وسط الأجواء الثقافية والفنية التي يشهدها مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال39، برزت جهود عمال الوطن"صناع الجمال" كأحد الأعمدة الخفية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير،فمنذ مرحلة التحضير الأولى عمل العمال بصمت وإخلاص خلف الكواليس، ولا تزال جهودهم متواصلة طيلة أيام المهرجان وهم مستمرون فالمهرجان ينتهي لكن عملهم لا يتوقف .
إنهم الجنود المجهولون في كل الفعاليات ومهرجان جرش هذا العام لم يكن ليظهر بهذا التنظيم والجمال لولا جهودهم الكبيرة والمخلصة
لقد شاهدناهم يعملون لساعات طويلة دون كلل او ملل فعلينا جميعا أن نقدر جهودهم ونحرص على دعمهم.
ومن جهته عبر أحد عمال الوطن العاملين في موقع المهرجان عن فخره بالمشاركة في حدث وطني بهذا الحجم قائلا"نحن نعمل من القلب بكل حب وإخلاص لأن مهرجان جرش يمثل صورة الأردن أمام العالم ونحن جزء من هذه الصورة".
ومع استمرار جهود عمال الوطن في مختلف المواقع تبقى الحاجة ملحة لدعمهم وتوفير بيئة عمل لائقة توازي حجم المسؤولية الكبيرة التي يتحملونها يوما بعد يوم.