2025-12-24 - الأربعاء
عرضان سعوديان لهداف كأس العرب nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر nayrouz سكاي نيوز تستغني عن مديرها نديم قطيش nayrouz لماذا يفضّل الأردنيون الهجرة إلى كندا والعمل هناك؟ nayrouz ماذا نعرف عن تحطم طائرة رئيس أركان الجيش الليبي أثناء عودته من تركيا؟ nayrouz الضريبة تشرع بصرف 25 مليون من رديات عام 2024 nayrouz وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق nayrouz الصادرات الاردنية لسورية ترتفع بنسبة 341% nayrouz شرطة إربد والدفاع المدني يطمئنان على متقاعدين من الأمن العام nayrouz الجبور يهنّئ الدكتور حسن الرحابنة بمناسبة حصوله على الدكتوراه في المصارف الإسلامية nayrouz الرواشدة: مختبر فحص الزيت نفّذ (4819) عينة منذ نيسان 2025 nayrouz راشفورد يرغب في البقاء مع برشلونة بعد تألقه تحت قيادة فليك nayrouz التعمري يدخل التشكيلة المثالية لكأس فرنسا nayrouz رئيس الوزراء يوعز بصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 nayrouz افضل مشروب ساخن للجيوب الانفيه؟ nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان.. مسيرة متواصلة في الإصلاح وتعزيز السلم المجتمعي nayrouz أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالاعشاب nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة يسرد ذكرياته حول الوضع السياسي في الأردن وهذا ماذا قاله!

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز ـ استضاف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، عدنان أبو عودة؛ الوزير والمستشار والرئيس الأسبق للديوان الملكي. وقدم أبو عودة في هذه المحاضرة كتابه يوميات عدنان أبو عودة (1970-1988)، الصادر مؤخرًا عن المركز العربي، والذي يُؤرّخ الوضع السياسي في الأردن وعلاقاته الداخلية والخارجية خلال فترة تدوينها، ناقلًا صورة مغايرة لتفصيلات الحوادث التي مرّت بها المنطقة في ذلك الوقت، وانعكاساتها على الداخل الأردني، ليعيد طرحها من وجهة النظر السياسية ويضيف أجزاءً تُكمّل صورة المشهد وتتقاطع معه. تكتسي هذه اليوميات (موضوع المحاضرة) أهميةً بالغة، نظرًا إلى أنّها دُوّنت متزامنةً مع الحوادث والوقائع من خلال مشاركة صاحبها فيها، لا من خلال العودة إليها لاحقًا؛ بحيث تختلط غالبًا الحقائق بالمشاعر والمواقف المستجدة وربما المفارقات التاريخية، تبعًا لمشكلات الذاكرة المعروفة، وأثرها في التدوين والتقويم والقراءة؛ فهي وثيقة تاريخية بنت مرحلتها، تقدّم بعض الإجابات عن مسائل وقضايا لا نزال نعيش تبعاتها حتى اليوم، وتثير كثيرًا من التساؤلات والاستفسارات حولها. وقد تطرّق أبو عودة إلى بعض جوانب الكتاب الذي يتناول محطات مهمة في الفترة 1970-1988، ومن أبرزها حرب أكتوبر 1973، والمداولات التي جرت أثناءها وقبلها وبعدها، وما ترتب عليها من نتائج، والدور الذي أدّته كل واحدة من دول الطوق فيها. ومؤتمر الرباط عام 1974، والتوترات التي رافقت مقرراته، وعلى رأسها إعلان منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، وإعفاء الأردن من مسؤولياته تجاه الضفة الغربية، وما استجد بعد ذلك من أوضاع كان من