تُوجت الفنانة سلوى عثمان بلقب جديد يضاف إلى سجلها الفني الكبير، لتصبح "أجمل أم في الدراما المصرية" و"أكثر فنانة بكت في أعمالها"، وواحدة من أقرب الفنانات إلى قلب الجمهور.
فنانة تمتلك شغفاً دائماً بالفن بكل أنواعه وأشكاله، وقادرة على تقديم كل ألوان الدراما باحتراف غير تقليدي.
جرأتها الفنية دفعتها للوصول إلى منطقة لم يتخيل أحد أنها ستطرقها، وهي عالم الغناء.
إذ فوجئ الجمهور منذ أيام قليلة بأغنية راب متميزة قدّمها المطرب الشاب "كوك" بعنوان "ملكة الدراما وملكة الأحزان"، والطريف أن سلوى غنّت بصوتها في تجربة جديدة ومبهرة ومبهجة، حيث كان الميكس بين صوتها وصوت "كوك" بمثابة العنصر السحري الذي خدم الأغنية ونقلها إلى منطقة مختلفة من التميز.
وتُعد هذه التجربة الأولى في الغناء لنجمة قدّمت كل شيء في الفن، وكان الغناء هو الخطوة الأجرأ.
وقد حققت الأغنية نجاحاً كبيراً وصدى واسعاً منذ عرضها، ويبدو أن هذا النجاح سيشجّع ملكة الدراما سلوى عثمان على تقديم ألبوم كامل خلال الفترة القادمة.
المحبة الكبيرة التي تحظى بها سلوى عثمان في قلوب جمهورها تبدو كافية لتكون سبباً أصيلاً في نجاح أي عمل تقدمه، وأي مجال تخترق أبوابه بثقة وصدق وموهبة نادرة.