بعد عطاء مستمر ومتميز لمبادرة مشروعك وطنك وفريقها المتألق في كافة المحافل ، دام - وما زال- على مدى سبعة أعوام ونصف العام منذ انطلاقتها ، هل ستحظى بلفتة ملكية سامية ؟.
في زمن قلت فيه المبادرات المتخصصة في بناء الشباب وصناعة الإبداع ، كانت مبادرة مشروعك وطنك في قمة العطاء وأوج تميزها ، فوصلت إلى الشباب على امتداد مساحة الوطن من خلال مجالس فريقها في كافة محافظات المملكة .
في عامها الثالث للمبادرة بعد تحقيق أهدافها السامية في بناء الشباب والعمل على تشغيلهم من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تبني إبداعات الشباب والعمل على تنميتها وتحقيقها على أرض الواقع بإبداع وتميز ، كانت انطلاقتها تجاه الوطن العربي ، فكان فريقها في مصر ، فلسطين ، موريتانيا ، السودان ، لبنان ، المغرب ، اليمن وغيرها من أصقاع الوطن العربي ، ليكون الشباب عصب الأوطان في البناء والعطاء .
كان للمبادرة في عمرها الرابع ، الخامس والسادس خمسة مؤتمرات وطنية متميزة ، عالجت فيها قضايا وطنية هامة للوطن وشبابه، من تلك المؤتمرات ، الأردن الجديد بسواعد الشباب ، وطني مسؤوليتي ،دور الشباب في المجلس النيابي العشرين ٢٠٢٤ ،دور الشباب في الأمن السياسي ،إدارة الأزمات والكوارث في عصر التحديات ، هذه إلى جانب ندوات وطنية عظيهة عالجت قضايا وطنية هامة جدًا ، فكانت السباقة في مؤتمراتها وندواتها الوطنية المتميزة ، وعلى أثرها سار العديد من مختلف القطاعات .
رغم هذا وذاك ، إلا أن مبادرة مشروعك وطنك قامت من خلال د.طارق رشيد، كبير مستشاريها لرئيس المبادرة بالعطاء المتميز أثناء جائحة كورونا بتدريب لا يقل عن ٥٠ ألف شاب وشابة عبر تطبيق الزوم على امتداد مساحة الوطن .
من هنا ، لم تحظى مبادرة مشروعك وطنك حتى الآن بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز وولي عهده الأمين، رغم محاولة رئيس المبادرة الأستاذ أكرم جروان أكثر من مرة في طلب اللقاء.
فهل ستحظى مبادرة مشروعك وطنك من خلال وفد بلفتة ملكية سامية بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز وولي عهده الأمين ؟ .