قال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز اليوم الخميس، إن اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية ليس سوى مسألة وقت.

وأكد تشالمرز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، أن الزخم الدولي الأخير بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مرحب به”، إلا أنه رفض تحديد موعد لاعتراف بلاده بها.

وتابع "لا تزال هناك عدة عواقب تعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فعلى سبيل المثال، معاملة الرهائن وإطلاق سراحهم، والتأكد من عدم وجود أي دور لحماس على الإطلاق”.

وفي الوقت نفسه، أصدرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ونظراؤها في 14 دولة أخرى، من بينها كندا، الثلاثاء بيانًا مشتركًا أكدوا فيه "الالتزام الراسخ” بالرؤية المتمثلة في حل الدولتين لحل القضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) اليوم، أن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يواجه ضغوطًا متزايدة داخل حزب العمال الذي ينتمي إليه، للاعتراف بالدولة الفلسطينية.