2025-09-14 - الأحد
“الطاقة” توقّع مذكرة تفاهم مع شركة UEG الصينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر nayrouz رئيس الوزراء يتفقد موقع أم الرصاص الأثري nayrouz البترا تستعد لاستضافة معرض لمنتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع الأمن العام nayrouz رئيس الوزراء يتفقد أم الرصاص ويؤكد أهمية الحفاظ على تراثه nayrouz يوتيوب تعلن عن بدء اطلاق ميزة الدبلجة الصوتية nayrouz جمعية رجال الأعمال: القرارات الحكومية تسهم بارتفاع القيمة السوقية لبورصة عمان nayrouz حسان يزور جمعية سيدات أم الرصاص ويطلع مشاريعها nayrouz ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو nayrouz الخريشا تؤكد على أهمية الالتزام بالدوام المدرسي وتطبيق التشريعات التربوية. ..صور nayrouz برنامج "مستشارك الطبي" يستضيف الرائد القضاة للحديث عن القلب nayrouz الحواتمة يكتب الأردن.. صمود وتحدي مستمر nayrouz صورة تاريخية للمغفور له الملك الحسين في القوات الخاصة الأردنية nayrouz آل العنبوسي وآل أبو رمان .. نسايب...صور nayrouz شهداء الأردن يُخلّدون تضحياتهم في ميدان الواجب الوطني..." أسماء " nayrouz توقيع اتفاقيتي منحتين لتوسعة محطة معالجة عين غزال nayrouz بلدية السلط الكبرى تباشر توسعة شوارع بديلة لمدخل المدينة الرئيسي nayrouz كوريا الشمالية تحظر المصطلحات الغربية مثل "هامبرغر" و"آيس كريم" nayrouz الامانة تنظم فعالية "حديقتي أجمل" في مركز الصم في صويلح...صور nayrouz ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو nayrouz أسئلة في حضرة المتنبي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz

حوارات الحكومة ومشروع قانون ضريبة الدخل.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:  بقلم محمد طالب عبيدات. الحكومة قررت أن يكون الحوار الوطني لإقرار ضريبة الدخل على ثلاث مراحل؛ الأولى حوارات في المحافظات مع المجتمع المحلي والمدني؛ والثانية على المواقع الإلكترونية لرئاسة الوزراء؛ والثالثة تحت قبة البرلمان؛ وفعلاً شرعت الحكومة بحوارات المحافظات والمواقع الإلكترونية؛ لكن يبدو بأن هنالك ردة فعل شعبية واضحة لعدم قبول القانون الجديد لضريبة الدخل بالرغم من كل الجهود الحكومية المبذولة لإقناع الناس بأن القانون لن يمس الطبقة الوسطى ولن يتأثر أكثر من 10% من المواطنين وأن هنالك حاجة ماسّة للقانون لغايات ضبط قضايا الموازنة والدين العام والتفاهمات مع صندوق النقد الدولي، وهنالك تأجيج ومحاولات فتنة من وسائل التواصل الإجتماعي يجب الحذار منها، ولكن يبدو بأن الكثير لم يأخذ ولم يقتنع بما تطرحه الحكومة في حوارياتها: 1. آليات الحوار التي طرحتها الحكومة ربما يكون أكثرها عملية وموافقة مع الدستور هو الحوار تحت قبة البرلمان ليكون وفق الأطر والمؤسسات الدستورية بالرغم من عدم رضا البعض من المواطنين عن أداء بعض أعضاء مجلس النواب . 2. مؤشرات عدم قبول المواطنين لمشروع القانون بصيغته الحالية واضحة للعيان والدليل الإنسحابات لبعض أعضاء الفريق الوزاري في بعض المحافظات وبعض المشّادات التي حصلت، وإن كان البعض يرى في ذلك بروفة لديمقراطية إيجابية وعصرية. 3. هنالك أخطاء وإستفزازات وسجالات من طرفي الحوار -المواطنين وبعض أعضاء الفريق الحكومي- في بعض المحافظات، ولذلك من الأسلم وقف هذه الآلية في الحوار حتى وإن شارفت على الإنتهاء. 4. المهاترات التي تتم خلال الحوارات بالمحافظات أشك أن سببها مشروع قانون ضريبة الدخل، بل أجزم بأن سببها هو فقدان المواطن الثقة بالحكومات المتعاقبة كنتيجة لعدم مكافحتها الجديّة للفساد وعدم تحقيق نمو إقتصادي حقيقي وعدم توفير فرص عمل مناسبة وعدم المساهمة في محاربة الفقر. 5. يبدو واضحاً للعيان بأن ما يحصل من سلبية إبّان الحوار مردّه إلى أن "القصّة ليست رُمّانة بل قلوب مليانة!"، وكأننا نقول هنالك ضرورة لإستعادة ثقة العلاقة بين الحكومة والشعب أولاً، بالرغم من بعض السلبيات لقانون الضريبة والذي لا يساهم في جذب الإستثمارات أو المحافظة عليها على الأقل! 6. مُطالبات المواطنين باتت واضحة وأولوياتهم محصورة في مكافحة الفساد والتحوّط لجدول زمني لسداد المديونية ومدى مساهمة مشروع قانون الضريبة بذلك وتحقيق نمو إقتصادي وإيجاد فرص عمل للشباب العاطل عن العمل والمساهمة في القضاء على الفقر والضريبة ككل شاملة الدخل والمبيعات والخدمات مقابل الضريبة وبعض التحديات الأخرى. 7. مطلوب اليوم قبل الغد وخدمة للوطن إيجاد الوسائل والآليات اللازمة لإستعادة الثقة شبه المفقودة بين المواطنين والحكومات المتعاقبة، وأنا أدرك حجم الجهود المبذولة لذلك لكننا نحتاج أكثر حيث أشفق أحياناً على بعض أعضاء الفريق الحكومي الذي يسعى لذلك جاهداً ويقوم بواجبه الوطني، ولا يمكن بالطبع أن يتم ذلك من غير تغييرات جذرية في النهج لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وترسيخ لغة القانون والعدل والإستحقاق بجدارة وغيرها. 8. أحياناً أفكّر وأشطح لأقول أنّى كان رئيس الوزراء وفريقه الحكومي فلن يفعل أكثر مما يفعله الفريق الحكومي الحالي أو من سبقه أو غيره، لأننا بصراحة نعاني من وضع إقتصادي صعب لا نُحسد ولا نُغبط عليه! وهنالك تحديات فعلاً جسام ويجب أن نعظ بالنواجذ على الإنجازات التي تحققت في الوطن في خضم إقليم ملتهب وخصوصاً بالأمن والإستقرار. 9. مطلوب من الجميع -حكومة ومواطنين- أن يتّقوا الله في هذا الوطن الذي قلبي عليه، لنصل لحالة توافقية على مشروع قانون الضريبة لأنه لا يمكن تفصيل قانون يناسب الجميع. بصراحة: الحوارات الحكومية لإقناع الناس في مشروع قانون الضريبة لم توتي أُكلها بسبب فقدان الثقة بين المواطنين والحكومات المتعاقبة، والمطلوب إجراءات حكومية فاعلة في مكافحة الفساد وإستعادة الثقة المفقودة ليقبل الجميع بعدها بأي قانون ضريبة عصري وأنّى كان خدمة للوطن، ومطلوب الحوار بتركيز تحت قبّة البرلمان لهذه الغاية، حفظ الله الوطن وقائده وشعبه.
whatsApp
مدينة عمان