فقيدها الكبير، وعميدها، وركنها الشامخ العميد المتقاعد والنائب السابق الشيخ عطا فضيل الشهوان (أبو خالد)
الفارس الذي ترجّل عن صهوة جواده، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء، وحياةٍ مشرفةٍ حمل فيها لواء الكرامة، وصوت الحكمة، وراية الصلح والإصلاح.
لقد كان – رحمه الله – عنوانًا للمروءة، ورمزًا للرجولة، وسندًا لكل ضعيف، ووجهًا لا يُرد في مواقف الخير، ومرجعًا في القول، وثابتًا في الرأي والموقف.
برحيله، انكسر غصنٌ من شجرة العز، وتوارى ركنٌ من أركان الهيبة، وغابت قامة وطنية ستظل حيّة في القلوب والذاكرة.
نسأل الله العلي القدير أن يكرم مثواه، ويوسّع مدخله، ويجزيه عن أهله وعشيرته ووطنه خير الجزاء، وأن يُلهمنا وأحبتَه الصبر والسلوان.
هذا وسيصلى على الجثمان الطاهر بعد صلاة العصر وسيوارى الثرى في مقبرة ام البساتين ، تقبل التعازي لمدة ثلاثة أيام عقب الدفن ولليومين الثاني والثالث من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساءا