2025-08-03 - الأحد
عبدالرحمن مقدادي ينال درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة اليرموك nayrouz الشيخ حاتم نواش القاضي يدخل القفص الذهبي nayrouz اجتماع في الأشغال لمتابعة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي nayrouz رجل الأعمال غالب الشلالفة يهنئ الملك والملكة بمناسبة عيد ميلاد سمو الأميرة إيمان nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في البلقاء nayrouz المهندس عوني العطار يهنئ جلالة الملك والملكة بمناسبة عيد ميلاد سمو الأميرة إيمان nayrouz برنامج "مستشارك الطبي" يستضيف الرائد الطبيب معتز النوافلة للحديث عن أورام مقلة العين nayrouz رائد عبدالرحمن حسن الجار من مملكة البحرين ينال درجة الطيران التجاري الآلي nayrouz وفاة الحاجة فاطمة موسى الطيب أرملة المرحوم محمد عواد الزبن nayrouz البرازيل تحصد الميدالية البرونزية في دوري الأمم للكرة الطائرة 2025 nayrouz محمد عليان .. يُشارك كحكم دولي في بطولة آسيا للتايكواندو في ماليزيا nayrouz قروض وهمية وأقساط مغرية... فخّ احتيال جديد ينتشر عبر الإنترنت في الاردن nayrouz مدير الدفاع المدني يكرم مسعفين لإنقاذهم طفل في البلقاء nayrouz “بلدية إربد” و “التدريب المهني” تبحثان إنشاء كلية ومجمع مهني nayrouz "الألبسة والأقمشة" تؤكد استعدادها لموسم المدارس nayrouz الرئاسية العليا للكنائس تحذر من تداعيات انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى nayrouz " الميثاق الوطني": قرار الترشح لرئاسة "النواب" يقرره الحزب nayrouz البيوت التراثية في الطفيلة.. كنوز تؤرخ لفترات ذهبية من التاريخ nayrouz 9.9 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان اليوم nayrouz رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه nayrouz
الوفيات الأردن ليوم الأحد 3 آب 2025 nayrouz الخريشا تعزي بوفاة الشاب ايهم بسام الشورة nayrouz العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاجة رياضة فالح السبيلة nayrouz معين محمد محمود ياسين "أبو عبد الله" في ذمة الله nayrouz المرحوم أحمد محمود الزعبي (أبو رائد) في ذمة الله nayrouz وفاة مدرب نادي شباب بشرى للسيدات السابق الكابتن سهيل ياسين nayrouz وفاة مهندس أردني في السعودية nayrouz وفاة الشاب عبدالله سامي الدريبي الزبن اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الإعلامي السعودي عمر يحيى.... صاحب المشوار الحافل nayrouz العميد محمد علي المعايطه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 2 أغسطس 2025 nayrouz فُجعنا برحيلك يا محمود.. والصدمة أقسى من أن تُحتمل nayrouz وفاة المحامي القاضي السابق عميد عشيرة آل الخطيب عدنان راشد عوض " ابو ساهر " nayrouz وفاة الحاجة" ام راجي" سالم عوده العطره الجبور nayrouz خلدون محمد عقله المومني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 1 آب 2025 nayrouz رحيل الحاج صافي محمد العزازمة "أبو محمد" nayrouz موسى العــدينـي "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz الحاج سلمان مقبل النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz

رئيس حكومتنا حينما يُمَأسِس الفعل الميداني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 

بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل  

وعلى مقربة سنة ميلادية من صدور الإرادة الملكية السامية باختيار دولة الدكتور السياسي والاقتصادي جعفر حسّان رئيساً للحكومة الأردنية الجديدة ،والذي نحترم ونُقدّر ،
التزمت حكومتنا الأردنية الحالية بالبدء بتنفيذ مضامين كتاب تكليفها الملكي السامي وتطبيقه ضمن برامج تنموية مستدامة ومشاريع كبرى وعطاءات ضخمة واستحداثات نادرة  ضمن موازنة مناسبة وإقرار قوانين وتشريعات وأنظمة لازمة ضمن جداول وأُطر زمانية محددة وخرائط شاملة تطال كل مناحي حياة المواطنين الأردنيين.

فكان من الحاجة  الدائمة بمكان وبثقافة الاستمرار  والديمومة أن  ينتهج مسؤولينا الكبار  استراتيجيات مبتكرة  و منهجية  إبداعية مبتدعة ،وليست متبعة واضحة ومتكاملة وسليمة وعلمية ذات جودة وطنية عامة  مبنية على أساس ( الميدان )  وليس غيره ، وبتقديري أن الانطلاق من هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح والتميز في تنفيذ الرؤى الملكية كما نص عليها كتاب التكليف قبل عام تقريباً .

