يرحل اليوم عن منصبه رجل من خيرة الرجال، رجلٌ عُرف بحسن خُلقه وكرم سجاياه، وبأنه سندٌ لكل من قصده أو طرق بابه.
الباشا أيمن علاونه، الذي بقي هاتفه مفتوحاً على مدار الساعة، وبيته ومكتبه ملاذاً للناس، لم يتوان يوماً عن خدمة محتاج أو مساعدة طالب عون.
ترك بصمة لا تُنسى في نفوس الجميع، ونال محبة الناس عن جدارة، لأنه لم يعرف التمييز بين غني وفقير، ولا بين قريب وبعيد؛ بل كان همه أن يخدم وطنه وأبناءه بما استطاع.
اليوم نقول له: الحمد لله على سلامتك، فقد كنت ذُخراً للأردن، ورمزاً للوفاء والعطاء. نرفع لك القبعات يا باشا، لأنك استخدمت منصبك لتكون خادماً للناس وللوطن ، فجزاك الله عنهم خير الجزاء، وأعانك على أيامك القادمة.