2025-07-11 - الجمعة
العميد شومان يشارك في تشييع جثمان الوكيل ابراهيم عبدالرحمن nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz تربية لواء ناعور تُنهي امتحانات التوجيهي وتُشيد بجهود الشركاء. nayrouz أردني يفوز بـ "مليون دولار" في سحب بدبي nayrouz فيرغسون: رونالدو استحق الكرة الذهبية في 2021 رغم احتلاله المركز السادس nayrouz "اقتصادية العقبة" تفتح باب التسجيل في برامج تدريبية للباحثين عن عمل nayrouz المرشد إبراهيم الجُندي يكتب مزيج من الأمل والقلق في حياة طلبة التوجيهي nayrouz الثنائي الحسن عادل وإسلام شيندي يتصدران "تريند يوتيوب مصر" بـ"أعوذ بالله من عنيكم" nayrouz الملك يؤكد في كاليفورنيا فرص الاستثمار بالأردن ويعرض الأولويات الاقتصادية nayrouz فتح باب التسجيل في برامج تدريبية مهنية في العقبة بالتعاون بين "سلطة العقبة" و"الوطنية للتشغيل والتدريب" nayrouz الخريشا يباشر مهامه في بلدية الصفاوي ويؤكد على الانضباط والعمل الجماعي nayrouz ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 229 nayrouz أمانة عمان تطلق حملة "الفرز من المصدر" في تلاع العلي وطارق nayrouz رسمياً.. اللاعب الدولي الأردني إبراهيم سعادة ينضم إلى نادي الكرمة العراقي قادماً من المحرق البحريني nayrouz صراع انكليزي على لويس كوماس nayrouz مبابي وفينيسيوس تحت نيران الصحافة الإسبانية بعد الكارثة أمام باريس nayrouz محافظ الطفيلة يزور مكتب المتقاعدين العسكريين...صور nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz الكويت تضع ضوابط جديدة للمسحوبة جنسياتهم .. أبرز بنود (الأعمال الجليلة) nayrouz السعودية تبني 200 وحدة سكنية لمتضرري الفيضانات في الصومال nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz

من هو الذبيح.. إسماعيل أم إسحاق؟.. جدل طويل وحسم قرآني في التفاصيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ما يزال سؤال "من هو الذبيح" الذي افتُدي بذبح عظيم يشغل الباحثين وطلاب العلم وحتى القراء العاديين عبر القرون: هل هو إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام؟
ورغم أن التوراة العبرية الحالية تصرّح بأن الذبيح هو إسحاق، فإن المرويات الإسلامية والقرآن الكريم يعطيان صورةً أعمق تكشف عن تمايز زمني وموضوعي بين بشارتين مختلفتين، فتُرجّح لدى أكثر المحققين أن الذبيح هو إسماعيل.

تسلسل قرآني يكشف الحقيقة
في سورة الصافات، يروي القرآن أن إبراهيم بُشّر أولًا ﴿بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ دون أن يُذكر اسمه، ثم جاءت قصة الذبح: ﴿فلمّا بلغ معه السعي…﴾ إلى أن فداه الله ﴿بذبحٍ عظيمٍ﴾.
وبعدها مباشرة يقول تعالى: ﴿وبشرناه بإسحاق نبيًّا من الصالحين﴾.

هذا التسلسل يدل بوضوح على أن الغلام الحليم الذي جاءه الابتلاء بالذبح كان إسماعيل – وهو الابن البكر لإبراهيم من هاجر – وأن البشرى الثانية بإسحاق جاءت بعد نجاح إبراهيم في الاختبار العظيم.

ماذا قال المفسرون؟

أكد هذا التحليل كبار المفسرين مثل ابن كثير، وابن القيم في زاد المعاد، والسهيلي في الروض الأنف، والقرطبي، إذ قالوا إن القرآن قصد أن يفرّق بين بشارتين: واحدة مطلقة بغير اسم، وهي بإسماعيل، والأخرى صريحة بإسحاق بعد النجاة.

في المقابل، يظهر القول بأن الذبيح هو إسحاق في بعض التفاسير مثل الكشاف للزمخشري ومفاتيح الغيب للرازي، غالبًا بناءً على روايات إسرائيلية تسربت عن كعب الأحبار ووهب بن منبه. لكن جمهور السلف وأهل الحديث رأوا أن هذه الروايات لا تصمد أمام نصوص القرآن الواضحة، خاصة أن إسماعيل كان الابن البكر، ومن عادة الناس أن يُنذروا البكر، فضلًا عن أن البشرى بإسحاق جاءت متأخرة ومقرونة بحفيده يعقوب ﴿فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾.

التحريف والتاريخ

يشير ابن القيم وغيره من المحققين إلى أن التوراة المحرّفة نقلت قصة الذبح عن إسماعيل إلى إسحاق لأسباب قومية، إذ ينسب اليهود النبوة والبركة إلى نسل إسحاق دون إسماعيل.
لكن التحقيق القرآني والتاريخي، وأقوال أغلب العلماء، تؤكد أن الذبيح الذي فداه الله بذبح عظيم كان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

كلاهما نبي كريم

ورغم هذا الجدل التاريخي، يجمع المسلمون على تعظيم إسماعيل وإسحاق معًا؛ فهما نبيّان كريمان جعلهما الله من ذرية إبراهيم الخليل الذي قال عنه القرآن ﴿إنه كان صديقًا نبيًّا﴾.
ولا يصح في الإسلام تفضيل أحدهما بمعنى الانتقاص من الآخر، فكلاهما محل تقدير ومحبة واتباع لدى كل مسلم، وتبقى قصة الذبح رمزًا خالدًا للتضحية والإيمان المطلق بالله تعالى.