دولة الرئيس جعفر حسان  اتخذ من الميدان موطئاً مقدّساً  للعمل ، ومكاناً للنجاح الباهر ، فهو لا  يتوقف عن الميدان  ولا يتركه ولا يتوانى عنه ولا يُغادره ولا يبرحه  ، فهو كما يتبدئ ليّ وللناس أجمع مسكونٌ بحب الميدان وعشقه ، وهو منطلقه نحو مستقبل مشرق لشباب الوطن وشاباته ، وهو يُحسن بهذا السعي صُنعاً ، وهو مؤمن إيماناً يقينياً بأن الميدان سرّ النجاح،ففي كل زيارة ميدانية للمدن والقرى والبوادي والأغوار  والمخيمات ينشد حديث المواطنين ويصغي لهم ويستمع  بعناية  ، ويأخذ على عاتقه تسجيل كل ملحوظة يراها أو يستمع إليها من مواطني زياراته ، ويُدوّنها بكل رغبة منه بتغيير واقعها  ، ويطلب من ذوي الاختصاص من وزراءه  العمل على تحسين واقع حياة المواطنين من صميم الميدان وليس من خلف مكاتبهم أو من خلف زجاج سياراتهم .

 وبهذا أخذ رئيس  الحكومة الموقر على عاتقه وديدنه  متابعة تنفيذ مطالب المواطنين  بشكلٍ حثيث ومستمر من  خلال نفسه أولاً ، ومن خلال المسؤولين المباشرين،ومن ذوي الاختصاص والمهمات والمعنيين ثانياً ، وتذليل العقبات والتحديات والصعوبات وحل المشكلات والمعيقات والأزمات وتبسيط الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية نجاح العمل الحكومي من خلال ميادين العمل المختلفة التي تخدم المجتمع بشكل مباشر وغير مسبوق في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع.

اليوم ، ونحن نلاحظ أن دولته يسعى إلى مأسسة العمل من خلال أبواب الميدان ونوافذه المشرعة بحاجة ماسة وضرورية إلى وزراءيتخذون  الميدان  مقراً وليس ممراً  للعمل الدؤوب ، فالواجب الذي رسمه دولته لهم ممارسة أقصى طاقاتهم  وتوظيف أسمى خبراتهم وإبداعاتهم وإمكاناتهم وقدراتهم الفنية في تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية و تربويّةوعلمية  واجتماعية وترفيهية وسياحية وزراعية وخدمية وخدماتية وثقافية في مختلف أنحاء المملكة.

اليوم  ، وفي ظل مساحات الميدان الذي يتحرك به دولته والمتاحة للمسؤولين الحكوميين نحتاج إلى تفعيل ثقافة التواصل والتفاعل والالتحام مع الناس  من قلب الميدان وليس من أطرافه وجوانبه ومحيطه الخارجي ، نحتاج إلى من يجلس على حواف الأرصفة والناس يتحلقون حوله يشرح لهم خطط التنمية الشاملة التي تنوي إدارة الحكومة والوزارات والمؤسسات العامة تنفيذها في المكان والزمان ،ونحتاج إلى ماكينة إعلامية متخصصة ومتحركة مفعمة بالحيوية والابتكار تلتقي مع المواطنين المقيمين والمغتربين في مكان وزمان بعيداً عن النهج الكلاسيكي والتقليدي، فالابتكار والريادة والإبداع والتميز عناوين ضرورية لمأسسة العمل الوطني من قلب الميدان .
 
اليوم نحتاج  إلى  استقطاب واستثمار كل ملحوظة يُسديها أو يطرحها ويُقدُمهاويتحدث عنها المواطن الأردني لكل مسؤول عام  أثناء زيارتهم للميدان ؛ لأنه ربما يؤدي تنفيذها بشكل سريع ومدروس إلى تحسين مستوى حياة الناس وتقدمهم خطوة للأمام ، فليس المطلوب تدوين الملحوظات من باب التدوين ورفع العتب ، فعلى المسؤول تنفيذ توجيهات مسؤوله ضمن ما جمعه من مدونات وتسجيلات أثناء عمله في الموقع الميداني .

الغاية الأولى والأخيرة من قبول العمل العام هو خدمة الوطن بشتى الوسائل المتاحة والممكنة  على قاعدة المصلحة الوطنية العامة وسط حالة ميدانية مفعمة بالمسؤولية تجاه المواطن الأردني  في  ظل  دعوة دولته  المتكررهة والمستمرة لتنفيذ مشروع الدولة الحداثي  الذي لا رجعة عنه ولا تراجع ولا تأخير ولا  تباطؤ  ولا تعطيل؛ خصوصاً أن هنالك مشاريع ورؤى وسياسات تحتاج إلى الميدان  لتحقيق أهدافها المرسومة، فالخطة المدروسة ،ومن الميدان بالتحديد ،هي أساس  النجاح في معركة المستقبل القادم ، ولسان حال مشروع الدولة يقول بأعلى صوته : الميدان ثم الميدان ثم الميدان  !!!
whatsApp
مدينة عمان