أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين أن الحرب في غزة تزداد خطورة يوماً بعد آخر، مشددة على أن الحرب ليست الحل.
وأضافت كالاس في بيان على منصة "إكس": "لو كان الحل العسكري ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل".
فيما أردفت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.
"على أعتاب مرحلة جديدة"
من جانب آخر، أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، تقييماً لجاهزية الجيش، قائلاً إنه "وفقاً لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وتابع زامير: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك حسب جاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".
كما ختم قائلاً إن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماماً كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح".