يصادف هذا اليوم ذكرى استشهاد ثلة من أبناء الوطن البررة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض، ليبقى الأردن شامخاً عزيزاً بعزيمة رجاله ووفاء شهدائه.
ففي مثل هذا اليوم ارتقى الرقيب علي محمد سلامة جندي اول محمد حسين الحجات جندي اول عيسى الطراونة جندي محمد شوم الجبور جندي سليمان السرحان جندي عودة مفلح فياض جندي حليحل العبدان جندي محمد عيسى الخمايسة شرطي ضيف الله حماد ابو زيتون شرطي بلال محمد نزال اغرار ابراهيم الخوالدة .
لقد سطّر هؤلاء الأبطال، ومعهم كوكبة من شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية، صفحات من المجد والفداء، مؤكدين أن الأردن كان وسيبقى عصيّاً على التحديات بفضل دمائهم الزكية.
وتؤكد هذه الذكرى على الدور الخالد الذي قامت به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الذود عن الوطن وحماية حدوده، إذ جسدت عقيدة راسخة تقوم على التضحية والإيثار والوفاء لقيم الثورة العربية الكبرى ومبادئ القيادة الهاشمية الحكيمة.
رحم الله شهداء الوطن، وجعل دماءهم الطاهرة منارة للأجيال، وحفظ الأردن وقيادته الهاشمية وأهله من كل سوء.