاب الطب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وكتاب الطب في السنن الكبرى للنسائي وكتاب الطب في سنن أبي ماجه.

 

وشدّد على أهمية التوكّل على الله وأن يتيقّن المريض أن الشفاء من الله وحده, وأنه لا يقدر الأطباء ولو اجتمعوا على سَوق الشفاء لمريضٍ إلا بإذن الله تعالى, لأنه وحده الشافي الذي ابتلى بالأدواء, وأعان بالدواء, ورحم بالشفاء, ولما كان الشفاء من أصول النعم التي لا ينالها المريض إلا من الله لا من الطب قال إبراهيم عليه السلام: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"، ويستحب التداوي فإن كان تركه يفضي إلى الهلكة صار واجباً، فعن أسامة بن شريك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تداووا عباد الله فإن الله سبحانه وتعالى لم يضع داءً إلا وضع معه شفه إلا الهرم)، ويجب على الطبيب تشجيع المريض وتطعيمه في العافية, والتلطف معه في المقال والتنفيس والتوسيع والتفريج والترفيه له, والرفق به وتبديد خوفه وقلقه, وتسكين روعه وفزعه, وتذكيره وتطمينه.

 

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أنه يجب على الطبيب أن ينزل المريض منزلة نفسه, فيصون عرضه, ويحفظ سرَه, ويكتم عيبه, ويكف عن إفشاء علته التي قد يكون في كشفها ضرر عليه, ويجب ألا يكشف عورته إلا لضرورة العلاج، ويحرم تعاطي الطب من الجاهل الذي لا علم له, ولا حذق لديه, ولا إتقان ولا مراس, ومتى تعاطى المتطبب الجاهل الطب ومداوة المرضى, فقد غرّر بالناس وهجم بجهله على إتلاف الأنفس، وأقدم بالتهوّر وإساءة العلاج على تعمّد الضرر, فليزم تعزيره وتضمينه، ويحرم على الطبيب صرف أدوية لا يحتاجها المريض, ويحرم حشو المريض بما يسقى ويسف ويحقن بدون التحقق من علته، بل بمجرد الخرص والتوقيع بالظن, والتخيل للداء كان في الوجود أو لم يكن، مبيناً أن السقام لا تداوى بالأوهام، وليس المقصود زوال المرض وحسب، بل زواله على وجه مأمون لا ينشأ عنه مرض آخر أو علة أشد.

 

وذكر "البدير" أن البرايا أهداف البلايا وقد قيل: "ما دمت في هذه الدار فلا تستغرب وقوع الأكدار" فلا تكن ممن أصابه الضرّ فزع وجزع وانخلع قلبه وأيس من رحمة ربه, مذكراً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزله، لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده ثم صبَره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له منالله تعالى)، فلا يتمنى المؤمن تعجيل العقوبة، بل يسأل الله العافية، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرْخِ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل كنت تدعو بشيءٍ، أو تسأله إيَاه؟) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجّله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبحان الله لا تطيقه، أو لا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار قال: فدعا الله له، فشفاه) أخرجه مسلم.