2025-05-10 - السبت
اصطياد الجواسيس الرقميين.. تركيا تحبط أخطر عملية اختراق سيبراني nayrouz النائب تيسير أبو عرابي : الأردن وفيّ لرسالته ولن تثنيه حملات التشويه عن نصرة غزة nayrouz "جون أفريك" ترشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال ، ماهي حظوظ الاخيرة لتكون اول رئيسة حكومة انثى ؟ nayrouz حضور كبير ومميز لمخيم ورحلة مبيت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في غابات برقش nayrouz رئيس الوزراء الباكستاني: دمرنا قواعد العدو وأسقطنا طائرات رافال nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يثمّن عفو عشيرة الرجبي عن الحوراني ويشيد بروح التسامح والوحدة الوطنية nayrouz مواقف الشرف والعز الأردنية جبال راسخة تتحطم عليها كل الأقلام المأجورة. nayrouz محمد ياسين الخوالدة يهنئ شقيقه وصفي بتخرج نجله أسامة nayrouz الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة nayrouz الجبور يكتب جهود رجال سلاح الجو الأردني... دعمٌ للأهل في غزة ورسالة وفاء لا تنقطع nayrouz هينيسي تكشف عن دودج تشالنجر هيلكات بقوة 1000 حصان nayrouz الحماد يكتب الأردن والإنزالات الجوية في غزة: بين الواجب الإنساني وحملات التشويه المأجورة. nayrouz ارتفاع غير مسبوق في أسعار الليمون بالأردن.. الكيلو يصل إلى 3 دنانير nayrouz الدوري الالماني: بايرن ميونيخ مستمر بتحقيق الانتصارات بعد حسمه اللقب nayrouz المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية يواجه الهند في ختام دور المجموعات بالآسيوية العاشرة nayrouz علي جابر يشيد بمبادرة "آدم" ويثمّن جهود براءة وآلاء الحاج صالح nayrouz الترك والسعدي نسايب... والباشا الحجاج يطلب ومعالي عبيدات يرد بالقبول nayrouz عمر عزام الصرايرة يحصد لقبين في بطولة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة بالعقبة nayrouz الدكتور مراد كاسب عبد درويش البوات الشاب العصامي nayrouz ليندا فهمي تُشهر سلاح القانون وتعلن التحدي: "السكوت جريمة".. وتُثبت ملكيتها لأغنيتها الشهيرة" انت قلبك قاسي أوي أوي" nayrouz
وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz

محاضرة في "الفكر العربي" تناقش أثر الثورة الصناعية الرابعة والفرص التي تتيحها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. الزعبي: الثورة الرابعة فرصة للعالم العربي للانخراط في الركب العلمي والمساهمة في تقدم البشرية

د. الزعبي: الحاجة لتجميع التجارب والطاقات والموارد الأردنية في حوار حول استثمار الثورة الصناعية

د. أبوحمور:  ضرورة الربط بين التكنولوجيا والاستثمار ورؤوس الأموال العربية والبحث العلمي لإقامة اقتصادات صناعية عربية قادرة على المنافسة

 

عمّان- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 9/2/2020، أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومؤسس الرابطة الدولية للتعليم الإلكتروني  أ.د. عبدالله الزعبي في محاضرة بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة .. الأثر والفرصة"، تناول فيها التطور الهائل في التكنولوجيات الناشئة خلال العقد الأخير، والتي أصبحت تؤدي دوراً محورياً وحاسماً في صياغة مستقبل البشرية، وفي رسم الحدود الحضارية الفاصلة بين الأمم وصراعها على الموارد والنفوذ، وتجليات المشهد التكنولوجي في الساحة الاقتصادية والعسكرية وأثره على التحولات السياسة والإجتماعية.

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور، الذي أشار في كلمته التقديمية إلى أن الثورة الصناعية تفرض تحديات حقيقية في القطاعات الأساسية لحياة الناس من اقتصاد وصناعة وعلاقات إنتاجية، وكذلك في أنماط العيش والاستهلاك، ونظم التعليم والرعاية الصحية والتعامل مع المستجدات البيئية، داعياً إلى التركيز على إصلاح المنظومات التعليمية، وإكساب الطلبة المهارات الإبداعية والابتكارية والطرق الذكية لحل المشكلات. وقال إنه لا بد من الربط التكنولوجي والاستثمار والشراكات بين رؤوس الأموال العربية والقطاع الأكاديمي والبحث العلمي لإقامة اقتصادات صناعية عربية قادرة على المنافسة، فضلاً عن وضع سياسات وطنية فاعلة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب، والعمل على تنميتها لتصبح مشاريع كبيرة مولّدة لفرص العمل إزاء أتمتة ما لا يقل عن 45% من الوظائف في المنطقة العربية وإحلال وظائف جديدة في المستقبل غير معروفة لنا الآن مكان وظائف ستختفي نهائياً .

