تنمو فاكهة «الجاك فروت» في الغابات المطيرة في جنوب الهند، والمناطق الاستوائية في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وتتسم بحجمها الضخم ورائحتها الذكية والمميزة، كونها تحتوي على مذاق حلو يجمع بين الموز والأناناس والمانجو، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من الماء، والعديد من القيم الغذائية، والفوائد الصحية، كونها مصدراً مهماً للألياف والمعادن كالبوتاسيوم، والماغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والريبوفلافين، وفيتاميني (ج، أ).
تشتهر «الجاك فروت» بأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تُساعد على تحييد الجذور الحرة، ما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، تشمل هذه المضادات الفلافونويدات والعفص والسابونين، التي تُسهم في تحسين الصحة العامة، وتلعب الألياف الغذائية، دوراً مهماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك وتنشيط حركة الأمعاء. كما يدعم نمو بكتيريا الأمعاء النافعة.
يفيد تناول فاكهة الجاك فروت في تعزيز جهاز المناعة، حيث إن مستويات فيتامين «ج» العالية يلعب دوراً فعالاً في دعم آليات دفاع الجسم، وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، الضرورية لمكافحة العدوى والأمراض.
يلعب فيتامين «أ» دوراً مهماً في تحسين الرؤية وصحة العين والحفاظ على القرنية والوقاية من أمراض مثل: العمى الليلي والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، كما يحتوي أيضاً على الكاروتينات (اللوتين والزياكسانثين)، التي تحمي العين من موجات الضوء الضارة وتقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والاضطرابات االأخرى.
تُسهم فاكهة «الجاك فروت» في دعم صحة البشرة كونها تحتوي على نسبة عالية من الماء، ما يفيد في ترطيب الجلد، كما يُعزز فيتامين «ج» إنتاج الكولاجين، وبالتالي مكافحة علامات الشيخوخة، وتقليل الضرر الذي تُسببه الجذور الحرة.
تعتبر الجاك فروت مصدراً غنياً بالسكريات الطبيعية المصحوبة بالألياف، بما في ذلك الفركتوز والسكروز، ما يسهم في دعم الطاقة خلال اليوم، ويمنع الارتفاعات المفاجئة والانخفاضات في مستويات السكر في الدم، كما تمنح الجسم شعوراً بالشبع كونها منخفضة السعرات الحرارية.