في لحظة تاريخية خالدة، شهدت كتيبة الحرس الملكي الثانية الآلية عام 1968 زيارة المغفور له بإذن الله سمو الأمير زيد بن شاكر، التي تُعد من أبرز المحطات العسكرية والوطنية في تاريخ القوات المسلحة الأردنية.
وظهر في جانب سمو الأمير، إلى يمينه المرحوم حمد علي، وإلى يساره المرحوم اللواء كاسب صفوق الجازي، فيما تصدّر أول اليمين آنذاك السيد سويلم جراد أبوتاية، يرافقهم مجموعة من ضباط الكتيبة البارزين في تلك الفترة.
ومن بين الحضور، كان اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالدة – أطال الله عمره – الذي يُعد أحد الرموز العسكرية الوطنية الذين ساهموا في ترسيخ قيم الانضباط والوفاء للوطن.
تجسد هذه الزيارة روح الالتزام الوطني والانتماء الصادق الذي كان يتحلى به قادة الجيش الأردني، وعكست العلاقة الوطيدة بين القيادة العليا والوحدات العسكرية على مختلف الأصعدة.
ويبقى هذا الحدث علامة مضيئة في سجل القوات المسلحة الأردنية، شاهداً على التلاحم بين القيادة والشجاعة العسكرية، ومؤشراً على الإرث الوطني الذي يفتخر به الأردنيون عبر الأجيال.