في مواجهة التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي حملت أوهامًا توسعية وهذيانًا سياسيًا لا يمت للواقع بصلة، أكد ديوان البيت العقباوي الممثل عن العشائر العقباوية موقفه الثابت والراسخ تجاه الأردن وفلسطين، مشددًا على أن هذه التصريحات ما هي إلا انعكاس لعقلية استعمارية مأزومة تحاول عبثًا التلاعب بتاريخ المنطقة وسيادتها.
وجاء في البيان:
1. الأردن أرضًا وقيادةً وشعبًا عصيّ على الكسر، والعقبة ستبقى بوابة الجنوب الحصينة التي لم ولن تطأها أقدام الغزاة، ولن يطاولها باطل المحتلين.
2. الأرض مختومة بدماء الشهداء، ولن يُسمح لأي معتدٍ أو واهم بالاقتراب منها، وسيجد أمامه شعبًا واحدًا متماسكًا خلف قيادته الهاشمية، مستعدًا للتضحية في سبيل الكرامة والسيادة.
3. الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف خط أحمر لا يُمس، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ثابت لا يقبل المساومة.
4. أي محاولة لفرض واقع جديد على حساب الأردن أو فلسطين مغامرة خاسرة، ستتحطم على صخرة الإرادة الأردنية الصلبة التي لم ولن تنحني.
وأكد ديوان البيت العقباوي أن العشائر العقباوية بتاريخها العريق وجذورها الراسخة في هذه الأرض تقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، دفاعًا عن الأرض والعرض والمقدسات، وأن العقبة ستبقى دائمًا عنوان الصمود وشرف الحدود.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الأردن باقٍ عزيزًا منيعًا، وعاش الملك وحفظ الله الراية الهاشمية عالية خفّاقة في سماء العز والفخر.