2025-09-09 - الثلاثاء
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان بالسعودية nayrouz «صيفكم ويانا».. استثمار واعد لأجيال المستقبل في مؤسسات «ربع قرن» nayrouz الأردن كمدرسة أزمات: كيف تحولت التحديات إلى دروس وطنية؟ nayrouz تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الاثنين 22 أيلول nayrouz الخشمان يكتب ثقافة الوقاية مسؤولية وطنية nayrouz الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء للسكان بجميع أحياء مدينة غزة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz منتخب النشامى يلتقي الدومينيكان وديا مساء اليوم nayrouz زلزال يهز جزيرة إيفيا اليونانية ويشعر به سكان أثينا nayrouz الكاراز يهزم سينر ويتوج بلقب اميركا المفتوحة nayrouz إثيوبيا تفتتح سد النهضة اليوم nayrouz العطية بطلاً للشرق الأوسط بعد حلوله وصيفا لروجيه فغالي في رالي لبنان nayrouz جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط برتبة ملازم في جباليا nayrouz قطر تحث المقاومة الفلسطينية على قبول مقترح ترامب للهدنة nayrouz مبابي: سعيد بتتويج باريس سان جيرمان وأتطلع لقيادة فرنسا في المونديال nayrouz الذهب يسجل ارتفاعًا تاريخيًا جديدًا ويكسر الأرقام القياسية nayrouz روني: فان غال الأفضل تكتيكياً في مسيرتي ويتقدم على فيرغسون nayrouz النفط يرتفع بفضل قرار أوبك+ والمخاوف بشأن الإمدادات الروسية nayrouz انقلاب مركبة يتسبب بأزمة سير قرب الدوار الرابع nayrouz تفاصيل حالة الطقس في الأردن الثلاثاء nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz

فارس السهل والفجر ... صالح ارفيفان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
من سهول أخوات خضرة، حيث السيف والقلم والميادين والمعارك ما زالت تتراوح بين الحين والآخر… وفي بيت الشعر( المسودس) ، بيت أرفيفان أبو معارك، الصيفي؛؛ يولد الحلم وتكتب الحكاية.

في هذا البيت، بين أصوات الرياح وصفير السهول، وُلِد صالح، يحمل في صدره روح الشاعر وقصيدته، وقلب الفارس الذي يتقي الله فيما يصنع ويعمل. منذ نعومة أظافره، كان يُشاهَد ابو راتب في الميادين بين الخيول، يركض كالسهم، ويثبت أن البطولة لا تُقاس بالسيف وحده، بل بالشجاعة والعدل والوفاء..

ما زالت أحياء البلقاء ونابلس والخليل تتزين بذكره، وما زالت طرقات جنين تنتظر الفارس الذي جعل من غباش الفجر نورًا، ومن كل حلم مستحيل طريقًا للحق..

إنه معالي صالح أرفيفان المجالية – أبو راتب، الرجل الذي احب بلاده ومليكه.. لا يُمكن للكلمات أن تحيط بعظمته، الفارس الذي استلم عدة حقائب وزارية، ولم يكن منصبه إلا انعكاسًا لخلقه ووفائه للناس. اختلاطه الدائم مع الناس جعله محبوبًا من جميع العشائر، حتى صار أول مستشار لجلالة الملك للعشائر في الأردن، منصبًا لم يُعطَ إلا لمن يحمل قلبًا كبيرًا وروحًا لا تعرف الظلم..

لم يكن يومًا متعاليًا، ولم يضع نفسه فوق أحد، بل كان السند والظهر للضعيف قبل القوي. وفي الميادين، كان فارسًا لا يهاب الموت، يقف بين الصفوف عندما يشتعل الوغى، ويسند كل من ضعفت يده، ويقف بشجاعة كرمزٍ للحق والوفاء. من مرّ في البلقاء ونابلس، والخليل يعرف أنه لم يكن مجرد رجل، بل أسطورة تمشي بين الناس، يرفع راية العدل ويحمي القيم. .. 
ولم يكن شعره للحب فقط ؛؛ 
عندما قال ؛؛:
دنا القلم وابيض القرطاس وبخاطري ناضم بيتين ...
عاللي بهواها سليت الناس سبع سنين تواليني ...

بل قال شعره في حبه للناس وعشائرها ..

يا راكبٍ من فوق خيلٍ مهيـوبــة
تمشي على العليا مثل صهيل النشامـا....

سير وبلّغ عن صالح أبـو راتب
شيخٍ يفرّق بين القسا والكرامــا....

حبّ العشـاير حبّ دمٍ ومعدن
ماهو تكلّف ولا على الناس سـلامـا.. 

لا جا الضعيف يلقى ذرا وسنـادٍ
ما يردّ الضيف ولا يهاب الخصامــا...

من نابلس لجنين، والخليل شهـادة
والبلقاء تذكر فعله بكل المقـامــا....

صالحٍ اللي ما تعلّى على ربعه
كفّه بياض، وسيرته بالتمامــا...

وفي يومٍ من الأيام، حين اجتمع رجال العشائر حوله، وصل خبر عن هجوم مفاجئ على إحدى قرى نابلس. لم يتردد لحظة، ركب وسار بين الظلام والسهول، يرفع راية الحق، يقود الناس ويحصّن الضعفاء، حتى تحول الفجر إلى نور الأمل، وارتجّت الأرض من شجاعة فارس لم تعرفها التلال من قبل.

وهكذا ظلّ صالح أرفيفان المجالية رمزًا للوفاء والشجاعة، فارسًا بين العشائر، بطلًا تحكي عنه السهول والجبال، حيث صهيل خيله لا يخفت وذكره لا يزول، والحق يعلو على كل ما سواه..
ملاحظة ::؛؛؛.
(( كنت اشرب القهوة مع عطوفة الدكتور صالح راتب صالح المجالية في مكتبه في مبنى محافظة العاصمة، دخل إليه شخص واعطاه قطعة سكر حلوة ولا يعرفه .. 
تناولها بدون كبرياء وبدون تردد حينها عرفت بأن جينات صالح حية لم تمت .. )) . 

   صالح أرفيفان المجالية ابو راتب رحمك الله رحمة واسعة

                   حارس الكلمة وكاتب السنديانات 
                                  قدر المجالي .