حكمت محكمة في تشاد، السبت، على سوكسي ماسرا رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة بالسجن لمدة 20 عاما بعد إدانته بـ"تبني خطاب كراهية، ونشر رسائل عنصرية ومعادية للأجانب تحرض على العنف".
وقال محامي رئيس الوزراء التشادي السابق، إن المحكمة فرضت أيضا غرامة على موكله، قدرها مليار فرنك أفريقي (1.8 مليون دولار).. مشيرا إلى أن فريقه يعتزم استئناف الحكم.
وجاء الحكم بسجن ماسرا، "لدوره في التحريض على أعمال عنف طائفية" وقعت في مانداكاو في جنوب غرب تشاد في مايو الماضي وأسفرت عن مقتل 42 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما ذكرت المحكمة.
وقال محامي الدفاع إن ماسرا "تعرض للإذلال"، وإنه أدين من دون أدلة، و"على أساس ملف فارغ".
وأوقفت السلطات التشادية رئيس الوزراء السابق في 16 مايو الماضي بتهمة "التحريض على الكراهية والتمرد وتشكيل عصابات مسلحة والتواطؤ معها والتواطؤ في القتل وإشعال الحرائق وتدنيس القبور".
وكان ماسرا قد غادر تشاد في عام 2022، قبل أن يعود إليها بعد حصوله على عفو رئاسي في عام 2024، وشغل منصب رئيس الوزراء من يناير إلى مايو 2024 بعد توقيعه اتفاق مصالحة مع الرئيس محمد إدريس ديبي.
وترشح ماسرا أمام ديبي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث نال نسبة 18.5% من الأصوات مقابل 61.3% لديبي.