احتفلت سلطنة عُمان في ليلةٍ بهيّة بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وسط حضورٍ دبلوماسيّ عُمانيّ رفيع المستوى، وتألّقٍ لافتٍ للإعلامية المصرية اللامعة هدير عبد الرازق، التي أضفت لمسةً إعلاميةً مميزةً على أجواء المناسبة.
واستضافت السفارة المصرية في مسقط الحفل الرسمي مساء يوم الإثنين الموافق ٧ يوليو ٢٠٢٥، بفندق إنترسيتي بمنطقة بهي الوزارات، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة من الجانبين.
وبرزت الإعلامية هدير عبد الرازق من خلال مشاركتها الفاعلة في اللقاءات واللقطات الخاصة، التي كان من أبرزها مصافحتها لإحدى الشخصيات العُمانية البارزة، وهو ما عكس حضورها المؤثّر وتفاعلها المهني في هذا الحدث الدبلوماسي الراقي.
وقد أعربت عبد الرازق عن فخرها واعتزازها الشديدَين بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً على الدور الحيوي للإعلاميين في تمثيل بلدانهم بصورة مشرفة في المحافل الدولية وتعزيز الصورة الذهنية المشرّفة لمصر.
وشهد الحفل حضورًا دبلوماسيًّا وسياسيًّا عُمانيًّا رفيع المستوى، حيث كان في مقدمة ضيوف الشرف:
معالي الدكتور عبد الله بن ناصر بن خليفة الحراصي وزير الإعلام الموقّر
معالي الدكتور خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني
معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم بن سعيد المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
معالي الدكتور مُحاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل
المكرّم المهندس خميس بن محمد بن مهنا السعدي، عضو مجلس الدولة
المكرّم الدكتور راشد بن سالم بن حمد المسروري، عضو مجلس الدولة
سعادة يوسف بن سالم بن ناصر المخيني، عضو مجلس الشورى
سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل بن راشد المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي بوزارة الخارجية
السفير الشيخ فيصل بن عمر بن سعيد المرهون، رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية
المستشار الشيخ الدكتور صلاح بن سالم جعبوب، المكلّف بتسيير أعمال نائب رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية
وقد لاقى حضور الإعلامية المصرية هدير عبد الرازق ترحيبًا واسعًا وإشادات متواصلة من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين أثنوا على أناقتها وإطلالتها المميزة، معتبرين إياها نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية.
ويؤكد هذا الحدث عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين مصر وسلطنة عُمان، التي تشهد تطورًا وازدهارًا مستمرّين في شتى المجالات.