2025-07-23 - الأربعاء
الملكة رانيا: الكلمات لا تطعم أطفالنا .. رسالة من غزة nayrouz انتهاء تصحيح امتحانات التوجيهي وبدء مرحلة التدقيق تمهيداً لإعلان النتائج nayrouz أحلام : مرحبا من المملكة الأردنية الهاشمية nayrouz الأردن.. انخفاض مبيعات بنزين 90 nayrouz الأردن أرسل 4 قوافل مساعدات لغزة منذ أسبوع nayrouz الفنانة تيسير فهمي تعلن تعرض زوجها لوعكة صحية ونقله إلى المستشفى nayrouz الوفد الروسي يصل إسطنبول لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا nayrouz التحقيق مع متهمة بمحاولة اغتيال نتنياهو وتقديم ضدها لائحة غدًا nayrouz عميد شؤون الطلبة في جامعة الزرقاء يكرم قائد مجموعة مراسم الأمن العام nayrouz 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع nayrouz بيان أوروبي ياباني يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات دون شروط nayrouz الهند: تهديدات إلكترونية بوجود قنابل في مدرستين nayrouz بسبب ترامب.. استقالة مديرة الأخبار في إذاعة "إن بي آر" الأمريكية nayrouz "فتح": إسرائيل تسعى إلى تقويض السلطة الوطنية وضم الضفة الغربية بالكامل nayrouz الأزهر يوضح أسباب حذف بيان غزة nayrouz ترامب: مستعد للتخلي عن الرسوم إذا فُتحت الأسواق أمام أمريكا nayrouz الشاباك: اعتقال إرهابية إسرائيلية بتهمة التخطيط مع آخرين لاستهداف نتنياهو بعبوة ناسفة nayrouz الهيئة الخيرية: وزعنا الطحين على الغزيين بشكل مباشر.. وسنجهز طرودا غذائية وطبية nayrouz إيمان علي العبادي تنال درجة البكالوريوس بمعدل امتياز من "الأردنية" nayrouz الحبايبة تكتب: الوظائف الخاصة.. بين الاستغلال والاستحقار: واقع مؤلم يحتاج إلى وقفة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz

السعودية والخليج عمقنا الحيوي و الجغرافي الديمغرافي .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .
إن المتابعين للمشهد الاردني وعلى جميع الصعد يجد أن الدولة الاردنية باتت في حيرة قوية في التعامل مع بعض المستجدات على الساحات السياسية والإقتصادية أو حتى الإجتماعية الداخلية.

فعلى هذه الساحات،صرنا نرى بعضا من الأشخاص الذين يطلقون على انفسهم مسميات كالمحللين او الخبراء بالأمور السياسية والإقتصادية  والذين يحاولون من خلال تحليلاتهم الإساءة الى السعودية ودول الخليج العربي ، وهم بهذه التحليلات  يتجاهلون أننا لا نستطيع ان نتخلى عن هذا العمق الطبيعي بكل ما يحتوي من مجالات، ولا عن التعامل مع الأنظمة الحاكمة فيها والتي هي دائما داعمة لنا في شتى المجالات والصعد .
إن الروابط التاريخية والجغرافية وحتى العشائرية التي تربطنا نحن الشعب الأردني من شتى اصولنا ومنابتنا بالشعب السعودي خاصة وبالخليجي عامة تظهر في كثير من الصور والمواقع سواء كانت من خلال اللهجات المحكية او العادات العشائرية أوحتى بعلاقات النسب والدم التي نرتبط بها مع هذه الشعوب وأنظمتها الحاكمة التي هي منا ونحن منها ، ودليلنا في ذلك هو وجود هذه الإمتدادات العشائرية على البقع الجغرافية والمناخية بين الأردن والجزيرة العربية. 

فالمملكة العربية السعودية شعبا وحكاما كانوا وما زالوا  هم الداعمين الحقيقيون والأساسيون لنا في كثير من المشاريع سواء كانت مسنشفيات أو طرق او جامعات ومدارس .كما يجب علينا أن  لا ننسى المنح والمساعدات المالية والنفطية التي كانوا قدموها سابقا ولا زالت بحيث لم تنقطع عنا لغاية حاضرنا الذي نعيش ، ويجب علينا أن نأخذ بعين الإعتبار  أيضا حجم العمالة الأردنية الموجودة بأرقام كبيرة والتي تعمل في ارقى وأفضل المواقع عندهم وتعامل هناك معاملة السعوديين في وطنهم وبكل الإحترام والتقدير .
 
فعندما تظهر عندنا فئات تطلق على نفسها محللين وخبراء في السياسة او الإجتماع أو الإقتصاد ، علما أنها تفتقر الى التعليم والخبرة والثقافة وليست هي أيضا بقارئة او مشاركة بمؤتمرات تؤهلها للتحليل او التنظير ، علاوة على أننا نعرف ان البعض منهم قد تخرج من الجامعات بالواسطات او بالغش بالإمتحانات وليس لديهم لا سيرة علمية بحثية ولا ادبية سوى انهم  يهذرمون ويهرِفون بما لا يعرفون على مواقع التواصل الإجتماعي ، ولأزيدنكم من الشعر بيتا فإن البعض منهم قد طردوا من السعودية او من دول الخليج نتيجة قيامهم بمشاريع إحتيالية قد تكسبوا منها الملايين وتم كشفهم ثم طردهم او انهم قد لاذوا بالفرار وهم الآن مطلوبين قضائيا للمحاكم السعودية والخليجة ومعمم عليهم قضائيا ، هؤلاء هم الذين يحاولون ان يخلقون أنواعا مختلفة من الفتن ما بين شعبنا الأردني او حتى الفلسطيني مع الشعوب الخليجية الأخرى ، وغاياتهم معروفة من خلال وسائلهم  الرخيصة بالسب والشتم والتحقير أوبالتشكيك والتخوين ، ولدينا الكثير من الأدلة على ما نقول وهي موجودة في ملفات الانتربول الدولي والعربي بحقهم  .

