قال عضو مجلس الأعيان اللواء المتقاعد الدكتور عمّار القضاة، إنّ استخدام مادة الكحول"الميثانول" شديدة السمية تدخل في الكثير من الصناعات والمعقمات، في حين أن مادة "الإيثانول" هي من تدخل في صناعة الخمور.
أوضح في حديثه لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين، أنّ مادة "الميثانول" تُرهق الجهاز العصبي في الجسم وهي مادة خطرة جداً ويصاب الشخص إما بالعمى أو الموت المفاجئ، كما تصيب الكلى بالعجز.
شدد، على أنّ مادة "الميثانول" تدخل في صناعة المسكرات ولكن بنسبة بسيطة جداً، مضيفاً بأنّ مادتي "الميثانول"و"الإثناول" ليستا من المواد المدرجة كمواد مخدرة مشمولة وخاضعة لإجراءات المتبعة في قضايا المخدرات.
بحسب الدكتور عمّار القضاة، فإنّ مواد "الآغو" و"التنر" و"الأسيتون" و"الكيوي" ليسوا مدرجين أيضاً كمواد مخدرة مشمولة وخاضعة لإجراءات المتبعة في قضايا المخدرات.
قال في ذات الإطار، إنّ خطورة وتأثير المواد البترولية لا يقل خطورة عن المواد المخدرة، وبالتالي يجب أن يكون إحصائية لحالات الإدمان وإحالة المدمنين إلى مراكز للعلاج.
10 أشار، إلى أنّ هدف مروجي وتجار المخدرات ومصنعي المواد المخدرة الرخيصة بأن تحدث جانباً تدميرياً في كل المجتمعات التي يستهدفونها.
أضاف، بأنّ معظم الجرائم التي ترتكب في الأردن؛ كجرائم القتل، وهتك العرض، السرقات، المشاجرات، الإعتداءات جميعها يكون الشخص فيها تحت تأثير مادة 13
"الكريستال ميث" شديدة السمية والخطيرة جداً، ولها آثار نفسية وصحية وجسدية على متعاطيها كبير جداً وعلى الأعضاء الداخلية، كما تُحدث "هلوسات سمعية وبصرية" للشخص؛ وذلك لأنها تتلف خلايا الدماغ.
17على صعيد متصل، لفت، إلى أنّ المدمن خطره ليس على نفسه فقط، ولكنه خطر متحرك ولا تعرف متى يرتكب جريمة القتل؛ لأنه لديه "هلوسات سمعية وبصرية" كما لا تعرف متى يرتكب حادث سير؛ لانه لديه اختلال بالبعد البؤري، كما انّ عقله يترجم ترجمات خاطئة.
18 "المدمن ليس مريضاً لأنه ذهب لطريق الإدمان بنفسه ولم يجبره أحد"، بحسب القضاة، الذي أضاف، بانه مجرم بالنص القانوني ويجب أن يطبق عليه القانون.
18 وبشأن قانون المخدرات، وصفه في هذا السياق، بانه "جيد"، منوهاً أن العام الماضي سجلت 25 ألف قضية مخدرات وليست قضية مخدرات مرتبطة بجرائم، وانما مرتبطة بحيازة بقصد التعاصي أو حيازة بقصد الإتجار، أو حيازة بقصد الترويج تورط بها 37 ألف شخص.
20 وفقاً لـ عضو مجلس الأعيان اللواء المتقاعد الدكتور عمّار القضاة، فإنّ المخدرات قوة دافعة لارتكاب الجرائم، اذ أنها قوة تخلق فكرة الجريمة من خلال الأوامر العقلية. الحقيقة الدولية.