2025-09-13 - السبت
الشديفات : تصريحات نتنياهو استفزاز موجه وخطير nayrouz "صناعة عمان" تنظم جولة لوفد سعودي من غرفة "تبوك" على عدة مصانع nayrouz جاهة حسن نجل الصحفي محمد غنام وآل مالك من مصر .. العرموطي طلب وثامر الفايز اعطى...صور nayrouz تحضيرًا للمونديال.. النشامى يكتسبون الخبرة الدولية تدريجيًا nayrouz بدء موسم قطف الرمان في الكورة nayrouz العيسوي خلال لقائه وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير...صور nayrouz مركـزا شباب وشابات الهاشمية النموذجي وشابات عبين يختتمان معسكراً إرشادياً في عجلون nayrouz ريال مدريد يجهز فينيسيوس جونيور لـ "ولادة جديدة" بعد فترة التوقف الدولي nayrouz وزير الصحة: حل مشاكل القطاع الصحي تبدأ من الرعاية الصحية الأولية nayrouz أنشيلوتي يوجه رسالة حاسمة لنيمار: "الموهبة لا تكفي.. المونديال يتطلب لياقة بدنية عالية" nayrouz السلط يشارك الحسين المركز الرابع في دوري المحترفين nayrouz المعيوف يكتب الصوت الأردني في مجلس الأمن nayrouz رسميا: اصابة روديغير تبعده عن ريال مدريد لمدة ثلاثة أشهر nayrouz غياب منى زكي عن دراما رمضان 2026 .. والسبب!! nayrouz رابيو يشيد بزميله الاسطوري لوكا مودريتش: انه اسطورة كرة قدم nayrouz الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات ببلدية برقش غدا nayrouz مرزوق أمين يهنئ الباشا عبدالكريم الخوالدة بمناسبة خطوبة نجله nayrouz بحضور السفيرة التونسية في عمان. اختتام أعمال الاجتماع الخامس للجنة الأردنية- التونسية في مجال المدن الصناعية...صور nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات باب عمان والعيون والشفا وجرش الكبرى nayrouz المزارع الخاصة تضرب قطاع الصالات دون حسيب أو رقيب nayrouz
صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz

بلد النشامى أم المظاليم… !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني.
في الظاهر… بلدنا مستقر وآمن… نباهي به الآخرين…ويقولون عنا بلد النشامى…  وأنا شخصيا ورغم رغم ألف وجع… اقول بلدنا بخير وادعو ويدعو معي..كل مخلص من امهاتنا وجداتنا الطيبات… حتى اصغر طفل في صحراء الأردن وباديته بأن يحفظ الله بلدنا… (ما إلنا غيره… وطني ليس حقيبة وما بدناش نسافر)،
هذا في الظاهر… نشاطات….تصريحات… بطولات…  اجتماعات… مؤتمرات… تنظيرات… ما شاء الله علينا… وعين الحسود فيها عود…! 
أما في الباطن… فتجد أننا نعيش على مستنقع كبير من صراع القوى بين الأفراد والحكومات ومراكز القوى وأصحاب المصالح والبزنس ورأس المال وبالذات الفاسد..!…على المستوى المؤسسي والفردي.. . محاولات إغتيال الشخصية وإلغاء الآخر، والغيرة والتحاسد،..وننام على جبل كبير من النفاق… والبغضاء… ومحاولات قتل كل ما هو جميل… من أجل تسيُد أو نفوذ أو مصالح أو سلطة مقيته… وفي خضم هذا… نلغي الأخلاق… والدين… والمبادئ… والمثل العليا… وما تربينا عليه من إحترام ومحبة، ونصبح كفرة بامتياز… واستذكر مقولة الزعيم الهندي جواهر لال نهرو عندما سألته إبنته أنديرا غاندى: ماذا يحدث لو سيطر الرعاع على السلطة ؟ رد عليها : تعم السرقة وينهار الإقتصاد قالت لوالدها : و ماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد ؟ أجابها : تنهار أخلاق الأسر ومن ثم المجتمع، وألحت أنديرا فى السؤال على والدها : و ماذا يحدث أيضا لو أنهارت الأخلاق ؟ رد عليها بمنتهى الحكمة : و ما الذى يبقيك فى بلد أنهارت أخلاقه !!! والعبرة هنا : يستطيع الانسان ان يتعايش في اي مجتمع فيه بعض المشاكل والنواقص، إلا انعدام الاخلاق والسبب، أن الناس تنسى العِشره ويذهب المعروف بينها ويتقدم ويعلو القوم لئامهم… والكاذبين والمنافقين، والفاسدين، ويسود حثالة القوم، وتنتهي المؤسسية والقانون والأعراف، ويتحول كل شي الى فوضى والغاية تبرر الوسيلة ولهذا السبب تنعدم سبل الحياة! فيجد المحترم نفسه غريبا في مجتمعه وعمله ووطنه فتحدثه نفسه بالغربة…
لا نتقن ثقافة الإختلاف، ولا نحترم الرأي والرأي الآخر، وإذا لم تكن معي فأنت ضدي، وإذا لم تنافق لي وتسبح بحمدي فأنت عاق، وإذا خالفتني بالرأي (بدي أمسحك… أو احرقك… !)… وهذا للأسف خلق جيلاً من الرعاع الإمعات لا لون ولا طعم بل رائحة تفوح منها إنعدام الرجولة وسيادة الجبن والخوف حد الإنبطاح… !
