تخوض أسرة الطفل ماجد هيثم الزواهرة معركة يومية مع الألم والخوف، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل مأساوي، وبدأت أعراض المرض تنال من جسده الصغير وتسرق ابتسامته البريئة.
ماجد، الذي لم يتجاوز أعوامه الأولى، يحتاج إلى علاج طبي عاجل بتكلفة تصل إلى 30 ألف دينار، وهو مبلغ يفوق قدرة أسرته المحدودة التي باتت لا تملك إلا الدعاء، وطرق أبواب الخير، وناشدت وزارة الصحة والجهات المختصة وأهل الخير بأن لا يتركوا طفلها وحيدًا في هذه المعركة القاسية.
تقول والدته، ودموعها لا تفارق عينيها:
"كل يوم يمر على ماجد كأنه سنة.. ابني يتألم ولا نستطيع أن نقدم له العلاج.. رجاؤنا بالله ثم بأصحاب القلوب الرحيمة أن ينقذوا حياة طفلي."
إنها صرخة أم وقلب أب، وخوف أسرة بأكملها على فلذة كبدهم..
فهل من مغيث؟
وهل يجد ماجد من يمد له يد العون قبل أن تُغلق نافذة الأمل؟