أشاد الشيخ اسحق المنيعي بالمشهد المشرّف الذي شهده في مضارب قبيلة بني عطية، والذي عكس أبهى صور الكرم الأردني الأصيل المتجذر في تاريخ العشائر والقبائل.
وقال المنيعي إن ما رآه يثلج الصدر ويرفع الرأس، موضحاً أن الكرم الذي أبدته بني عطية لا يُعد مفخرة لها وحدها، بل هو عنوان عز وفخر لجميع القبائل والعشائر الأردنية التي توارثت قيم الشهامة والطيب والوفاء عبر الأجيال.
وأضاف أن الاستقبال الكبير وما رافقه من حفاوة وتكريم، يجسد صورة مضيئة من تاريخ القبائل الأردنية، ويؤكد أن البذل والعطاء قيمة راسخة في المجتمع الأردني، وأن ما جرى يُسجَّل كحدث تاريخي في صفحات المجد والطيب.
وأشار المنيعي إلى أن مضارب بني عطية شكلت مثالاً حياً للوحدة والتلاحم الوطني، حيث تجلت في هذا اللقاء معاني المحبة والإخاء، وروح التضامن التي يتميز بها الأردنيون، مؤكداً أن هذه المواقف تظل شاهدة على عمق الانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.