2025-07-20 - الأحد
بني ياسين يتفقد الوسط التجاري في جرش ويرصد أبرز المخالفات والملاحظات nayrouz مدير شباب جرش يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المرافق الشبابية والرياضية nayrouz وزير الثقافة يتفقد الاستعدادات النهائية لمهرجان جرش 39 nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء اليوم nayrouz آية أبو الحمص الأولى على تخصص هندسة العمارة في الجامعة الأردنية بمعدل 3.97 nayrouz البدادوة يكتب :جهود معالي العيسوي تجسّد رؤية القيادة في خدمة المواطن وتعزيز التواصل nayrouz مسؤول إسرائيلي : دولة من "الثلاثي" تخطط لهجوم جوي.. والمناقشات بدأت قبل أسابيع nayrouz رئيس جمعية شفا بدران: المبنى ليس جدرانًا بل ذاكرة وهوية وكرامة nayrouz انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في شابات لواء الجيزة nayrouz محمد عمر عبد الله ينال درجة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية nayrouz القيسي نائباً ثاني لرئيس اتحاد البلياردو و السنوكر في مجلس ادارة اللجنة الاولمبية nayrouz الحجاج يكرّم الدكتور نصار موسى تقديراً لجهوده في دعم البيئة المدرسية بالعقبة nayrouz البريد الأردني ومركز التوثيق الملكي ينظمان معرض "البرق والبريد والهاتف" nayrouz متصرف ماحص والفحيص يواصل جولاته التفقدية لضمان السلامة الغذائية في اللواء nayrouz المعايعة يكتب الأستاذ الدكتور حميد البطاينة الأيقونة الحضارية والإنسانية حامل مشاعل التنوير الفكري ...في دائرة الضوء nayrouz فيروز الكردي تنال شهادة البكالوريوس في علم الآثار من الجامعة الاردنية nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz مهرجان الأردن العالمي للطعام يعود من جديد في نسخته الثانية الشهر القادم nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz مشاركة لافتة لجامعة الزرقاء في المعرض التعليمي الدولي الثامن (EDEX) nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz

الدعجة يكتب: كورونا القشة التي قد تقصم ظهر النظام الدولي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. هايل ودعان الدعجة


لا شك بان مسألة تشكل النظام الدولي تحت تصنيفات او تسميات مختلفة عبر حقب تاريخية وزمنية مختلفة ايضا ، ليست بالامر الهين في ظل ما تحتاجه عملية التشكيل من عوامل قوة وتأثير في مجال او اكثر من المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها ، يفترض توفرها في الاطراف او الاقطاب ، المؤهلة او التي تسعى للتربع على قمتة وإدارته والتحكم بحركته العالمية .. الامر الذي يفسر التفاوت في الاشكال التي يتخذها ما بين تعددي وثنائي واحادي القطبية ، الذي يمثل الوصف الحالي للنظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد ان استوفت شروط القوة المادية التي اهلتها الى هذه المكانة ، وذلك على امتداد الادارات الاميركية المختلفة الى ان استقرت الامور لها لاحتلال هذه المرتبة الدولية حتى مجيء ادارة الرئيس دونالد ترامب الحالية ، التي شكلت سياساتها وتوجهاتها غير المعهودة وغير المسبوقة تطبيقا لشعار اميركا اولا ، انعطافة او انقلابا على المبادئ والاسس والقواعد التي قامت عليها على الصعيدين الداخلي والخارجي .. حيث قادت هذه السياسات الى حدوث تصادم وتوتر بين هذه الادارة والمؤسسات الامنية والاعلامية والقضائية الاميركية على الصعيد الداخلي ، وهي من المرات النادرة جدا .. وخارجيا فقد انسحبت الولايات المتحدة من بعض الاتفاقيات والمنظمات الدولية ، اضافة الى عدم احترامها ومراعاتها لقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقدس والضفة الغربية وهضبة الجولان مثلا على خلفية انحيازها الفاضح للكيان الاسرائيلي . 


حتى انها تهدد حاليا بتعليق او اعادة النظر بتمويلها لمنظمة الصحة العالمية ، بحجة اخفاقها وفشلها في ادارة ازمة كورونا . 


لا بل انها اخذت تطالب حلفائها بالدفع المالي مقابل حمايتهم وشمولهم بمظلتها الامنية ، بما في ذلك حلف الناتو ، الذي ترى انه قد عفا عليه الزمن ، بطريقة احدثت خلافات وتوترات مع اعضاء الحلف الاوروبيين ، الذين اخذوا يبحثوا مسألة الاستغناء عن هذه المظلة ، والتفكير باقامة مظلة اوروبية خاصة بهم ، وهو التوجه الذي قادته كل من المانيا وفرنسا من منطلق ان الاعتماد على الاخرين قد ولى . 


ترافق ذلك مع صعود الاحزاب والتيارات اليمينية المتطرفة في اوروبا من خلال تحقيقها نتائج لافتة وتنافسية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عدد من الدول الاوروبية ، وذلك بالرغم من الشعارات المتطرفة والقومية والشعبوية والعنصرية التي تطرحها ، بمطالبتها طرد الاجانب من لاجئين وجاليات واقليات ، وتفكيك الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو وحلف الناتو .


 تزامن ذلك مع حرب تجارية شنتها الولايات المتحدة ضد اطراف دولية منافسة كالصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي من خلال فرض رسوم على بعض وارداتها من السلع . الامر الذي اوجد حالة عالمية من عدم الرضا عن السياسة الاميركية وتوجهاتها الاستفزازية ، وبشكل يتعارض مع وجودها على قمة النظام الدولي . 


الى ان برز على الساحة الدولية فيروس كورونا ، والذي ربما يكون بمثابة القشة التي قد تقصم ظهر المنظومة الدولية ، كعامل اخر من العوامل التي قد تهدد باعادة النظر بشكل هذه المنظومة في ظل الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تكبدتها الولايات المتحدة تحديدا بسبب هذا الفيروس ، وفشلها في هذه المواجهة وهي التي تحتل القيادة العالمية ، لدرجة اتهامها من اطراف اوروبية حليفة بادارة الظهر لها وعدم مساعدتها في هذه الكارثة الوبائية . 


ومع تأزيم المشهد الاوروبي على خلفية التهم الموجهة من قبل ايطاليا واسبانيا تحديدا بوصفهما اكثر الاطراف تضررا من هذا الفيروس لهذه المنظومة الاوروبية ، لفشلها وعدم تعاونها وتقديمها المساعدات الطبية المطلوبة لهما .. بدا ان هناك من يفكر باعادة النظر بعضويته فيها والانكفاء والانغلاق على نفسه بعيدا عن الدخول في تجمعات واتحادات وتحالفات .. مما يضع العالم امام هذه العوامل او التحديات مجتمعة ( سياسات الرئيس ترمب فير المسبوقة وصعود اليمين المتطرف في اوروبا ، والحرب التجارية وصولا الى فيروس كورونا ) امام احتمال ان يشهد تغيرا في شكل النظام الدولي ، الامر الذي يتوقف على مدى استعداد القوى والاطراف الدولية المتضررة من الاحادية القطبية في الدخول او تشكيل تحالفات وتكتلات ومحاور واحلاف عسكرية واقتصادية وسياسية جديدة في ظل ما تمتلكه من عناصر وعوامل بشرية ومادية ضخمة كفيلة بجعلها تنافس الولايات المتحدة على الزعامة العالمية .