أهمها إجراء التعديلات الدستورية والداخلية اللازمة لتتوافق مع تلك المقررات. كما أنّها تنقل لنا صورة المشهد على الصعيد الإقليمي أيضًا، فهي تتناول الحرب العراقية - الإيرانية؛ أسبابها وتداعياتها، وتباين مواقف الدول العربية منها. وكذلك مفاوضات السلام الإسرائيلية - العربية، وجولات كيسنجر في المنطقة، وما أجراه خلالها من لقاءات، وما طرحه فيها من مقترحات، وأثر ذلك كله في القضية الفلسطينية. ولم تخلُ محاضرة أبو عودة من آراء وأفكار وملاحظات وتحليلات سياسية قدمها صاحبها معلقًا على مجريات الحوادث، ومواقف الأطراف الداخلية والخارجية منها؛ ما يعكس موقفه الشخصي، ودوره الذي أداه فيها، كما هو واضح في التصوّر الذي كتبه لتطوير الاتحاد الوطني، ومذكرته بخصوص الإفراج عن المعتقلين لأسباب تتعلق بالمنظمات الفدائية، والتحليلات أو الملاحظات التي قدّمها على خلفية القرارات المتمخضة عن المؤتمرات أو اللقاءات أو الاجتماعات مع شخصيات قيادية عربية وأجنبية، وحديثه عن فكرته حول التسوية السلمية لقضية الشرق الأوسط. كما أنّها تعرض، في سياق نقلها الحدث اليومي، صورة لآليات تأليف الحكومات المتعاقبة خلال الفترة التي شملتها، ملقيةً الضوء على مدى تأثر تلك الحكومات، وتأثيرها في الأوضاع الجارية. وقد تلا محاضرةَ الأستاذ عدنان أبو عودة تعقيبٌ للدكتور مهند المبيضين، المؤرّخ الأردني والأستاذ الزائر بقسم التاريخ بمعهد الدوحة للدراسات العليا، عدّ فيه هذا الكتاب جزءًا من المراجعة التاريخية لأحداث مفصلية معاصرة في تاريخ الأردن والمنطقة العربية، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبيّن أنّ الكتاب يدور في أربع دوائر أساسية: الدائرة الأولى هي الدائرة المحلية الأردنية، بما فيها من قضايا البناء والعلاقة بين الحكم والمجتمع والنخب، والدائرة الثانية هي القضية الفلسطينية وبدايات السعي العربي نحو السلام والتمثيل الشرعي الفلسطيني الوحيد، في حين خصصت الدائرة الثالثة للعلاقات العربية بين الأردن ومحيطه، والسجال الأردني السوري على موضوع السلام، والعلاقة مع العراق ودول الخليج العربي ومصر، أما الدائرة الرابعة فهي دائرة العلاقات مع الغرب، وفيها أربعة أقطاب: الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفياتي، وبريطانيا، وفرنسا. وبين هذه الدوائر، يبقى السؤال دائمًا، وفقًا للدكتور المبيضين: لماذا يكتب عدنان أبو عودة هذه اليوميات؟ وكيف يكتب؟ ولمن يكتب؟ ليخلص إلى أنّ الكتاب يتجاوز كونه رغبةً أو طقسًا توثيقيًا، ولعله ينحو نحو إبراء النفس. عقّب على المحاضرة كذلك الأستاذ معن البياري؛ الكاتب والصحافي الأردني، ورئيس قسم الرأي بصحيفة العربي الجديد، تناول فيها أهمية الكتاب للباحثين والدارسين في الشؤون العربية، الأردنية والفلسطينية والسورية والعراقية والخليجية. وبيّن أنّ الكتاب لا يعني الأردنيين وحدهم، بل يضيف إضاءات مهمة تخصّ قضايا عربية عديدة، إضافةً إلى قضية الصراع العربي الإسرائيلي والسياسة الأميركية، مؤكدًا في الختام أنّ هذا الكتاب ببُعديه التوثيقي والتحليلي يعدّ مصدرًا لا غنى عنه للدارسين في مختلف هذه الحقول. هذا، وحفلت المحاضرة بنقاش عام أسهم فيه جمهور الحاضرين.