2025-07-23 - الأربعاء
مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي آل سليمان nayrouz فريحات يوجه رسالة إلى دولة رئيس الوزراء وإلى عميد الدبلوماسية الأردنية الصفدي nayrouz مُسنة تحاول اغتيال نتنياهو باستخدام عبوة ناسفة nayrouz "هيومن رايتس ووتش: الحوثيون ارتكبوا جرائم حرب بعد إغراق سفينتين مدنيتين في البحر الأحمر" nayrouz انخفاض أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الأربعاء nayrouz البرازيل تنضم رسميًا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية nayrouz حسين الشيخ يدعو العالم لإدانة ضم الضفة nayrouz الأردن يدين تصويت الكنيست على دعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية nayrouz هبة سليمان الجبور تنال الدبلوم العالي بامتياز في العمل الحزبي والبرلماني nayrouz ابو عبده تكتب :الأردن… الحضور الأول والموقف الثابت nayrouz الأردن يسيّر قافلة مساعدات إلى الجنوب السوري nayrouz رسالة هامة من خادم الحرمين وولى العهد السعودى إلى الرئيس السيسي nayrouz بيان جديد للأزهر الشريف بشان نصرة غزة بعد حذف البيان السابق nayrouz الكباريتي يكتب: الأردن يكسر الحصار عن غزة nayrouz ترامب يفاجئ العالم.. ضريبة قد تختفي وأسواق على وشك الانفتاح nayrouz تطور مفاجئ.. وزارة الدفاع التركية تعلن تلقي طلب رسمي من دمشق لدعم الجيش السوري nayrouz هيئة البث: نتنياهو يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار nayrouz تسنيم محمد الحماد تنال درجة البكالوريوس في التمريض من العلوم والتكنولوجيا nayrouz منتخب الطائرة يخسر أمام نظيره السعودي ببطولة غرب آسيا nayrouz المباشرة بأعمال تأهيل مكب النفايات الرئيسي في لواء الرويشد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz

الهجوم على الرئيس مدبر بليل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. عادل يعقوب الشمايله

يستغرب المتابع للسياحة الكلامية عن التضاريس السياسية في الاردن، الزيادة المضطردة في الانتقادات الموجهة لسياسات رئيس الوزراء  وقراراته بل ونواياه. معظم هذه الانتقادات تنطلق من فوهات نفس الاقلام التي كانت تتملق الرئيس وتبالغ في النفاق له، إضافة الى إنضمام جوقة  من المتطفلين الجدد.  
لا اجد وصفا ينطبق على حال فريق من المنتقدين،  إلا أن العنب الذي كان يسيل  له لعابهم،  وتطاولوا لتطوله مطامحهم،  قد اصبح حصرما، بعد أن اقتنعوا  أنهم أقصر من ان يقربوه. 
اما الفريق الثاني فهو مدفوع ممن يدفعون،  وممن احترفوا صناعة احلام تفسر بما لا يتحقق لاصحاب الاقلام  الرخيصة. الفريق الثالث لا يكتفي بالتحريض بل يمارس الانتقاد مباشرة.  هؤلاء هم من طال انتظارهم ليروا ظهر الرئيس، علهم يتسلقون  الى مقعده،  في فصل جديد من  مسرحية  تداول المواقع التي يعرفها الاردنيون  حق المعرفه،  حتى اصبحت تثير  جل إشمئزازهم. 
تداول السلطة سُنة محمودة في الدول الديموقراطية ولكن ضمن منهجياتها، وليس ضمن منهجية التآمر والتشويه واغتيال الشخصية واطلاق المفرقعات في غياب كامل للمصلحة الوطنية العليا ومصير الاردن المهدد  بتحديات جسام.