  إن علاقاتنا بالشقيقة السعودية تختلف عن اي دولة مهما كانت ، سواء كانت اميركا أو تركيا او حتى غيرها من دول الجوار ، فلا يجوز لنا ان نكيل لهم الشتائم والتخوين أو الإتهامات ونهاجم فيها سياساتهم الخارجية أو الداخلية التي تحمي مصالحهم الحيوية والوطنية .ولطالما نحن لسنا متضررين من هذه السياسات فما بالنا بغيرنا لنتصدر الدفاع عنهم ونخسر حلفائنا المحبين لنا  .

وهنا اود أن اسأل هؤلاء الرداحين على السوشال  ميديا عن الذي سنستفيده نحن كدولة وشعب  من مهاجمتهم ونقارنه بما سنخسره نتيجة هذا الهجوم ،
إن هؤلاء الرداحين  الذين لم يستطيعوا أن يصلحوا بيوتهم من الداخل وبعضم غير قادرين على التصالح مع زوجاتهم واولادهم في عمق بيوتهم يريدون ان يصلحوا الأمة العربية وشعوبها من خلال وسائلهم الرخيصة و المكشوفة .
إنهم قد يهدمون كل العلاقات الأسرية والاجتماعية العشائرية وعلاقات حسن الجوار لنا مع أشقائنا وجيراننا اذا لم يتم ردعهم وتوقيفهم عند حدهم . 

ولنأخذ مثالا على نقول ، فعندما يثير بعضهم قضية الخاشقجي وقتله بالسفارة السعودية بتركيا ويبدأون  بمهاجمة السعودية ووصفها بأبشع الأوصاف وكأن الخاشقجي هذا كان من بقية عشيرتهم  او انه يحمل الجنسية الأردنية ، وحتى لا يؤخذ علي أنا  انني ابرر حدوث مثل هكذا جريمة لم تكتشف خيوطها بعد  ، ولكنني ارجوا ان نتعرفوا حقيقة معينة آلا وهي ؛ أن سبب الغزو العراقي للكويت والغزو الامريكي للعراقي وكل هذه الحروب التي دارت في الدول العربية و خسائرها الهائلة على الأمة العربية والإسلامية كان الديناموا فيها والمحور الاساسي والأكبر في حدوثها هو هذا الخاشقجي الذي لعب على الأنظمة العربية فيها مع النظام الامريكي والأنظمة الاوروبية ومن خلال دس الدسائس التي اختلقها ليحصل ما حصل ونعيش من بعد ذلك في مستنقع من القتل والدماء وعدم الإستقرار  .
،وأود أن اؤكد لكم هنا أيضا على مبدأ ما الذي سنستفيده نحن بالأردن  من وراء هذه المواقف الرعناء بالدفاع عن تركيا او عن إيران دفاع المستميتين  ومهاجمة الحليف و الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ، ولنفكر ولو  للحظة واحدة  فيمن سيفزع لنا فيما لو احتجنا نحن كشعب أردني أو دولة الى الدعم او المعونات ومواجهة الجوائح والمصائب ، اكيد لن تكون تركيا او اي دولة بالعالم  تعوضنا عن الشقيقة السعودية أو  دول الخليج العربي الذين قد جربناهم بالماضي البعيد والقريب .
 كما اود ان اوضح لهؤلاء الرداحين بأن  
السياسات ما بين كل دول العالم دائما تبنى على اساس المصالح الوطنية والحيوية المتبادلة ، وهذا ماجعل أمريكا وبعض من دول اوروبا تعتمد هذا الأساس في تعاملاتها السياسية والإقتصادية مع كل دول العالم ، إلا نحن في الدول العربية فإن العواطف الشعبية هي التي تحكمنا وتؤثر على علاقاتنا السياسية والاقتصادية فيما بيننا .
فإذا خرجت عندنا  ابواق صغيرة على وسائل التواصل الإجتماعي تهاجم اي نظام دولة عربية او أي فرد من جالياتها فإنها تتحول إلى كرة من الثلج المتدحرجة لتكبر وتؤثر على معاملات الجاليات في كلا البلدين ثم تؤثر أيضا على البروتوكلات والاتفاقيات الاقتصادية والعمالية والتعليمية .

المملكة العربية السعودية وكل دول الخليج العربي خط أحمر بالنسبة للدولة وللشعب الأردني والنظام الحاكم، وارجوا من الدولة ان تنتبه الى بعض من هذه المواقع وان تحاسب هؤلاء  الاشخاص الذبن قد يثيرون مثل هكذا فتن من خلال مقالاتهم أو بوستاتهم وحتى لايفاتهم الفيسبوكية وتحاسبهم حسابا عسيرا لأن هذا قد يؤثر علينا كشعب ودولة تأثيرا كبيرا .
ارحموا أبنائنا الذين يعملون هناك وارحموا وطننا الذين يئن من انتشار الفساد الأصغر والأكبر ، وكونوا عونا للوطن ولقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في محاربتة للفساد وعدم احراجه مع إخوانه قادة الخليج العربي  .