نيروز الإخبارية : نفذ مركز شباب حرثا، السبت، محاضرة توعوية بعنوان "خدمات الحكومة الإلكترونية"، بمشاركة 20 شابًا من الفئة العمرية (15–17) عامًا. أشار المهندس قدامة العمري إلى خدمات الحكومة الإلكترونية ودورها في توفير الوقت والجهد، وتسهيل الإجراءات والخدمات الحكومية للمواطنين. وجاءت هذه المحاضرة بهدف تسليط الضوء على أهمية التطور التكنولوجي في مختلف مناحي الحياة.
وفي سياق متصل، نفّذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج ورشة توعوية بعنوان "التوعية بأخطار الكوارث والأزمات"، بمشاركة 29 شابًا من الفئة العمرية (12–18) عامًا. أشارت الدكتورة فاطمة خريسات إلى المصطلحات المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والطقس والمناخ والاحتباس الحراري والغازات الدفيئة. وهدفت الورشة إلى توعية المشاركين بالفرق بين أنواع الكوارث الطبيعية، ومفهوم التوعية بالكوارث، وسبل التعامل مع المخاطر والأضرار الناتجة عنها، بالإضافة إلى الحلول المقترحة للحد من هذه الظواهر. كما ركزت الورشة على أهمية تغيير سلوك الشباب تجاه البيئة، من خلال تبني ممارسات إيجابية مثل ترشيد استهلاك المياه، ومعالجة المياه الرمادية واستغلالها، وترشيد استخدام الكهرباء، والاهتمام بالغطاء النباتي، وذلك لتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة والحد من الأضرار البيئية.
وفي مركز شابات جديتا، أُقيمت ورشة تدريبية بعنوان "فن الإلقاء والخطابة"، بمشاركة 35 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية (18–24) عامًا. هدفت الورشة إلى تمكين المشاركات من مهارات الإقناع والتأثير على الجمهور، واستمالتهم لتقبل الأفكار المطروحة، إضافة إلى إحداث تغيير في الآراء والسلوكيات، وتعزيز القدرة على بناء علاقات إيجابية مع الجمهور وزيادة الثقة بالنفس. وقد تناولت المدربة أنوار زيوت أربعة محاور رئيسية، شملت فهم أساسيات الخطابة، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير مهارات العرض التقديمي، واستخدام لغة الجسد والتنوع الصوتي. كما ركزت الورشة على أهمية الإعداد والتخطيط الجيد للخطابات، وبناء خطابات مقنعة، إلى جانب التدريب العملي على الإلقاء بثقة وفاعلية.
ومن جهته، نفّذ مركز شابات كفرسوم، اليوم، نشاطًا بعنوان "تهذيب الشماغات"، وبمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز والمجتمع المحلي. أشارت المدربة رودينا عبيدات إلى كيفية نسج حواف الشماغ باستخدام إبرة الملاحف (السنارة)، وربط مجموعات الخيوط وقصّها بأسلوب فني يمنحها مظهرًا جماليًا مميزًا. كما تعلمت المشاركات صناعة "الرمايات" التي تُستخدم لتزيين أطراف الشماغ من الجهات الأربع. وأوضحت عبيدات أن الشماغات "المهدّبة" تتميز بجمالها وتُستخدم في المناسبات الخاصة، مثل الأعراس والأعياد والاحتفالات الوطنية، لما تحمله من رمزية ثقافية وتاريخية عميقة لدى الأردنيين، وخاصة أبناء العشائر. وأكدت أن الشماغ الأحمر (الأبيض والأحمر)، يُعد رمزًا راسخًا من رموز الهوية الوطنية الأردنية، المتجذرة في وجدان الأردنيين منذ قرون، وهو ليس اختراعًا طارئًا أو مستوردًا كما يُشاع، بل تم استلهام رمزيته عند تأسيس قوات البادية. ويحرص أبناء المنطقة على ارتداء الشماغ صيفًا وشتاءً في مختلف المناسبات، اعتزازًا بدلالاته الوطنية والاجتماعية، كما تحرص النساء على التمسك به أيضًا، حيث يستخدمنه كشال يلتف على الأكتاف أو عصبة للرأس، في تعبير عن الانتماء والاعتزاز بالإرث الأردني الأصيل.
هذا، وانطلقت اليوم في مركز شباب وشابات غرب إربد فعاليات دورة كرة القدم، ضمن محور "الشباب والصحة والنشاط البدني"، بمشاركة 15 شابًا من الفئة العمرية (12–14) عامًا، وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام. قدّم المدرب معاذ مقابلة شرحًا حول أسس رياضة كرة القدم، مبينًا دورها في صقل شخصية اليافعين، وتعزيز قدراتهم على العمل ضمن فريق، وتشجيعهم على التفاعل والمشاركة الإيجابية. كما تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين مهارات اللياقة البدنية والرياضية، وتنمية قدراتهم الاجتماعية والنفسية، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الصحة الجسدية والعقلية.
كما نفذ مركز شابات الوسطية، اليوم، ورشة توعوية بعنوان "التصيد الإلكتروني" لطالبات المدارس، بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية (15–24) عامًا. أشارت المدربة آمنة حشاش إلى التعريف بمفهوم التصيد الإلكتروني، وأنواعه وأشكاله الشائعة، بالإضافة إلى أساليب المهاجمين، وطرق الحماية من هذه الهجمات. وشملت الورشة عرض صور وأمثلة توضيحية لجميع أنواع التصيد، وطرح حلول وإجراءات عملية للوقاية منه والتعامل مع هذه التهديدات. واختُتمت الجلسة بوضع مجموعة من التوصيات التي تساهم في مواجهة هذه الظاهرة والحد من آثارها.