الزيارات الميدانيه المتواصله لدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى المحافظات والاطراف ، نهج إداري وسنه حميده يترجم الرؤى الملكيه الساميه ، وهو نهج غير مسبوق ويسجل لدولة الرئيس و يتماشى مع كتاب التكليف السامي .
اطلع دولة الرئيس خلال عشرات الجولات على قضايا واحتياجات خدميه ومناطقيه وقطاعيه مختلفه ، واتخذت قرارات ميدانيه وأخرى رئاسيه تجاه كل منها حسب الامكانات المتاحه .
اعتقد بأن الازمه في الميدان ، هي عدم وجود صلاحيات كافيه للمدراء التنفيذيين لحل قضايا وحاجات الناس ، وليس أزمة أموال او إمكانات مع انها مهمه ، ومرد ذلك إلى مركزية القرارين الإداري والمالي ولا زالت الاداره بعيده كل البعد عن تطبيق مشروع اللامركزيه الذي نادى به سيد البلاد حفظه الله ، ولا زال الوزراء والإمناء العامون يتشبذون بصلاحياتهم وعدم تفويضها للميدان ، وهو ما يتعارض مع مسار التحديث الاداري وبرامج الإصلاح في جسم الدوله وهل المطلوب الان من دولة الرئيس زيارة كل المناطق واتخاذ قرارات نيابه عن الوزارات ذات الشأن لمعالجة قضايا الناس .
الم يحن الوقت بعد لتطبيق مشروع اللامركزيه الاداريه وتبدأ بتفويض صلاحيات اداريه حقيقيه للمسوؤلين في الميدان تمكنهم من القيام بمهامهم على الوجه المطلوب ، وبما يخفف العبء عن الحكومه في المركز وفق معايير وضوابط تضمن الشفافيه والموضوعيه وسلامة القرار ، نتمنى ذلك .