انتقاد السياسات الحكومية وقراراتها ضروري  لأنه كالزيت لمحركاتها حتى لا تصدأ ولتواصل العمل . لذلك،  حتى الانظمة الاستبدادية تسمح بالانتقاد وتتغاضى عنه،  واحيانا توظف منتقدين اذا ذُعر المنتقدون. غير أن الانتقاد الذي يعمل عمل الزيت في المحرك هو غير  العصي التي توضع في الدواليب.
أنا متأكد من أن الرئيس لم يعتقد يوما انه معصوم عن الخطأ. وأنه عندما يراجع قراراته،  على الاقل وهو مستلق قبيل النوم لا بد أن ينتقد بعضها هو بنفسه. 
غير انني مقتنع، وانا ممن واظب على انتقاد سياسات الحكومات السابقة وقرارتها وهذه الحكومة ايضا، دون التعرض لأشخاصها، ان هذا الرئيس هو افضل رئيس تولى الحكم خلال العشرين سنة الماضية. ولدي الاستعداد لمناظرة امام  حكماء محكمين  يقارن فيها بين انجازات هذا الرئيس وانجازات من سبقوه، واغلاطه واغلاط الرؤساء الذين سبقوه خلال العقدين الماضيين. شرط ان نستند الى الحقائق والارقام. فنجاح الادارات  يحكم عليها بالنتائج لا بالوعود. فقد بلع الاردنيون اطنانا من الوعود ولكن معدهم بقيت فارغة.
لقد قاد هذا الرئيس، فيالق مواجهة غزوة الكورونا للديار الاردنية، ونجح في صدها، مما حمى ساكنيها من الانتقال الى المقابر افواجا، وحال دون سبي الاقتصاد الاردني لصالح المتربصين من قانصي الازمات.  لقد كانت الخسائر  من الضآلة، الى درجة انها لم تمنع الاردنيين من إستئناف حياتهم الطبيعية والانتاجية، بل وفتحت افاقا واعدة لانتقال الاقتصاد الاردني ليصبح معتمدا على الانتاج الحقيقي، وان تصبح الصادرات الاردنية مساهما فعالا في نمو اقتصادي مرتفع الوتيرة في عالم كشفت غزوة الكورونا عن ثغرات واسعة في منظوماته الانتاجية.
من المؤكد ان لهذه الحكومة اخفاقات، وكافة حكومات العالم المعاصرة والتليدة تخفق.  لكن علينا ان نعلم انه لا يوجد أي ضمانة لأن تكون أي حكومة تلي هذه الحكومة  افضل وانجح، وانها ستضع القشطة والعسل على طاولة افطار الاردنيين، وانها ستكون سانتا كلوز المنتظر.  
انتقال الاردن الى وضع افضل أمر ممكن، ولكن ذلك لا يتحقق بمجرد تبديل الوجوه والاسماء. فقد شهد تاريخ الاردن السياسي الحديث،  حكومات كثبانية مكثت اشهرا فقط، وحكومات طال بها الامد فبدت كالجبال الراسيات على صدور المواطنين. كلاهما لم ينجز ما يستحق ان يكتب  عنه بإيجابية في تاريخ الاردن.الزمن المتاح للحكومة، أي حكومة،  متغير مهم جدا من بين المتغيرات المستقلة التي تؤثر في نجاحها،  اذا ما قيمت الحكومة بنتائج افعالها ورضاء الناس عنها كمتغير تابع.  لذلك فإن التسريع بتغيير الحكومات لتبديل المؤخرات على كراسي الوزارات هو نوع من العبثية السياسية، والضلال والتضليل، وزيادة الاعباء والاخطاء على عاتق الاردنيين وتلويث لسجلات التاريخ.
ادعو جميع من يهاجم رئيس الحكومة ان يقدم بديلا لا يسقط مع الزوان في غربال التقييم الموضوعي.
"وحتى لا تكون شهادتي مجروحة، اصرح بأنه حتى تاريخه لا تربطني برئيس الوزراء علاقة قربى او نسب او صداقه. فقط تجمعنا رابطتي المواطنة والموقرين للحقيقة والمنطق".