نفتخر ونعتز برجالات لواء وادي السير الحبيبة، تلك الأرض التي أنجبت القامات الشامخة في الميادين العسكرية والمدنية، فكانوا مثالاً للشرف والوفاء، وسنداً لوطنهم وأهلهم، يرفعون الرأس عالياً أينما ذُكر اسمهم.
ومن بين هذه القامات المشرّفة، يبرز اسم مدحت باشا الأنصاري (أبو حسين)، الرجل الذي جمع الهيبة بالوقار، وامتاز بصدق الموقف، وطيب الأصل، ورفعة الخُلق.
لقد كان بحق عنواناً للرقي والنبل، ووجهاً من وجهاء وادي السير الذين نفاخر بهم كما يفاخر المرء بجذوره الطيبة.
سلامٌ على كل قامة من هذا اللواء الطاهر، وسلامٌ خاص على من جعل العطاء والكرامة نهجاً لحياته، فبقي اسمه محفوراً في القلوب قبل أن يُسطر في الكلمات.
دمتم بحفظ الله ورعايته، الباشا أبو حسين.
بقلم: أبناء المرحوم المختار ياسر عبد الله العطار ابو محمد .