شادن الزيود، سلطت الضوء على معاناة العديد من الشباب العاملين داخل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، ممن يواجهون تحديات من نوع مختلف لا تقل قسوة عن البطالة، وهي التهميش والتجاهل المهني.
وأكدت الزيود أن هؤلاء الشباب يحققون إنجازات فعلية ويعملون بإخلاص في ملفات هامة كالسلام والتغير المناخي والمبادرات الاجتماعية، لكنهم يُستبعدون من تمثيل مؤسساتهم، لصالح آخرين لا يعتمد اختيارهم بالضرورة على الكفاءة، بل أحيانًا على ظروف داخلية أو إدارية.
وشددت الزيود على أن هذا التهميش لا يضر الأفراد فحسب، بل ينعكس على المجتمع بأكمله، إذ يفقد الشباب ثقتهم بالمؤسسة، مما يدفعهم للهجرة أو الانسحاب المهني الداخلي.
واختتمت بالدعوة إلى :
تمكين حقيقي للشباب بعيدًا عن الشعارات؛
توزيع الفرص بعدالة داخل المؤسسات؛
مراجعة آليات تمثيل الموظفين؛
الاعتراف بجهود الشباب بدل تهميشها خلف المكاتب المغلقة.
وحذّرت من أن فقدان الحافز لدى الشباب يعني خسارة الوطن لعقوله وطاقاته.