يتقدم السيد محمد خالد الشهوان إلى أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب النقية الطاهرة.
إلى من اختاروا مهنة الطب لا لمجرد عمل، بل كرسالة سامية ووفاء لا يُقدّر بثمن.
أتقدّم بجزيل الشكر وأسمى آيات الامتنان والعرفان لجميع مرتبات قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي وخاصة عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي.
والشكر موصول أيضا إلى جميع مرتبات الخدمات الطبية الملكية
من أطباءً وتمريضًا، على ما قدمتموه من عناية فائقة، وجهود عظيمة، وروحٍ إنسانية لا تُوصف، خلال فترة علاج والدتنا الغاليةةالحاجة عيدة عقلة الشهوان "أم محمد"
ولن ننسى – بكل فخر وإجلال – أن نخصّ بالشكر والثناء:
مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري.
والدكتور محمد الهروط – الذي كان رمزًا للحكمة والاحتواء والرعاية النبيلة.
الدكتور محمد الحنيطي – صاحب الخلق الرفيع والعلم الغزير.
الدكتور حمزة الحمادين – الذي كان نعم السند في كل لحظة.
•
الدكتور سفيان الحراحشة – الذي كان وجهًا من وجوه الطمأنينة والاهتمام الحقيقي.
•
المقدم الممرضة أميرة الفاعوري – رئيسة قسم جراحة النساء، الممرضة التي جمعت بين الحزم والرحمة، وبين العطاء والإنسانية.
الممرضة شاكرين بني مصطفى – التي شكّلت بإنسانيتها وحسن تعاملها داعمًا لا يُنسى في مسار الرعاية.
كما نتوجه بالشكر الكبير والعرفان الخالص إلى الكادر الى التمريضي الكريم، أولئك الجنود المجهولين الذين لا يهدأ لهم ليل، ولا تستكين لهم نفس، إلا برؤية المريض معافى وبابتسامة الأمل تعود إلى وجهه.
أنتم العمود الفقري لكل شفاء، والنبض الصادق في كل رعاية.
وختامًا، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التقدير والاحترام إلى الخدمات الطبية الملكية، هذا الصرح الوطني الشامخ، الذي أثبت دومًا أنه درع الوطن الصحي، وملاذ كل أردني في أوقات المحن والمرض.
فلكم منا خالص الدعاء بأن يحفظكم الله، ويبارك في جهودكم، وأن تظلوا منارة للرحمة والإنسانية والعطاء.
جزاكم الله عنا خير الجزاء، وبارك في أعماركم، وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.