تجلس مع ظابط متقاعد حديثا… يسرد لك مظالم تعرض لها ومكائد… وكيف تم التنسيب بتقاعده مع أنه كفاءة، ولكن حقد فلان وعلان وربما أسباب تدخل فيها المناطقية والشللية… المهم سلسلة من التظلمات… .تأتي لوزارة ما… إحالات على التقاعد، تسمع سيل من التظلمات بأن من أحيلوا على التقاعد هم الأفضل، ولكن سطوة س أو ص نكل بنا ليفسح المجال لقرايبه ومحاسيبه، تجلس وتسمع شرائح كثيرة من مجتمعاتنا الوظيفية العامة والخاصة، ولا تسمع إلا تظلمات… من المدير س والمسؤول ص والحديث يدور عن مكائد وإيقاع بالغير دون وازع من ضمير أو أخلاق، وما يفزعني شخصياً… ! أن س أو ص يظهر بمظهر الملاك الطاهر… .وعند الآذان وإقامة الصلاة يمد مصلاته… وتحسبه نبي مرسل من شدة الخشوع، وبعد أن يسلم…  يعود لكفره وحقده وغله.. يكذب ويستخدم الموبقات ليوقع بزميله أو يؤذيه… ولا أنسى مجتمعنا الأكاديمي (ولا أعمم)، والذي في الأصل يجب أن يكون صفوة الصفوة وعقل الأمة، الحقيقي… وكما أسلفت الظاهر… طهر وعفة ومؤسسية… والباطن تحاسد… تباغض… نفاق… كذب… مكائد… وغير ذلك من نقائص الأمور… .وحدث ولا حرج عن كل الموبقات، ولا تجلس مع أستاذ جامعي إلا وحدثك عن ظلم وقع عليه، ومكائد نصبت له، ومحاولات لتشويه سمعته وأغتيال شخصيته… وغير ذلك من المضايقات وسفاسف الأمور… من زملائه أو رؤساءه…  وهنا اتساءل…  هل ضيعنا أخلاقنا؟ لماذا نَدرس ونُدرس ونربي؟ لم نفلح بالعلم بعد…ما زلنا مع الدول المتخلفة… ولو جملوها (غير المتطوره) يستحون علينا ولكننا لا نستحي على حالنا..! إذا كانت هذه الأمور عنوان السلوك في بعض مجتمعاتنا الأكاديمية..! فعن أي تقدم نتحدث؟ وعن أي مؤسسية نتحدث… ! وعن أي بحث علمي نتحدث… ! .
لدينا أزمة أخلاق، اصبحت كالسرطان، تنخر جسدنا، نمارسها بالسر غالبا، وبالعلن وبوقاحة أحيانا، وهنا أقولها دون تردد، نحن بحاجة إلى إعادة تربية، تبدأ من بيوتنا وتمتد لمدارسنا وجامعاتنا ومجتمعنا… فشلنا لأن الأخلاق ضاعت ذات خيبة وفقدان للإتزان عند البعض، ولأن الأخلاق اصبحت إضافات يمكن التخلي عنها إذا كانت الغاية تغذيها عدم الثقة بالنفس والإنتقام، أو المحافظة على مكاسب لا نستحقها، نحن بحاجة لمراجعة في كل شيء ، ودعوة لوزير التعليم العالي ووزير التربية ومجلس التعليم العالي، فشلنا في تمثُل الأخلاق، وأصبح لزاما أن تُدرس الأخلاق في نظامنا التعليمي وأن يفرد لها مساق يجعل من الأخلاق سلوك ذاتي لكبيرنا قبل صغيرنا، وليس صورة صماء نتجمل بها أمام الناظرين… إذا عدنا لفضاء الأخلاق الرحب، لن تجد من يتظلم، وسيسود مجتمع المحبة والتراحم…  وستجد أننا تقدمنا وتقدمنا… .والعكس سنبقى نجتر خيباتنا، ونتلهى بالفشل…وابشر بطول سلامة يا مربع… . .حمى الله الأردن.