وقال د. عبد الله الزعبي في محاضرته : إن العالم يقف اليوم على أعتــاب نقلــة نوعيــة جديــدة ستغيــر السلوك الإنساني والعلاقات الاجتماعية والمنظــور المعرفــي للبشــرية وعلاقتها مع الطبيعة والكون. وتعتمد الثورة الصناعية الرابعة على استخدام النظم السيبرانية- المادية وما أنتجته الثورة الصناعية من إلكترونيات وحواسيب وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لأغراض أتمتة الإنتاج بواسطة الآلة دون تدخل بشري.

وأضاف د. الزعبي أن سرعة الثورة الصناعية الجديدة واتساعها تتمثل في الإمكانيات المتوافرة وغير المحدودة بوجود مليارات من الناس تتواصل عبر الأجهزة النقالة، وقوة معالجة حاسوبية لم يسبق لها مثيل، وقدرات عظيمة للتخزين والوصول إلى المعرفة، وإمكانية الالتقاء المذهل لاختراقات التكنولوجيا الناشئة التي تغطي مجالات واسعة. ورغم أن العديد من هذه الابتكارات ما زالت في المهد، لكنها قد تصل بالفعل إلى نقطة انعطاف قريباً؛ إذ يعتمد بعضها على بعض في بنائها وتنميتها وتعاظمها في عملية انصهار ومزج للتكنولوجيا عبر العوالم المادية والرقمية والبيولوجية.

وأشار د. الزعبي إلى أن ثمة أسئلة عميقة تطرحها الثورة الصناعية الرابعة حول طبيعة النظام الصناعي والاقتصادي العالمي السائد الذي يبدو أنه وصل ذروة الإنتاج وتشبّع السوق وتجلّت فيه آثار الرقمنة؛ فهناك جامعات تحولت إلى منصات تعليمية، وصحف أوقفت إصداراتها المطبوعة وأصبح الإعلام مجانياً وفردياً، شركات كبرى أعلنت إفلاسها، وثمة بوادر تنذر بـانهيار الاقتصاد العالمي، وكـأن الحالة الرأسمالية العملاقة تختفي؛ إذ خلقت قاتلها بيديها.

كما أشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي يشهد تحولاً نحو لامركزية الإنتاج ونموذج الأعمال ما قبل الثورة الصناعية الأولى؛ إذ يكفي لشخص ما يعمل في مرآب السيارة أو ساحة البيت أو مزرعة في الريف أن يبني ورشة عمل فيها طابعة ثلاثية الأبعاد وحاسوب مجهز بالبرامج المتطورة ومتصل بالإنترنت ومواد أولية مناسبة، لينتج السلع وينقلها إلى الزبون عن طريق "الدرون" بتكلفة زهيدة. وربما يتطور الأمر إلى التصنيع حسب الطلب؛ إذ يرسل الزبون مواصفات السلعة المطلوبة، من شكل أو لون أو حجم، إضافة إلى المعلومات الأخرى، عبر منصة خاصة إلى المصنع اللامركزي الصغير أو شبكة المصانع؛ إذ تلتقي التكنولوجيات الرقمية مع مصادر الطاقة المتجددة لتطلق الثورة الصناعية الرابعة، في ظل مشروع تنمية اقتصادية تنتج فيه الطاقة النظيفة في البيوت والمكاتب والمصانع والمزارع، ويتقاسمها المشاركون ويتبادلونها عبر الشبكة العنكبوتية "لإنترنت الطاقة"، ما يؤدي إلى خلق بيئة مستدامة تطلق فيها المشاريع والمؤسسات الجديدة ويشغل العاطلون عن العمل وتفتح آفاق جديدة لعلاقات إنسانية منفتحة بدلاً من اقتصاد السوق والليبرالية العشوائية.

وأوضح د. الزعبي أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل فرصة للعالم العربي للانخراط في الركب العلمي العالمي، والمساهمة في تقدم البشرية بعد أن غاب هذا العالم عن ساحة الإنجاز منذ أكثر من خمسة قرون تركته في حالة مؤلمة وقفر موحش في القاعدة العلمية والتكنولوجية. فبالرغم من المحاولات المستمرة على مسافة عقود طويلة لتأسيس الجامعات وتحفيز البحث العلمي وتطوير قدرات الباحثين، فإن المؤشرات والدراسات كافة تشير إلى ضعف البنية التحتية للعلم والتكنولوجيا والابتكار في العالم العربي، باختلافات بسيطة بين قطر وآخر، لكن تبقى الصورة متشابهة وقاتمة.

وبيّن د. الزعبي أن الأردن بحاجة ماسة إلى تجميع كل التجارب والطاقات والموارد معاً لإطلاق حوار جمعي وجاد حول الثورة الصناعية الرابعة وكيفية الإفادة منها، واستثمارها وتعويض ما فاته من ثمار الثورات الصناعية السابقة؛ مؤكداً أن ذلك يتطلب من جميع أصحاب المصلحة، حكومة وقطاع خاص وشركات ومجتمع مدني وجامعات وعلماء، بناء منصات للمناقشة ووضع معايير وإنشاء أطر تنظيمية مرنة تتيح حرية الفكر والابتكار الضرورية لمستقبل الوطن والأمة.