نُبارك بكل معاني الفخر والاعتزاز تجديد الثقة الملكية السامية بمعالي الدكتور عزمي محافظة وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، وهو القرار الذي يعكس ما يتمتع به معاليه من كفاءةٍ علميةٍ رفيعة، وخبرةٍ إدارية واسعة، وإيمانٍ راسخ برسالة التعليم ودوره في بناء الإنسان والوطن.
لقد شكّل الدكتور عزمي محافظة خلال مسيرته الأكاديمية والإدارية نموذجاً للمسؤول الملتزم برؤية واضحة، تتجسّد في تطوير العملية التربوية والتعليمية، وتحسين مخرجاتها، بما يواكب متطلبات العصر، ويرتقي بطموحات الوطن وأبنائه. فالمسؤولية التي يتولاها معاليه اليوم تتطلب حكمةً قيادية، وقراراتٍ مبنية على أسس علمية وميدانية، وهو ما لمسناه خلال الفترات السابقة من إدارته لملفي التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث كان الصوت الصادق في دعم المعلم والطالب، والضامن لجودة التعليم ومكانته.
وإننا إذ نُجدد اليوم ثقتنا بمعاليه، فإننا على يقين بأن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الإصلاحات والتحديثات التي تصب في مصلحة المنظومة التعليمية الأردنية بكل مستوياتها. كما نؤمن بأن القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، تضع التعليم في مقدمة أولويات الدولة، باعتباره الركيزة الأساسية في بناء المستقبل وصون الهوية الوطنية.
نسأل الله العلي القدير أن يوفق معالي الدكتور عزمي محافظة في أداء مهامه، وأن يمدّه بعونه وسداده، لمواصلة المسيرة المباركة في خدمة الوطن والارتقاء بمنظومة التعليم، تحت ظل راية قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله وأعزّ ملكه.