أعلنت الحكومة الكمبودية، اليوم الجمعة، عن قرارها ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك على خلفية تدخله المباشر في إنهاء المواجهات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند، التي استمرت خمسة أيام وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وجاء إعلان الترشيح على لسان نائب رئيس الوزراء الكمبودي، الذي وصف جهود ترامب بأنها كانت حاسمة في إنهاء النزاع، والتوصل إلى هدنة فعّالة خلال مفاوضات عقدت في ماليزيا.
نائب رئيس الوزراء: ترامب يستحق التكريم الدولي
في تصريحاته من العاصمة بنوم بنه، قال نائب رئيس الوزراء الكمبودي إن بلاده ترى أن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام خطوة مستحقة، مشيرًا إلى أن تدخله السريع ساهم في إنقاذ أرواح وممتلكات، ومنع تصعيد كان من شأنه أن يقود المنطقة إلى كارثة. وأكد أن ترامب نجح في كسر الجمود بين الأطراف المتصارعة عبر اتصالات دبلوماسية مكثفة، ما أدى إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
مكالمة ترامب كسرت الجمود وأنهت الاشتباكات
وجاء التدخل الأمريكي بقيادة ترامب في وقت حساس، بعد تصاعد الاشتباكات على الحدود الكمبودية التايلاندية، والتي أودت بحياة أكثر من 43 شخصًا، وتسببت في نزوح أكثر من 300 ألف مواطن. وأفادت وكالة رويترز بأن ترامب أجرى مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع قادة الجانبين، كانت بمثابة نقطة التحول التي مهدت الطريق للهدنة التي وُقعت في ماليزيا يوم الإثنين.