أكد عميد كلية حطين الجامعية، الدكتور موسى محمود الحافظ، أن الكلية منذ تأسيسها عام 1979 تُعد من أوائل كليات المجتمع المتوسطة في الأردن، وأسهمت على مدار مسيرتها في رفد سوق العمل بخريجين مهرة ومؤهلين، وكان لها دور محوري في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
وقال الحافظ في مقابلة مع نيروز الإخبارية، إن الكلية حرصت منذ انطلاقتها على التعليم التطبيقي والتقني بما يتوافق مع متطلبات العصر ويلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أن جميع تخصصاتها حاصلة على الاعتماد العام والخاص.
وأضاف أن كلية حطين تميزت ببناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المحلي، بما يعزز دورها في خدمة أبناء الوطن، مبيناً أن رؤيتها ترتكز على الريادة والتميز في التعليم الأكاديمي التطبيقي والمهني والتقني المستدام على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضح الحافظ أن رسالة الكلية تتمثل في رفد سوق العمل بكفاءات أكاديمية ومهنية وتقنية قادرة على توظيف مهاراتها المكتسبة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، بما يعزز مبدأ الحوكمة الرشيدة.
وأشار إلى أن الكلية تسعى باستمرار لاستحداث برامج أكاديمية جديدة، وتوفير برامج تدريبية نوعية ذات جودة عالية، إلى جانب تعزيز قيم الحوكمة والوصول إلى التنافسية من خلال الحصول على شهادات ضمان الجودة، مؤكداً أن الكلية تؤمن بمجموعة من القيم الأساسية أبرزها: الجودة والتميز، والإبداع والابتكار، والانتماء والمواطنة، والتشاركية المجتمعية، والمصداقية والشفافية.
ولفت الحافظ إلى أن كلية حطين احتفلت مؤخراً بتخريج الفوج الأربعين من طلبتها، في حفل اعتُبر من أنجح حفلات التخريج التي نظمتها الكلية على مدار تاريخها، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يُسجل للكوادر الأكاديمية والإدارية ولإدارة الكلية، التي حرصت على أن يكون الحفل بمستوى يليق بالطلبة وأهاليهم وبسمعة الكلية العريقة.
كما أكد الحافظ أن الكلية تعمل باستمرار على تطوير وتحديث مرافقها وأقسامها المختلفة، مشيراً إلى الإنجازات الأخيرة في مختبرات الحاسوب، ومختبرات التمريض، وغيرها من المختبرات العلمية التي تم تزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، بهدف رفع كفاءة العملية التعليمية وإكساب الطلبة المهارات العملية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وختم الحافظ حديثه بالتأكيد على أن كلية حطين ستواصل مسيرتها في خدمة الوطن وأبنائه عبر التعليم التطبيقي النوعي، والبرامج التدريبية المتقدمة، والشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات، مشيراً إلى التحديث الشامل لجميع مباني الكلية وتطوير أجهزة الحاسوب في المختبرات الطبية وتجهيزها بأحدث التقنيات الحديثة.