احتفلت فرقة أبو سراج الشعبية يوم امس بمرور خمسة وأربعين عامًا على انطلاقتها، وسط فخر واعتزاز بما قدمته من إبداعٍ فني ومسيرة حافلة بالعطاء في مجال الفنون الشعبية والتراثية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.
ومنذ تأسيسها، استطاعت فرقة أبو سراج أن تضع بصمتها الخاصة في الساحة الفنية، من خلال إعادة إحياء وتطوير العديد من الأغاني التراثية السعودية والعربية، وتقديم أعمال وطنية ووصفية ورياضية واجتماعية وعسكرية. كما أبدعت الفرقة في إنتاج أكثر من 231 عملاً فنياً من كلماتها وألحانها، إلى جانب مشاركاتها الواسعة في المناسبات الرسمية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها.
ولفرقة أبو سراج رصيدٌ غني في مكتبة الإذاعة والتلفزيون السعودية، كما تحظى أعمالها ببث واسع في عدد من الإذاعات العربية، ما يعكس حضورها الدائم وارتباطها العميق بالهوية الثقافية والمجتمعية.
وقال قائد الفرقة عمر العطاس في تصريح بهذه المناسبة:
"إن ما قدمته الفرقة خلال هذه السنوات هو جزء من الواجب تجاه تراثنا وثقافتنا، ونسأل الله التوفيق لنا ولكل الفرق الشعبية في خدمة هذا الإرث الجميل.”
وقدّمت الفرقة شكرها العميق لجمهورها الواسع داخل المملكة وخارجها، ولكل من دعمها وساندها من المسؤولين والمحبين، مؤكدة أن هذا الدعم كان أساسًا لاستمرار عطائها طوال هذه العقود.ذ