2025-07-23 - الأربعاء
انخفاض أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الأربعاء nayrouz البرازيل تنضم رسميًا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية nayrouz حسين الشيخ يدعو العالم لإدانة ضم الضفة nayrouz الأردن يدين تصويت الكنيست على دعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية nayrouz هبة سليمان الجبور تنال الدبلوم العالي بامتياز في العمل الحزبي والبرلماني nayrouz ابو عبده تكتب :الأردن… الحضور الأول والموقف الثابت nayrouz الأردن يسيّر قافلة مساعدات إلى الجنوب السوري nayrouz رسالة هامة من خادم الحرمين وولى العهد السعودى إلى الرئيس السيسي nayrouz بيان جديد للأزهر الشريف بشان نصرة غزة بعد حذف البيان السابق nayrouz الكباريتي يكتب: الأردن يكسر الحصار عن غزة nayrouz ترامب يفاجئ العالم.. ضريبة قد تختفي وأسواق على وشك الانفتاح nayrouz تطور مفاجئ.. وزارة الدفاع التركية تعلن تلقي طلب رسمي من دمشق لدعم الجيش السوري nayrouz هيئة البث: نتنياهو يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار nayrouz تسنيم محمد الحماد تنال درجة البكالوريوس في التمريض من العلوم والتكنولوجيا nayrouz منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره السعودي ببطولة غرب آسيا nayrouz المباشرة بأعمال تأهيل مكب النفايات الرئيسي في لواء الرويشد nayrouz انطلاق مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 برعاية ملكية nayrouz الأحوال المدنية: خطة لنقل مكتب أحوال الطفيلة إلى موقع بديل وتحسين بيئة الخدمة nayrouz زيد الخرابشة يُنهي مشواره الجامعي nayrouz الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح يستذكر مآثر السلطان قابوس في ذكرى توليه الحكم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz

عندما يقع الصغار ضحية لأنانية الكبار وخداعهم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
فايز شبيكات الدعجه
أعلنت مديرية الامن العام انها وبصفتها جهة انفاذ القانون والحامية له لن تسمح لاي كان وتحت اي ظرف بمخالفته والتعدي علية ،ولن تتوانى في القاء القبض على أي مخالف له وتقديمه للعدالة دون تهاون او تحيز او تمييز.
قول واضح صريح لا لبس فيه ولا غموض، ولا بد من التعليق هنا بالقول ان فرط الانانية وزوال الضمير عند بعض المتنفذين بالمناصب والمواقع الاجتماعية والمالية يدفع الى الاختباء، والتضحية بمصير الغير من الاقربين والأصدقاء والمعارف، وتقديمهم قربانا خدمة لمصالحهم الشخصية عند اصابتهم بالفزع الأكبر ورعبهم من الحقيقة  ،وعند محاولاتهم اليائسة للإفلات من قبضة العدالة والفرار من العقاب. 
الاحتكام لا يمكن ان يكون الا للقانون، ووسائل التعبير النظيف مباحة ومتاحة امام الجميع ،كما ان العشائر الاردنية الاصيلة  براء مما يفعله الملثمون والخارجون عن القانون ، استغلال البسطاء واغوائهم بالوعود الكاذبة، واستخدام المال للتحريض على التنمر واثارة الفتن أصبح حالة شائعة اخذت تطفوا على سطح الاحداث الساخنة هذه الأيام ،وتوريطهم بتحريك مشاعرهم وانفعالاتهم، ووضعهم تحت تأثير الفزعة والانقياد لبعض مظاهر الموروث القبلي القبيح. 
وزيادة في الايضاح نقول ،ان مقدمات التفكير المتواضع، وربما صغر السن وندرة الوعي تفضي حتما الى نتائج الفهم الهزيل للأحداث عند اولئك المخدوعين ،والى البوح بما يخجل من لا يملك الحد الأدنى من الفطنة البوح به،  او اتخاذ مواقف معيبة تتنافي مع الثوابت الوطنية العظمي، ويكون مصيرها في كل مرة الندامة والفشل وسوء المصير.
والنقطة المهمة في الموضوع هي عدم تأمل اهداف المختبئين وغاياتهم ،وان أحلام اليقظة غالبا ما تؤدي الى تلغيم مستقبل المخدوعين وتشتيت مسار حياتهم ،وتذهب بهم بعيدا وتقذف بهم الى مجاهل السذاجة والطيش ،ليصحوا من غفلتهم صحوة متأخرة بعد فوات الأوان،  وليجدوا انفسهم فجأة تتجاذبهم أمواج الملاحقات الأمنية .وتعقيدات القيود الجرمية ،والقضايا الشائكة ،وتحاصرهم طلبات المحاكم ،ومشاكل الحصول على شهادات عدم المحكومية وحسن السلوك، والدخول المبكر في عالم العقوبة والسجون ،ولا يجدون امامهم سوى .التوسل والرجاء وإعلان التوبة وعض اصابع الندم ولعن الفاسدين.
على أي حال شكلت هذه الواقعة مناسبة للردع العام ولكل من تسول له نفسة العبث بالأمن الوطني، فمديرية الامن العام حسب البيان حددت هوية الملثمين، وسيتم تقديمهم مع محرضيهم الى القضاء ليعلموا ان اسلوب التهديد والتلويح برفع السلاح بوجه الوطن خيانة عظمي بكل المعايير والمقاييس الدستورية والقانونية ،وهذه حقيقة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ولا تحتاج لاي نوع من أنواع التفسير، ولا يمكن اخضاعها للجدل والتأويل، وهي بذات الوقت عملية ممنهجة ومقصودة يتم تنفيذها مع سبق الإصرار والتعمد من كلا النوعين الخادع والمخدوع .وهنا لا بد من القول مرة أخرى انه ليس  امام الفاعلين سوى خيار واحد وهو المبادرة الى تسليم انفسهم والتماس الرحمة الرأفة من القضاء.. فاعتبروا يا اولي الالباب واحذروا مكر الفاسدين.