نيروز الإخبارية : قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إن فلسفة الضمان الاجتماعي تقوم على مبدأ الحماية الاجتماعية للفرد، وأساسها مواجهة "الخطر الاجتماعي" الذي يُعرَّف بأنه: كل خطر يؤثّر في المركز الاقتصادي للفرد من خلال إنقاص دخله أو إيقافه لأسباب فسيولوجية مثل الشيخوخة والمرض والعجز والوفاة أو لأسباب ذات طابع اقتصادي مثل الفقر والبطالة وغلاء المعيشة والأزمات الاقتصادية وما شابه ذلك.
وبين أنه لذلك تتحقق غاية الضمان من خلال بلوغ الأهداف الرئيسة التالية:
١) الإسهام في حماية الفرد اجتماعياً واقتصادياً من خلال توفير احتياجاته المعيشية الأساسية.
٢) تعزيز الاستقرار الوظيفي.
٣) بناء علاقة إيجابية تضامنية بين العامل وصاحب العمل.
٤) مواجهة مشكلة الفقر في المجتمع والحد منه من خلال عمله كمصدّ فاعل للفقر.
٥) ترسيخ قواعد التكافلية المجتمعية.
٦) الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.