أكد رئيس مجلس النواب احمد الصفدي على ثوابت الاردن في دعم مسار القضية الفسطينية ونضال الشعب الفلسطيني دون ان يلتفت لحملات التشويه والتشكيك والافتراء وهو يدفع بالحق ليقذف به الباطل باسمتراره بهذا الدور الاستثنائي والمتقدم الذي لا يدانيه موقف.
جاء ذلك خلال لقاء في بلدة حكما بإربد بدعوة من نائب رئس بلدية السابق ابراهيم البطاينة بحضور ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات ورئيس هيئة الاركان السابق محمود فريحات ومدير الخدمات الطبية الملكية الدكتور سهل الحموري.
كما اكد الصفدي ان جهود ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير الحسين وما يرافقها من نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف مشفوع بدعم شعبي عارم شكل استدرارات مهمة وتاريخية في مواقف العديد من دوائر وعواصم صنع القرار العالمية التي بدات تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونوه الصفدي بان جهود الدعم والاغاثة الانسانية لقطاع غزة وشعبها المرابط ترد على كل اصوات الخراب التي لا تريد الا تحقيق ماربها واهدافها واجنداتها المشبوهة على حساب تجويع شعب غزة واستمرارها حصارها وخنقها.
واكد ادانة مجلس النواب لهذه الحملات وما تبعها من اعتداءات على مقار دبلوماسية اردنية والتي لن تفلت دون عقاب من يد العدالة وفرسان ونشامى الاردن بمختلف مواقعهم.
وشكر الصفدي صاحب الدعوة مشيدا بعطائه وتميزه في مختلف ميادين العمل التي عمل بها.
من جانبه شكر البطاينة الحضور على تلبيتهم دعوته مشيرا الى ان هذا اللقاء الذي جمع شخصيات وطنية مشهود لها يؤكد ان فسيفساء الاردن تتوحد خلف الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وقضايا الامة وتلتف حولها كالسوار بالمعصم تاكيدا لتلاحم الموقفين الرسمي والشعبي وتماسك الجبهة الداخلية التي تتحطم كل المؤامرت والتحديات.
وحضر القاء نائب رئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة وعدد من الورزاء السابقين والنواب الحاليين والسابقين وفعاليات سياسية وحزبية واقتصادية واكاديمية وثقافية وشبابية ووجهاء من مختلف ارجاء محافظة اربد.